Violet roses .

 

 

تضحكُ من دون سببٍ يُذكر ؟

لا بأس يمكنك فعل ذلك

العالم مجنونٌ في كل الأحوال.

 

ماذا يمكنني أن افعل لكي تثق بي ؟

الأمر يبدو موازياً للحدوث , يمنُع نقطة الإشتباك ,  بجديّه لا يمكن للأمور أن تستوي على إستقامةٍ مناسبه.

 

إذاُ, إختيارك ؟

تريد أن تُكسر ؟ أم تلتئم ؟

تريد أن تهتز؟ أم تثبت ؟

 

لأنني صريحٌ للغايه سأعترف لك بأنك في ( المُنتصف) بين الباهِت و الملوّن,

بين الحيّ و الميت,

بين الواقف و المتأرجح,

و المنكسر و القوي..

أنت  أعمى تماماً , لا يمكنك رؤيةُ العالم بوضوح,

هناك شيءٌ واحد فقط يمكنك رؤيتهُ بوضوحٍ تام,

يمكنك رؤيته بعينك اليمنى الطبيعية و بعينكِ اليسرى الغير طبيعيه,

ومنذ ولادتِك لم يحدث هذا أليس كذلك ؟

تستطيع رؤيتي أنا فقط.  

الشيء الوحيد الذي أبصرته بوضوح طوال بقائك على قيد الحياة.

 

لم يجد ربي أن ابحث ن شخصٍ مثلك, ربّما من الأفضل لكلينا أن اسلمك للفراغ , لا شيء فقط.

 

بالرغم من كونكِ تقف بجانبي, لا تزال تبتسم إبتسامة زائِفه , و أنا لم أحبّ ذلك ..

 

لا تعصِ الأوامر أبداً,

نفذ ما تؤمر بِه ,

سوف يقضى عليك إن لم تفعل , لقد نهيتُك..

ولكنني تغيرت الآن..

ولا يمكنني العوده.

 

ولكن فوق كل ذلك ..

 

من نحن ؟

 

,

 

• إبريل 19 / 2015 , 7:30 صباحاً.

الجوُ لم يكُن سيئاً, بالنسبة لأول صباح في العام الدراسي الجديد,

 

“أوه مجدداً.”

 

مضت اربعةُ أعوامٍ منذ ذهبتُ الى المدرسه, حسناً لا زلت كما أنا , أكره الذهاب إلي هُناك و كأنني ذاهبٌ إلى جحيم محتّم..

 

قمتُ بحكّ مؤخرةِ رأسي و تحرّكت بعض خصلات شعري , بينما أجلس القرفصاء على ذلك الشبك الذي يفصل بيني و بين أرضِ المدرسةِ الترابيةِ عدداً من الأمتار المرتفعه,

أحدّق في الجزء الأعلى فوق بوابة المدرسةِ التي نُقش  فوقها إسمها,

 

” ثانويّة كوانقسون..”

 

قلتُ مركزاً في ذلك النقش, بينما تتطاير أطراف حديثٍ من الطلاب المتفاجئين بشأني,

من هذا الطالب؟ ولمَ يجلس مثل القِرد فوق الشباك المطلّة على الملعب..

تبخّرت كلُّ أحاديثهم المزعجةِ لصفوِ تفكيري , عندما وضعت هاتفي على أذني لكي أجيب على المكالمة التي رنّت للتّو,

 

” أوه .. رقم 6 هنا.”

 

” عُلم , الآن سوف أبدأ.. حسناً.”

 

قفزتُ بشكل سريع و جذب انتباه و دهشِة الطلاب حيث أنني توقفت متوازناً دون أن ان اتعثر ولو قليلاً.

 

نفثتُ الهواء و ابتسمت بينما أتجه إلى دخول أسياب المدرسه,

 

إصتدمتُ بكتفِ أحدهم دون قصدٍ من كلينا, كنت سريعا جدا لألتفت إليه و سريعاً جداً لألتقط صورةً واضحه له في عقلي, حين تجاوزني أكثر دون أن يعتذر أو جتى ينطُق بكلمة واحده, إستدرت أنظر لظهره المبتعد و أخرجت هاتفي من جيبي

لكي أؤكد لنفسي بأنه الشخص ذاته,

التطابق بينه و بين الصورة التي بحوزتي 100%

 

” واه, ماذا بك بيون بيكهيون هل أنت أبكم أم ماذا؟.”

 

همست ولا زلت أنظر إليه يسير بعيداً.

 

,

 

هلا رافقتني يافتى ؟ لا تخف… أنا فقط  سآخذك للمكان الذي تنتمي إليه ..

 

 ,

 

” بارك تشانيول.”

 

ذلك مانقشتُ على اللوح الخشبي, وفقاً لما طلب الأستاذُ مني,

لوّحت بيدي التي يغطيها قُفازٌ أبيض.

 

” مرحبا.”

 

حلّ الصمت ممزوجاً بتحديقات الطلاب و الأستاذ (الفارغه) .

 

” مرحباً فقط ؟.”

 

سألني الأستاذ ملطفاً الجوّ قليلاً ثمّ إلتفت إليه,

 

“أجل.”

 

“أوه حسناً.. ”

قال مصاحباً جملتهُ بضحكاتٍ خفيفه ,

” يمكنكُ إختيار مقعدٍ مناسبٍ لك , تشانيول.”

 

تفقدتُ الطلبة و المقاعد ببصيرتي, وكما توقّعت , عيناي بشكل غريزي تجمدّت حول ذلك الفتى الذي يجلسُ في منتصف الصف محدقاً في طاولته بأعين فارغه,

بينما عينهُ اليسرى تلُفها ضِمادةٌ بيضاءُ اللون,

حسناً بيون بيكهيون لا أظنُّ عينك اليسرى بهذا القُبح؟

حادثتُ نفسي قبل أن اتحرك ولا زلت معلقاً بالنظر إليه, لكنه لم ينتبه أبداً,

إخترتُ لي مقعداً في السطر المجاور و قريباً منه.

 

 

فرقعتُ أصابعي محدقاً بصاحِب الضماده الذي لن يفكر في الإنتباه لي, بينما حصلت على انتباه من حولي .. من الاخرين..

 

 

 

,

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,

كيف حالكم جميعاً؟..

كل عام و أنتم بخير.. بالرغم من أنها متأخره بعض الشيء..

أياً يكن..أنا وجدت نفسي أكتب فانفيك جديد أوه..؟

حتى هذه اللحظه مُش راضيه اني أكمل , لكني اخترت أعرض المقدمه عليكم , إذا تفاعلتم بشكل ملحوظ و تشجعت بسببكم راح أكمل..

 

 

//

 

اسم الفانفيك : Violet roses

الاسم بالعربي : زُهور البنفسج .

عدد البارتات : غير محدد .

النوع : دراما , مدرسي , ((خيال)) ..

تشانبيك.

 

,

 

لوفيو.

TWITTER ; @iiBornFree

http://ask.fm/iBornFree