VALUE – INTRO+CH1

لا تكافح من أجل النجاح، بل كافح من أجل القيمة

>>

عبارات وشعارات تتردد كثيراً

دوماً ما يوجد شعار يكتسح غيره

هنا ستجد قيمتك الحقيقيه كما يدعوون

عليك أن تُكافح لإيجاد قيمتك الخاصه

قوتك تكمن فيها ,البقاء للأقوى

لا وجود للضعف هنا

طريقان عليك الإختيار بينهما لا ثالث لهما

الموت نهاية؟ لكن ليس هنا

لا وجود للموت

إما أن تُخَلد في الجانب المشرق

أو الجانب المظلم

الكفاح ..من أجل إيجاد قيمتك هي الخيار الوحيد

غنيx فقير

أسودx أبيض

جميلx قبيح

متدين x ملحد

المضادات محذوفه , لاوجود لها

أي من تلك الكلمات التى قد تفقد السلام والأمان لاوجود لها

عنصرية ؟ كلمه بعيده كل البعد عن هذا المكان

السعي وراء إيجاد ذاتك هو هدفك السامي

جنة ؟ يسعون للوصول لذلك الهدف

لكن

تضاد واحد يوجد , ليس فقط كلمات تنطق

حياة بأكملها تسير على وجوده

مصيرك ينعقد بتلك الكلمات

إما أن تكون في الجانب المرادف

أو المضاد

إما جنه أو نار

قوتك المدفونه تظهر دون دعم أي بشري

حتى عائلتك؟

تلك الأرقام التى تقبع خلف عنق كل شخص هنا

تعبر عن قيمتك

إن احتضنت أرقام كبيره ؟ قوتك تتضاعف

وإحتمالية خُلودك في الجانب المشرق عاليه

لا يجب أن تحوي تلك الدائره أبداً 000

لأن حياتك ستصبح مثلها

مظلمه وجحيميه ..للأبد

,

ذكاء : غباء

,

ربما تراها مجرد حروف كونت كلمه

تضاد يسير عليه هذا الجزء المهجور من الكره  الأرضيه لألآف السنين

كُلما أنجزت كلما تضاعفت قيمتك وأصبحت متواجداً

وإن كان العكس أنت لن تود معرفة ماقد يحدث

.

.

>

خطوة واحده فقط تبعدني عن الجحيم

أنا أتلاشى

أنت فُرصتي الوحيده لستُ أحمقاً لأتركها..

وهناك بدأ شