the fortune-teller said that you’re my future husband ch.28

eMNjcMu

نبضات قلب بيكهيون السريعه آلمت صدره. شعر وكأنه سيتقيأ كل ما أكله على الفطار بسبب التوتر الهائل. بصراحة إن لم تكن يورا هنا بيكهيون على الأرجح سيكون هاربًا بالفعل من شقة تشانيول.

في ذلك الوقت, فكرة أن تشانيول أراد تقديمه لوالديه شَوشت عقله لدرجة أنه وافق بحماس من دون أي ثانية للتفكير. الآن ومايبعده عن والدا حبيبه سوا دقائقٌ معدودة, بيكهيون بشكل ما ندم على قراره المتهور.

“بيكهيون-آه؟”

سُحِب بيكهيون من غيبوبته عندما نادته الفتاة التي كانت جالسةً بجانبه.

“أ-أجل نونا؟”

ابتسمت يورا بنعومة و نفشت شعر بيكهيون,

“التقطيب المبالغ ليس جيدًا أتعلم, سيظهر تجاعيدك مبكرًا.”

أومض بيكهيون قبل أن يضحك على نحوٍ مربك. يُقدّر كيف أخت تشانيول تعامله بشكل جيد منذ أن تركهم تشانيول لوحدهم. حرصت على ألا ترهقه فكرة مقابلة الوالدين, دائمًا تتحدث معه وتجعله يضحك, وتطمئنه بأن كل شيءٍ سيكون على مايرام.

بالرغم بأنه تلك المرة الأولى لبيكهيون ويورا بأن يكونا لوحدهم من دون تشانيول, لم يكن الوضع مربك, الآن بعدما أنتهوا من الطبخ, كلاهما جلسا براحةٍ أمام التلفاز, ينتظران تشانيول و عائلة بارك.

” إنني متوتر حقًا نونا,”

تنهد بيكهيون كما مال أقرب إلى الأريكة, يحاول تهدئة نفسه.

“كم مرة يجب أن أقول لك بأنه لايجب عليك التوتر. قد يكون والديا صارمين لكن سيحبانك. تشانيول وأنا نحبك, لذا يجب عليهم أن يحباك أيضًا بيكهيون-آه,”

ربتت يورا كتف بيكهيون بحنان, ورد عليها بيكهيون بابتسامة.

بالعادة سيكون بيكهيون مليء بالثقة في مناسباتٍ كهذه. إنه رئيس مجلس الطلبة بعد كل شيء, وكان بالفعل إجتماعيًا مع كل الناس.وعلى الرغم من ذلك, هذا كان مختلفًا, وبيكهيون من دون شك لم يكن مدربًا لهذا النوع من المناسبات.

صوت ساعة الحائطة كان مخيفًا و بيكهيون يمكنه فقط الإرتجاف في مقعده, يأمل أن تلتهمه الأريكة بدلاً من ذلك كله. ولكن قد مرت الدقائق والثواني بالفعل, وسمع بيكهيون صوت القفل الألكتروني من الباب الأمامي, وانعقد نفس بيكهيون في الحال.

لم يجد بيكهيون أي قوة للوقوف من على الأريكة. بجانبه, يمكنه رؤية يورا تتوتر أيضًا قبل أن تغير بسرعه نظرتها المتوترة  لابتسامة.

“لقد وصلوا,”

تمتمت يورا كما نهضت من مكانها.

بلع بيكهيون. يحاول جمع نفسه معًا قبل أن يأخذ نفسًا عميقًا و يتبع يورا. كان يسمع أصواتًا من الباب الأمامي , و لاحظ صوت تشانيول من بينهم. وسمع صوتًا, على الرغم من بهتان الصوت من بعيد, إلا أنه نجح بجعل قدما بيكهيون تتحول للهلام.

عندما وصلَ هو ويورا للباب الأمامي, تقدمت يورا في الحال وركضت باتجاه والداها, “أمي أبي أخيرًا,” صاحت بسعادة كما عانقت كِلا والديها. “اشتقت إليكما كثيرًا يارفاق.”

شاهد بيكهيون بهدوء الروتين الطبيعي لأي عائلة. لجزء من الثانية, نسي كل قلقه, وابتسم بنعومة بدلاً من ذلك. والدا تشانيول يبدوان لطيفان ورائعان وهما يستقبلان عناق ابنتهما الكبرى. يمكنه بوضوح رؤية من أين حصل تشانيول على طوله و ملامحه, ومن أين حصل على وسامته. يملك تشانيول أفضل الملامح من بينهم كما قال تمامًا.

وقعت عينا بيكهيون على تشانيول الذي كان بالفعل ينظر إليه. ابتسم حبيبه له, لكن بوضوح, يستطيع بيكهيون رؤية نظرته القلقة على وجهه. رد بيكهيون الابتسامة بواحدة ضعيفة, يرسل عناق وقُبلًا من بعيد.

لقد كان مضحكًا على الرغم من أنهم كانوا على بعد خمسةِ أقدامٍ فقط لكنها بد وكأنها أميالاً كبيرة.

حررت يورا والديها من العناق, وفي نفس الوقت تذكرت الذَكر القصير الواقف خلفها.

“أوه أمي أبي,”

بدأت يورا بالحديث, ولثانية تقابلت عيناها مع تشانيول.

“هذا بيكهيون.”

حبس بيكهيون أنفاسه في اللحظة التي ذكرت بها يورا اسمه. حاول جمع نفسه كما أخذَ خطوةً أقرب باتجاه العائلة, ألصق ابتسامته على وجهه. يبحث عن علامةً من يورا, عندما أومأت الأخرى بخفة, انحنى بيكهيون للكبار.

“مساء الخير سيد و سيدة بارك,”

استقبلهم بيكهيون وهو يومئ أكثر من 90 درجة, وبعد حين, وقف باستقامة مجددًا, عيناه مليئة بالإحترام للوالدان.

طال الصمت في الغرفة, وليس بوسع بيكهيون سوا بلع الكتلة في حلقه. يستشعر التوتر في الغرفة, تقدمت والدة تشانيول نحوَ بيكهيون.

“أوه, إذاً أنت بيكهيون من كان يتحدث عنه تشانيول,”

السيدة بارك قالت, نبرتها كانت مبتهجة لكن بوسع بيكهيون سماع طبقة رقيقة من التوتر في صوتها.

سرق بيكهيون لمحةً باتجاه حبيبه المرتبك قبل أن يستقبل عناق خفيف من والدة تشانيول.

“أعتقد ذلك؟ أنا متأكد لحد كبير بأني كنت بيكهيون الذي تحدثتم عنه,”

رد بيكهيون بنفس نبرتها. وبصراحة كان بهدوء يشعر بالراحة عندما بدت سعيدة بجهده الضعيف لإبهاج الجو حوله.

“انا بيون بيكهيون. من دواعي سروري أن ألتقيَ بكِ سيدة بارك,”

هو أكمل.

ابتسمت والدة تشانيول. وبسرعة خفت حدة التوتر في الجو.

“أنت بالتأكيد تعرف كيف تتحدث بلطف بعكس ولدي.”

جميعهم ضحكوا ماعدا والد تشايول, وقد لاحظت السيدة بارك ذلك, لذا هي سحبت زوجها أقرب إليها.

“عزيزي, تعال هنا. قابل بيكهيون.”

اقترب والد تشانيول نحو زوجته, وأخذ بيكهيون نظرةً قريبة منه. وملامحه الصارمة لاتزال كما هي, وحاول بيكهيون تغيير ذلك. لذا قد انحنى مجددًا لوالد تشانيول, و وضع أفضل ابتساماته.

“مساء الخير سيد بارك. أنا بيون بيكهيون شرفٌ لي لقائك.”

لكن عضلات وجه والد تشانيول لم تتحرك البتة, وقد رد عليه فقط بإيمائة غير واضحة.

~

فكر تشانيول بأنه سيكون من المستحيل اجتناب حدة و غرابة التوتر هنا. وهو قد تنبأ بذلك في الواقع. لكن حالما جلسوا جميعًا حول طاولة الطعام, مستعدين لأكل غدائهم المطبوخ من يورا وبيكهيون, أدرك تشانيول كيف كانت روعة مهارات بيكهيون في الحديث.

كانوا يأكلون الأكل الكوري التقليدي. كان هناك ييكاجانغ, حساء البيولجوجي, و الدجاج على الطاولة, وكل شيء كان رائعًا في رأي تشانيول.لم يملئ الهدوء الطاولة أبدًا بسبب بقاء بيكهيون في الحديث والحديث, و بما أن والدة تشانيول سألته العديدَ من الأسئلة. بعضها كان عاديًا و البعض الآخر كان غريبًا لدرجة أنها نجحت بجعل تشانيول يغص بحسائه. لكن بيكهيون استطاع الإجابة على جميع الأسئلة بصوته اللطيف والمبتهج,  جاعلاً من الطاولة تشع بصوته العذب. والدته بدت حقًا معجبة بصوت بيكهيون المريح, وكذلك كانوا تشانيول ويورا مستمتعين بالمحادثة بين الإثنان. أحيانًا قد يتدخلا في المحادثة لكن في الحال تستولى مجددًا من بيكهيون والسيدة بارك.

الشيء الوحيد الذي أوقف كل هذه المتعة كانت حقيقة أن والده لم يشارك في حديثهم على الإطلاق. وكان مركزًا تمامًا على وجبته, ويبدو وكما لو أنه قد أغلق مسمعيه. لايستطيع تشانيول قرائة تعابيره. لطالما كان والده صعب القراءة, فقط زوجته من تستطيع فعل ذلك, والذي يشرح لما كانت والدته من تسأل وتتحدث. تشانيول كان متأكدًا بأن والده كان مستمعًا لكل ما كان يحدث أثناء الغداء, ولديه شعور بأنه لن يأخذ الكثير من والده كي يبدأ استجوابه.

انهوا طعامهم بابتسامة ملتصقة على أوجههم, لأن الحديث الجيد والطعام الجيد يجلب السعادةَ دائمًا.  ومع ذلك بوسع تشانيول الإحساس بأن العاصفة قادمة, وبدأ يشعر بأن طعامه قد رجع مجددًا لحلقه.

قرروا خمستهم الجلوس في غرفة المعيشة لإكمال الحديث. لكن تشانيول يعلم ماسيحدث. غرفة المعيشة تعني بأن والده سيكون المتحكم الآن. تشانيول برقة أخذَ يد بيكهيون ومسدها بنعومة, يقوده للجلوس بجانبه على الأريكة الطويلة. بيكهيون بكل سرور مسك يد تشانيول وابتسم له بطمئنينة, يرسل له الرسالة الهادئة التي تقول أنا بخير.

كانت اللمسة الأولى المباشرة لهم منذ أن أتوا والديه, ولم يدرك تشانيول كم كان مشتاق للمسات حبيبه. هم حتى لم يلفظو أي كلمة لبعضهما البعض. أراد فقط تشانيول أن ينتهي من هذا بسرعة كي يعانق ويقبل زوجه المستقبلي. لكنه يعلم بأن هناك شيءٌ أهم الآن.

ضغط تشانيول على يد بيكهيون لآخر مرة قبل أن يجلسا, وبعدم رضا منه ترك يد بيكهيون. حاول التركيز على والداه أمامه مع يورا الجالسه على الأريكة بجانبهم.

“إذًا,”

بدأ والده, وتشانيول بصمت جفل على صوت والده. لقد بدأ, تشانيول فكر.

“بيكهيون, أنت عشيق تشانيول؟”

شعر تشانيول فجأة بأن الشمس ساطعةً فوق رأسه. ارتفعت درجة حرارة الغرفة بشكلٍ مفاجئ, وباستطاعته الإحساس بكرات العرق تتدحرج أسفل عاموده الفقري. لكن بدا بيكهيون هادئًا جدًا وعلاوة على ذلك ارتفعت شفتيه إلى ابتسامة.

“أجل, أنا عشيق تشانيول سيد بارك,”

أجاب بيكهيون بأدب وهو خافض رأسه قليلًا احترامًا لمن أمامه. سلوكه كان مختلفًا تمامًا عما كان مع السيدة بارك. وتنفس تشانيول الصعداء على قدرة حبيبه في ضبط سلوكه و حديثه في وقت قصير هكذا.

أثناء حديثهم على الغداء, السيدة بارك لم تسأل أو تذكر أي شيء عن علاقتهما أو حتى على الحقيقة البسيطة إن كان بيكهيون فعلاً عشيق ابنها. تعلم بأن ليست هي من سيسأل عن ذلك. السيد بارك كان دائمًا من يستجوب الهدف.

الصوت العميق والحازم الخاص بالسيد بارك أكمل,

“منذ متى وأنت تواعد ابني؟”

رد عليه بيكهيون بهدوء,

“نحن نتواعد تقريبًا من ستة أشهر, سيد بارك. لقد بدأنا مع بداية هذا الفصل.”

بتوتر بدأ تشانيول يلعب بأصابعه. يشعر بالسوء حقًا لأنه ترك بيكهيون يجيب على كل تلك الأسئلة بنفسه. لكن بجدية, إن تدخل تشانيول, سيموت.

“هل أنت من طلب من ابني المواعدة؟”

ألقى والد تشانيول سؤاله, جاعلاً منهم جميعًا بالأخص تشانيول مذهولين من السؤال.

مانوع هذا السؤال؟

وقف تشانيول باستقامة, وهذه المرة الأولى له بمقاطعة والده,

“لا أبي أنا-“

“لقد سألت بيكهيون,”

قاطعه والده وحدق به. ثم أعاد والده انتباهه لبيكهيون مجددًا.

هز بيكهيون رأسه مرة,

“لا تشانيول هو من طلب المواعدة أمام المدرسة كلها في الواقع.”

رفع السيد بارك حاجبيه, بينما وقفت السيدة بارك بخفة على قدميها. يعلم تشانيول بأن والدته أرادت بشدة السؤال عن هذا الأمر, لكنها بلعت كلماتها وقررت البقاء هادئة بدلاً عن ذلك.

“أوه حقًا؟”

بدأ والد تشانيول مجددًا بعد صدمته من تصريح بيكهيون.

“ظننت بأنك أنت من طلب منه ذلك, بما أن ابننا لم يواعد ولدًا من قبل,”

قالها بينما يكتف ذراعيه.

“لم أكن أعلم بأن تشانيول أيضًا مهتمًا بالفتيان.”

صر على أسنانه و قبض على كفه, لكن بيكهيون بجانبه كان كاتمًا ضحكته,

“في الواقع, أنا أيضًا ظننت بأن تشانيول مستقيمًا. و أيضًا كنت أفكر برفض اعترافه بما أن سببه لمواعدتي كان غريبًا لكن.” توقف بيكهيون للحظة و أدار رأسه لتشانيول. ابتسم قبل أن يدير رأسه مجددًا إلى السيد بارك. “تشانيول كان رائعًا جدًا, واتضح بأنه حبيب لطيف. وأنا ممتنٌ بأني لم أرفضه في ذلك الوقت.”

أومض تشانيول على حبيبه, وببطء ابتسم. لا يعلم كيف يستطيع بيكهيون أن يكون بهذا الهدوء في التعامل مع والده, لكنه يعلم بالتأكيد بأن بيكهيون كان بلا ريب الأول. أول من استطاع مواجه والده بهدوء, أول من استطاع اجابة أسئلة والده من دون تردد. و أول من استطاع جعل والده يصمت في النهاية.

~

“ماذا؟”

زم تشانيول شفتيه,

“ماذا ماذا؟”

أعطاه بيكهيون النظرة,

“لماذا تحدق بي هكذا؟”

“كيف هكذا؟”

قطب تشانيول حاجبيه.

“وكأنك تريد أن تمتص جسدي بجسدك. كنت تحدق بي هكذا منذ أن أنهيت الحديث مع والدك,”

رفع بيكهيون كتفيه كما شد على معطفه وشاهد الرقم المتغير أعلى المصعد.

ظل تشانيول صامتًا ويقضم شفتيه. مِفْصل يده تحول للأبيض بسبب شدة قبضته

لكنه أرخى قبضته في النهاية و رفع يده لتصل لظهر بيكهيون, وببطء سحبه أقرب إليه, وعيناه لاتزال ملتصقة على بيكهيون.

“أوه يا إلهي,”

ضحك بيكهيون بخفة.

“أنت بالفعل تريد امتصاص جسدي.”

“أريد,”

قال تشانيول و أراح يده على ظهر بيكهيون, والأخرى على مؤخرة عنقه, يسحبه لحضنه.

“إن استطعت, سأفعل. لكن بما أنني لا أستطيع أظن بأن العناق سيكون كافيًا,”

تذمر تشانيول بهدوء على شعر بيكهيون.

كان يومًا صعبًا جدً على تشانيول. كان مرهقاً نفسيًا وجسديًا, ولا يمكنه أن يكون أكثر امتنانًا بأن اليوم أخيرًا قد انتهى. ورائحة شعر بيكهيون اللطيفة بدون شك جعلت أعصابه تهدأ.

بقوا هكذا لدقائق معدودة حتى دق المصعد وخرجوا منه. ضوء الشمس البرتغالي العاكس على بشرة بيكهيون جعلت من بشرته مشعة, وكم أراد تشانيول لمسها, لذا هو فعل.

داعب تشانيول وجنة عشيقه, ليُسبب خجل الآخر قليلًا.

“هل أنت بخير؟”

سأل تشانيول.

“مالذي تقصده؟”

ضغط تشانيول هلى شفتيه,

“هل أنت-كيف…كيف هم والداي؟”

احتار بيكهيون في بادئة الأمر لأنّ تشانيول بدا حقًا متوترًا على ماستكون إجابة بيكهيون. كان الأمر غريبًا. لأن بعد كل شيء, من المفترض أن يكون بيكهيون هو القلق على انطباع والدا تشانيول, ليس العكس.

“إنهما لطيفان,”

أجاب بيكهيون.

“بالأخص والدتك. ذكرتني جدًا بوالدتي. و والدك,” نظف بيكهيون حنجرته. “كيف أقولها, همم, عنيف؟ تعابيره كانت حقًا صعبه لدرجة أنِّ كدت أن أبلل بنطالي.”

لم يقل تشانيول أي كلمة. كان منذهلاً جدًا على حقيقة أن بيكهيون كان متوترًا هناك. إما لديه قوة تحمل قوية أو أنه ممثلٌ بارع.

“أتعتقد بأن والديك أحباني؟”

نفخ بيكهيون كما مال على تشانيول.

“أقسم بأنني قدمت أفضل مالدي يول. حاولت أن أصبح لطيف و-“

سُحب بيكهيون فجأةً إلى حضن حبيبه. تجمد بيكهيون عندما رُطم جسده بعشيقه الطويل, يداه الصغيرتان انقبضت على معطف تشانيول المرتخي. وكان تشانيول يعانق القصير بقوة.

“تش-تشانيول؟ لا أستطيع التنف-“

“لقد قمت بعملٍ رائع. وأنا أحبك. أحبك جدًا, لايهمني إن لم يعجبا بك والديّ,”

قرّب تشانيول جسد بيكهيون الصغير أكثر, وأنفاسه تضرب مؤخرة عنق بيكهيون. ابتسم بيكهيون بتكلف, وعندما سعل بيكهيون أرخى تشانيول قبضته عليه.

“أحبك أيضًا. لكن يول إن الأمر مهم, انطباع والداك عليّ مهم بما أنه, أنت تعلم.”

نفى تشانيول برأسه, ذراعه لاتزال حول خصر بيكهيون,

“سأتزوجك سواءٌ وافقوا على ذلك أم لا.”

” أنت تبدو سخيفًا تشانيول,”

ابتسم بيكهيون باتساع بينما يمسح على ظهر تشانيول.

ربما بيكهيون محق, تشانيول قد يكون تافهًا أو حتى مجنونًا, لكن مالجديد في ذلك؟ لطالما شعر الطويل بأن حياته لم تكن سوى حلم جميل منذ اللحظة التي التقى بها ببيكهيون. أيامه مليئة بالسعادة والفرح, وفكرة أن يقضي باقي أيامه حياته بدونه كانت…لايريد تشانيول أن يفكر بهذا حتى.

~

مضى أسبوعًا كومضة البرق. و بدأ الطقس يصبح أدفأ. ويشعر تشانيول بالسعاده لأن فرصة مرض بيكهيون بسبب برودة الطقس قد قلت, وبوسعه الآن الذهاب مع بيكهيون أينما يريد من دون القلق على عشيقه.

مؤسفٌ جدًا بأنهم لا يملكون الوقت الكافي للذهاب إلى موعدٍ حقيقي بما انهم مشغولين بدراستهم لاختبارات قبول الجامعة. جميع الطلاب أصبحوا جادين في  الدراسة, سواء كان البقاء ساعة اضافية في الفصل أو إحضار مدرس خاص.

في حالة تشانيول, كان يملك مُدرسه الخاص والذي يسمى حبيبه الخاص. هذه المرة لم تكن كالسابقة, بيكهيون لم يكن القاسي كما قبل لكن لايزال صارم. ولا يريد تشانيول خذلان بيكهيون أو حتى نفسه مجددًا. لذا سيعمل تشانيول بكل مالديه.

هم في العادة يذاكرون في وقت الغداء على سطح المدرسة, أو المذاكرة في غرفة بيكهيون. وأحيانًا في شقة تشانيول.

كان تشانيول جالسًا على الأرض وظهره مائلاً بأريحةٍ على الحائط, يرحب بنسيم الربيع المنعشة على السطح. يجلس بكل راحة وهو يتثاءب. ينظر حوله, لايوجد غيره هنا. قد رن الجرس بالفعل من عشر دقائق لكن بيكهيون لم يأتي بعد.

أغمض تشانيول عيناه بشدة كما حاول إبعاد النعاس. السطح كان هادئًا جدًا, والرياح جعلته نعسه. قرر أن يتجول بدلاً من الجلوس حتى يأتي بيكهيون.

نظر حوله وبهدوء ابتسم. هذا المكان يحمل العديد من الذكريات له ولبيكهيون. كان وكأن السطح هو الشاهد على علاقتهم. الوقت بحق يحلق بسرعة. إنه بعلاقة مع بيكهيون لنصف عام تقريبًا, وتشانيول بصراحة لايستطيع الإنتظار لقضاء باقي سنين حياته معه.

كان تشانيول شاردًا بذهنه عندما سمع صوت الباب يُفتح. استدار ليجد بيكهيون, ممسكًا بسترته البيضاء المناسب تمامًا لشعره الأرجواني.

ابتسم الذكر الأطول ومشا لعشيقه الذي كان يغلق باب السطح خلفه.

” هي بيك. لما تأخرت؟”

قال تشانيول وهو واقفًا أمام بيكهيون.

بقى بيكهيون ثابتًا, لايعطيه أي ردت فعلٍ واضحة. وعند إدراك تشانيول لسلوك الأقصر الغريب, خطا أقرب إليه, ورفع ذقن بيكهيون الحاد, وجفل الأصغر حجمًا. وجلب هذا الفعل المزيد من الشك لتشانيول.

“بيك؟ هي مالمشكلة؟”

سأل تشانيول, يحاول أن يكون لطيفًا بقدر مايستطيع وعندما وضع تشانيول أصابعه على ملامح بيكهيون اللطيفة, لم يجفل القصير هذه المرة, وفقط هكذا, لاحظ الأطول البلل على أصابعه.

“بيكهيون هل أنت تبكي؟”

وفي الحال رفع وجه بيكهيون, والآن لديه رؤية أوضح. لم يكن بيكهيون يبكي, لكن عيناه كانت حمراء و وجنتاه منتفخة و رطبة.

“بيك-“

“لاتفعل,”

صفع بيكهيون يد تشانيول بعيدًا وخطا للخلف, يضع مسافةً مؤلمة بينهما.

فتح تشانيول فمه ليتحدث لكن لم تأتي أي كلمة لعقله عندما شاهد الذكر الأقصر يحاول كبح دموعه من الخروج. تعابيره مغطاة بالألم, والذنب.

وبوسع تشانيول رؤية كيف كان بيكهيون منكسر تمامًا, وحاول التقدم إلى بيكهيون مجددًا. لكن بلا فائدة, بيكهيون يرفض البقاء على قدميه.

“بجدية بيك مالمشكلة؟”

تشانيول باحباط حاول أن يمسك بيد بيكهيون, وقد فعل.

“عيناك حمراء جدًا. كنت تبكي أنا أعلم. لا تنكر. مالذي حدث؟ أخبرني أرجوك.”

“تشانيول أنا-“

صوت بيكهيون كان باهتًا جدًا للحد الذي لم يستطع تشانيول سماعه.

“ماذا؟”

رد تشانيول بقلق.

ارتجفت شفتا بيكهيون, ونظر لأعلى وشاهد اهتمام تشانول وعيناه القلقة.

“لننفصل يول,”

اختنق بيكهيون بكلماته.

يمكن أن يشعر برقبته تنعقد و بهروب الأكسجين من رئته, ويشعر بقدماه تضعف على حمله.

“م-ماذا؟”

“لننفصل,”

بدأ بيكهيون يجهش بالبكاء و أبعد يده عن قبضة تشانيول. كان تشانيول متفاجئًا جدًا ليدرك حتى أن بيكهيون قد ابتعد عن يداه.

“مالذي تتحدث عنه بحق الجحيم بيك؟ مالذي يحدث؟”

بدأ وعي تشانيول يعود, وبدأ الغضب يستولي عليه.

“لا أعلم حسنًا؟ لننفصل فقط. إن ذلك أفضل لكلينا.”

“بيك, ماهذا الذي تقوله. إهدأ أنت-“

“توقف, “

قاطعه بيكهيون بسرعه, والتصق تشانيول بقدميه.

“توقف عن كونك لطيفًا جدًا. لاتعقد الأمور أكثر مما هي عليها,”

بكا بيكهيون بقوة.

بدأ تشانيول يقفد سيطرته. كان مشوشًا كالجحيم, وأراد الصراخ. أراد إحتواء بيكهيون بين ذراعيه, كي يهدأ الأصغر قليلًا, لكن القصير خطى للخلف يتجنبه.

“أنا لا أفهم,”

همس تشانيول بيأس عظيم.

نفى بيكهيون برأسه,

“أنا آسف تشانيول.”

استدار للخلف بسرعة البرق, خرج مسرعًا. تاركًا تشانيول متجمدًا بقدميه.

بوسع تشانيول الإحساس بقلبه يتقطع أجزاءً.


شسمه أحس الكل معصب علي

والله جد أنا ميأسه ألحين …

بديت أول سنة بالجامعة وأحس انرهقت وأنا م أخذت شي ’)

http://ask.fm/Monati_a

36 فكرة على ”the fortune-teller said that you’re my future husband ch.28

  1. فرحت انا البارت نزل 😍😍😍
    وكنت اقرآ واعصابي مشدوده كاني انا بدل بيكهيون ا قابل ابو تشانيول الوضع مشا اوكيه بس لحظه ..
    💔💔💔💔💔💔💔✋
    ايش السالفه ليش بيك يبغا ينفصل عن حبيبه 😨
    مو تواعدون انهم يتزوج 💍💍 وابو وام تشان ماعندهم مشكله 😭
    اوني حرام عليك ليش كذا😭😭😭😭😭
    لا لا لا مابغاهم ينفصلون اكيد بيك عنده سبب مو معقوله كذا فجآه يقول ابغا انفصل عنك يول 😭😭😭💔💔💔
    ابغا البارت ال29 دحين وبسرعه 😭😭
    نبغا بيك يفهم تشان السالفه واحنا بعد نبغا نفهم
    تشييبييييييييبببببببآااااال لا تتاخري علينا
    والله متحمسه ايش راح يصير الروايه مشوقه ..❤
    بنتظارك 💪💪💪❤❤❤❤

    إعجاب

  2. لننفصل؟؟؟؟مستحححييل اككييد بيكهيووننن مججججبببوورر!!!!!يعني جدججدجدجدججدجد ضروري تنزلين البارت االلي بعده قريب مفيني اصبر):

    إعجاب

  3. لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااههه
    لاه لاه لاه لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
    ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييهههه
    اهههههئئئئئئئئئئئئ اااااااااااااععع اااهههههئئئئئئئئ ااااهههه
    خير ان شاء الله وش نهاية البارت ذا اللي يعور القلب
    وخرو عني بصيح :”””(((((((((((((((
    تفففووو عليكم
    احس ابو تشانيول سوا شي لبيكهيون
    ياحييييياتي علشان كذا قرر ينفصلون
    بس عسا ماشر يجي يقول لتشان كذا بدون مايشرح له شفيه
    “أنا لا أفهم,”

    همس تشانيول بيأس عظيم.

    نفى بيكهيون برأسه,

    “أنا آسف تشانيول.”

    استدار للخلف بسرعة البرق, خرج مسرعًا. تاركًا تشانيول متجمدًا بقدميه.

    بوسع تشانيول الإحساس بقلبه يتقطع أجزاءً.
    .
    تعال ياحمار على وين رايح تتتعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال
    اسف ذي حطها بمنب قايله < معليش الحماس والتأثر طق للخط الاحمر
    خلاص بسكت لا اجيب العيد اكثر من كذا
    الله يعينك اونيه
    حاولي تكفين تخلصين التشابتر الجاي مبكر لأن ممكن اموت بأي لحظه من قوة التأثر والحماس
    لوف يو بيبي
    هههاااف متتت
    ههف

    إعجاب

  4. دقيقه خير خير وش ذا كله لييه ينفصلون خخيرر 💔💔💔💔
    ما توقعت 😭
    وش صار ابي افهم 💔💔
    بعد الوعود وكل شي ينفصلون ؟اكيد صار شي بينهم 😭
    يمكن ابو تشان؟؟؟ يا ويلي خخير ابي افهم
    تكفين نزلي البارت بدري 😩

    إعجاب

  5. رووووووووووووووووووووعة
    ابدعتى اونى والله
    اووووووووووووووووووه
    جاااااااااااااااااااااااااااامد^^
    بيك فعلا قوى جدااا علشان
    يصمد كدا قدام ابوه لتشان
    ما بعرف ليش حاسة ان ابوه لتشان
    سبب الانفصال يعنى بجدية
    واضح خالص ان بيك مش عاوز ينفصل
    يسلموااااا
    ابداااااااااااااااااااااااااااااااااااع
    فاااااااااااااايتنغ ^^

    إعجاب

  6. 😢
    “تشانيول أنا-“

    صوت بيكهيون كان باهتًا جدًا للحد الذي لم يستطع تشانيول سماعه.

    “ماذا؟”

    رد تشانيول بقلق.

    ارتجفت شفتا بيكهيون, ونظر لأعلى وشاهد اهتمام تشانول وعيناه القلقة.

    “لننفصل يول,”

    اختنق بيكهيون بكلماته.

    يمكن أن يشعر برقبته تنعقد و بهروب الأكسجين من رئته, ويشعر بقدماه تضعف على حمله.

    “م-ماذا؟”

    “لننفصل,”
    تجاهلو السعادة كلها لأن هاي الجزئية خربت كل الفرح 😭😭
    لييييييييييش منو الكللللللب يلللللييييي قننننعةةةة ينفصصصل عنه !!
    كلب و حقير 😠
    متأكدة ابو تشانيول .
    يمة نفسية 😑
    لاااااي اربيييي كون تشانيول يرجعة 😣
    كوماوو اوني .
    فايتينغ !

    إعجاب

  7. مرحبااا .. قبل كل شي انا يديده بالمدونه وراح ابدأ اعلق من اليوم .. قريت كل البارتات وماتحمست فيهم كثر هالبارت !!! ليش !؟ احس ان ابو تشانيول له ايد بالموضوع ولا جان بيكهيون ماطلب هالشي من الزرافه 😑 .. انزين ليش خلصتيه لي هالحد كمليه 😭 ابي بارت ٢٩ الحين الحين مابي ..
    ^ ماعليه مرات اشتط اصير ياهل ☺️ المهم الحين .. قوومين لاني ماعلقت بالبارتات السابقه بس اوعدج اني راح اعلق عالبارتات اليايه .. وسوري لان التعليق قصير بس راح اسعدج كثر ما اقدر باليايات .. شكراً 💕

    إعجاب

  8. ابو تشان ما يمطن ابد , احس مستحيل يخليه مع علاقة بيك
    احس ابوه هو السبب اللي خلا بيك يطلب الانفصال عن تشان
    ولا من يبغى ينفصل بعد هذي المدة من العلاقة والحب والمعالمة الجميلة
    فجأة …! ننفصل
    مستحيل اكيد في شي خلاه يسوي هذا الشي

    شكار على البارت الجميل
    تسم يدك على الترجمة اللطيفة
    بالنتظار القادم
    فااايتنق …

    إعجاب

  9. ااخخخخيييرراااا
    كنت انتظر البارت من اسابيع 💔💔💔
    مدري كم اسبوع بس ايام كثيره
    ننتظر البارت الجاي اونييه 😔💕

    إعجاب

  10. اوني انا اصغر منك بسنه انا الحين سنه تحضريه

    احس الكل المصايب من ابو تشانيول هو الي جلس يسب بيكهيون و يهاوشه عشان تنفصل عن بكهيون

    المهم فايتنغ و بصراحه انا نسيت الأحداث و صرت الخبط بينها و بين روايه ثانيه

    طبعا قريبا في اجازه حج لازم تنزلين ولا أجي عن بيتك و أخليك تكملين الروايه 😈
    المره الجاي انشاء الله يكون تعليقي طويل مو زي كذا بس عشان الأحداث متلخبطه عندي فايتنغ اوني 💪🏻

    إعجاب

  11. اخيرا اخخخيييرا اخخخيرا نشفت وانا افكر وش بيسوي ابو تشان
    وفعععلا طلع فكرتي صح عامله باسلوب خايس
    حسبي عليك من شايب 😡
    ام تشانيول تجججننن مثل ةلدها وبنتها
    وحتى يورا بنيويخبوهيتيتخي ❤❤❤
    تقوله انا احبك وتشانيول يححبك 😢
    ابوه نكد توهم تصالحو عشان سالفة تشانيول والجامعه
    باقي ما تهنو ولا تهنيت انا 👊💔😿
    انا حاسه انه بوه السالفه .. مستحيل بيكي يجي يقول ننفصل كءا
    اكيد هدده سوا شي سوا بلا قال حاجه مو من الباب لطاقه
    لو بنت قلت بس الدوره بس ذا لا ولد 😢
    لا تطولين علينا مابي ينفصلون لاااا ارجوووكم 😭
    شكرا 😢 ❤
    والف مبروك قبولك بالجامعه 😍
    اهلا بك بالجحيم 💔

    إعجاب

  12. ما هذا شو يعني ليش هيك لماذاااااااااااا
    اكيد هذا كان بسبب سيادة السيد بارك
    يعني كنا ناقصينك احنا ارجع وين كنت
    و خليهم بحالهم يا اخي
    ليش هيك و الله قلبي بيتقطع يااااااااااااااااااا 😥
    يلا بسرعة لا تتاخري علينا و الله يوفقك و يوفقنا اجمعين اونيييي~~~ :-* 🙂

    إعجاب

  13. قلبي وقف وانا اقراء البارت 😱 ابو تشاني يجيب الجلطه ايش دا فلم رعب مو انسان
    بس ام تشاني ياخي عادي تجي تعيشي عندي في البيت ممكن تجيبوها لي ابا احد اهرج معاه بدون ما اوقف ابا احد يسمعني ويسالني ويتفاعل معايا زي امو
    يونا كيييوووت احسها قلبت طفله يوم شافت ابوها وامها
    اممم ، بيك والله قلبو قوي كيف قدر يرد على كل الاسئله بدون تأتأة او اغلاط وبكل ثقه وهدوء
    انا بابا بس يقول تعالي هنا اموت في مكاني 😨
    بعدين ايش صااار ليش كدا ؟؟
    ليه بيك بينفصل عن تشاني
    مو كل شي تمام بيجهزو لاختبار الجامعه مع بعض
    وابوه وامو موافقين ومافي اي مشاكل
    لييييهههه ؟؟؟😩😩😩😩😢😭💔
    راح ابكي خير ! بعد ما كل شي صار تمام اووونننييييهههه بلييييييييييييييييززز كملي البارت الله يخليك 😢😩 استناكي على جمر 🔥😍
    والله يوفقك ويسهلك حياتك الجامعيه اكيد بتتعبي بالبدايه لانو نظام جديد ومختلف عن ال١٢ سنه الماضيه والله يفقك ويوفقنا كلنا . وان شاء تحققي حلمك الجامعي
    Thank you baby 💜 (XOXOXO) 🍥

    إعجاب

  14. لالا موووو مصددددقه واخيرااا نزلتي بارت جديد لهااا 😍😍😍😍 اوووووني جددد طولتي 🔪
    😟❤ واااااااااااااااااوووو مررره جمممممميل ابدعتي اوووني

    💔🌚 انااا توترت صرااحه من والد تشاان اووويلي وش هالجمووود اللي فيه بسسس بيك ياويل حااالي عجبني هدوءه وردوده شخص واثق واتوقع انه راح يتقبلون العلاقه 😍 والاهم من كذاا انه بيك سكت والد تشان ف الاخير 💪

    ((((((
    “أتعتقد بأن والديك أحباني؟

    ”نفخ بيكهيون كما مال على تشانيول.

    “أقسم بأنني قدمت أفضل مالدي يول. حاولت أن أصبح لطيف و-“

    سُحب بيكهيون فجأةً إلى حضن حبيبه. تجمد بيكهيون عندما رُطم جسده بعشيقه الطويل, يداه الصغيرتان انقبضت على معطف تشانيول المرتخي.
    وكان تشانيول يعانق القصير بقوة.
    “تش-تشانيول؟ لا أستطيع التنف-“

    “لقد قمت بعملٍ رائع. وأنا أحبك. أحبك جدًا, لايهمني إن لم يعجبا بك والديّ,”

    قرّب تشانيول جسد بيكهيون الصغير أكثر, وأنفاسه تضرب مؤخرة عنق بيكهيون. ابتسم بيكهيون بتكلف, وعندما سعل بيكهيون أرخى تشانيول قبضته عليه.

    “أحبك أيضًا. لكن يول إن الأمر مهم, انطباع والداك عليّ مهم بما أنه, أنت تعلم.”

    نفى تشانيول برأسه, ذراعه لاتزال حول خصر بيكهيون,
    “سأتزوجك سواءٌ وافقوا على ذلك أم لا.”
    ” أنت تبدو سخيفًا تشانيول,”
    )))))) 💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘اااااااااااااه البيكيول لطاااااااااافه جددددد اناا انهبلت😪😴😴😴💘💘💘💘💘

    ــــــــ

    تشانيول باحباط حاول أن يمسك بيد بيكهيون, وقد فعل.
    “عيناك حمراء جدًا. كنت تبكي أنا أعلم. لا تنكر. مالذي حدث؟ أخبرني أرجوك.”
    “تشانيول أنا-“
    صوت بيكهيون كان باهتًا جدًا للحد الذي لم يستطع تشانيول سماعه.
    “ماذا؟”
    رد تشانيول بقلق.
    ارتجفت شفتا بيكهيون, ونظر لأعلى وشاهد اهتمام تشانول وعيناه القلقة.
    “لننفصل يول,”
    اختنق بيكهيون بكلماته.يمكن أن يشعر برقبته تنعقد و بهروب الأكسجين من رئته, ويشعر بقدماه تضعف على حمله.
    “م-ماذا؟”
    “لننفصل,”
    بدأ بيكهيون يجهش بالبكاء و أبعد يده عن قبضة تشانيول.
    كان تشانيول متفاجئًا جدًا ليدرك حتى أن بيكهيون قد ابتعد عن يداه.
    “مالذي تتحدث عنه بحق الجحيم بيك؟ مالذي يحدث؟”
    بدأ وعي تشانيول يعود, وبدأ الغضب يستولي عليه.
    “لا أعلم حسنًا؟ لننفصل فقط. إن ذلك أفضل لكلينا.”
    “بيك, ماهذا الذي تقوله. إهدأ أنت-“
    “توقف,“
    قاطعه بيكهيون بسرعه, والتصق تشانيول بقدميه.
    “توقف عن كونك لطيفًا جدًا. لاتعقد الأمور أكثر مما هي عليها,”
    بكا بيكهيون بقوة.
    بدأ تشانيول يقفد سيطرته.
    كان مشوشًا كالجحيم, وأراد الصراخ.
    أراد إحتواء بيكهيون بين ذراعيه, كي يهدأ الأصغر قليلًا, لكن القصير خطى للخلف يتجنبه.
    “أنا لا أفهم,”
    همس تشانيول بيأس عظيم.
    نفى بيكهيون برأسه,
    “أنا آسف تشانيول.”
    استدار للخلف بسرعة البرق, خرج مسرعًا. تاركًا تشانيول متجمدًا بقدميه.
    بوسع تشانيول الإحساس بقلبه يتقطع أجزاءً.

    😳😳😳😳😳😳😳😳😳 وووووووووش صااار !!!!???
    ولددد تعااال علئ وين رايح 😳 كذاا ببساطه يلا ننفصل وتروح😟
    ليييييش فجاه كذا بيك يبي الانفصال 🔪
    اووووووني لييييش وقفتي هناااا😭 ابرااااج عقلي طارت💔😭
    بمووووووت ابي اعرررف وش فيه … لييييش بيك تنفصلوو وش اللي غيرك! ! 😢😢😟

    اوووووني بلييييز لاتطولي علينا بالبارت الجاي 😢😣
    وفاااااااااايتنق 💪 موووفقه بالجامعه اوووني 😘❤

    إعجاب

  15. يمه قلبييي
    لسا دوبي كنت فرحانه
    انو والدا تشان تقبلا
    ببيكهيون لكن ماذا
    انفصال هل هو جاد؟!
    لماذا يفعل هذا ماذا فعل.
    تشان لييفعل هذا
    دقيقه افتكرت اول العرافه
    مو قالت حيسير شي سيئ مني
    فاكره بس قالت حيسير شي سيئ
    المهم مدري شقول
    بس ذي حيلك والله يوفقك ف دراستك
    فايتنغ 💜

    إعجاب

  16. بموت فرحت انه البارت نزل اخيراً من اول انتظره😭😭😭
    ما امداني افرح باستقرار علاقتهم على طول خربت
    مدري ليش احس ابو وام تشان لهم يد بالموضوع…. ببكي يول المسكين😭😭😭
    الهي اللحين اخاف تطولين زي اول وانا متحمسه مع البارت حتى الوقفه بمكان غلط لااعععع😭😭😭😭
    الله يوفقك بالجامعه حتى انا اول شنه وحاسه بشعورك😔💔
    متحمسه للبارت جد اتمنى ماتطولين بعرف ايش بيصير بموت😭😭😭💟

    Liked by 1 person

  17. اخخخخخيرا نزل البارت
    قهررررني بيك ليش يبي ينفصل عن تشان
    اكيد ابو تشان هدده بشي
    متحمسه للجااي
    ب انتظارك

    إعجاب

  18. واو م اول البارت وانا حاسه انو بيصير شي م دري ليش
    واه ي قلبي جالس ينبض بقوه ياربيييييي ليش ليش بيكيهون تسوي كذا ليش تبغى تنفصل ع تشانيوللل اللهي م ني مصدقه ليش

    لايكون ابو تشانيول هو اللي سوا كذا ياويلييييييييييي م ابغى ي ربي م باغى اههههههههههههههههه
    اجمل روايه عندي ولو طولتي يمكن بنتجممع كلنا ونقتلككك هيهيههيهيهي ترا نسويهاااااااا
    يعطيك العافيه وم قصرتي
    وبليزززززز لاعاد تطولييييييييي بليزززززززززززززززز
    مشكورههههه
    ببويا

    إعجاب

  19. لااااااا ليييهه كذاااا انتييي ؟؟
    ليه توقفي ف وقت مرره غلط ❌❌❌
    بأقوم اصفقكك على الاقل السبب قولي
    ليه يبغى ينفصل بيكك 💔💔💔💔
    المهم ابو تشانيول نفسييه مرره
    ويسوي فيها المحقق كونان
    عندي احساس انو السيد باررك كلم
    بيك وقال له ابعد عن تشانيول ومن ذاا الكلام
    بس ليييه كذاا هوا ننفسيييهه مرررهه 😡😡😡
    اءءه البارت مدري مرره قصير
    ومافي احداث كثيره المهم انو نزل
    ومرررره شكررا
    والله يعينكك على الجامعه
    ويعطيك العافيه ويسهل عليكك ويسعدكك وبس والله
    فايتينغ 😘😙💜💜

    إعجاب

  20. يااااااااا … اونيي بويااااا 😭😭😭😭😭
    وييه وييه
    لماذاا فعلتي هذاااا 😢😢😢
    احس انووو ابوو تشاني له ايد بالقصة 😠😬😬😬
    لانوو بيكي مستحيل يسويهااا 😢😭😭😭
    تشااني يروحي اناااا
    مصدوووم جابته صدمه 🔪🔪🔪🔪
    افف حديي متحمسةة للبارت القادم
    بانتظاركك

    Liked by 1 person

  21. واه اعتقد ان والد تشان هو الي
    قال لبيكي ينفصل عنه
    بس ايش السبب ليش بيكي الي اعرفه مايستسلم
    يمكن هدده بشي او هدودون بشان
    مساكين بيكي😔
    متحمسه ممرررررررره للبارت الي جاي
    لاتتاخري علينا اوني وبليييييييز خليه طويل ❤💖💖❤
    فايتنغاوني💖✊💖

    إعجاب

  22. لاااااا اول البارتت ججميييييلل و النننهاااية !
    What the f**k!!!
    لللليييييه😐
    اظن ابو تشانيول قال له شيء !
    او ان ابو تشانيول اشتكى ع اهل بيكهيون و قالو له شيء .
    تتتكككككففيين نزلي الباااااررررت بسرررعه ممرة متحمسسه .
    كوماوا ع التررجمة الجميلة.
    يعطيك العااافيه.

    إعجاب

  23. شت شت شت شت شششششتتتتتتتتتتت
    وقف بوقت غلط ليييه كذا 😭😭😭🔥💔
    اووني حركتك هذي نذله 😂😂💔 تبفينا ننقهر وقفتي البارت بوقت غلط 😩💔
    كماوا اووني

    إعجاب

  24. حرررام عليك وش ذا النهايهه :((
    تكسر أبو القلب قسم بالل من يوم ماقال تشانيول انه بيك تأخر و انا عرفت انه بيرجع و بقوله هالكلمه
    اكيد أبو تشانيول له دخل و سوا شيء الحيوان :((
    بس بيك تهور مره فهمنا الأسباب طيب !!!:(
    المهم نرجع نعلق من البدايه
    وصف توتر بيك كنت كاتمه نفسي معه قسم
    و اعجبتني ردوده على أبو تشانيول بثقته توقعت أبو تشانيول بيحبه اذا عرف انه سبب اجتهاد تشانيول بس الظاهر باقي ماتقبله
    يورا حبيتها جدا جدا هي و أمها الكيوتات :(((

    و ننتظر البارت الجاي على احر من الجمر

    إعجاب

  25. WTF ؟!!!!!
    اناا متأكدة 99% انو ورا هذه المصيبة ابو تشان
    وانتي بصرااحة وقفتي مكاان غلط مراا
    بسس الباارت كاان ججميل جداا
    حبيت تعامل بيكي مع والدين تشانيول ياا زينه المؤدب حقناا
    مراا متحمسة لل ح يصير في البارتات الجاية بالتوفيق ياقلبي ~

    إعجاب

  26. ليش ينفصلوا ماصدقنا يقابل اهل تشان ينفصلوا
    اضن انو السبب ورا ذا كله ابو تشانيول الحيوان اكيد هدد بيك
    المكان اللي وقفتي فيه مشكله قسم
    اوني ففففففايتينغ
    في انتظارك
    كماوا

    إعجاب

  27. يا اللهي 🙊 لا ينفصلوا ما ابى هم الطف شي مع بعض
    يا اخي مو وقته 😞 و بيك الوصخ كان قاعد يبكي من قلبه 😞
    لا تفترقوا 😩ً مافي شي تاني ينقال اصلًا 😞😭

    إعجاب

  28. اجل ننفصل هاه !!!’!”’
    احس سالفة الانفصال هذي كلها
    من ابو تشانيول احس انه هو الي
    اجبر بيكي يسوي كذا وﻻ كان شحليله
    مع تشانيول 😑😑💔
    ابو تشانيول انا متاكده .😠

    يعطيك العافيه بيبيه ❤❤❤❤❤

    إعجاب

  29. لا لاااا لاااا وششش دا 😭 لااا وش ذا النكدددد حسبي الله اكيد دا ابو تشانيول الي سوا كذا 👊🏻
    انا قلت ليش الاخ هاجد 👊🏻 اخخ قلبببي منقهررررره 😭 بيكيول 😭
    لاااا مابيهم ينفصلوا تكفيين ايش ذا 😭😭😭😭😭 قلبي تحططم

    إعجاب

  30. اوميقااد هاا اكيد ابو تشان!!! اكيد ابوه ماتقبل بيك عشان جيه هدده وخلاه ينفصل عن تشان! عن عن ابوه🔪🔪🔪 حقييرر اوميقااد!! احسني وااايد متنرفزة من الشي!
    فايتينق!!
    جاايو!!

    إعجاب

أضف تعليق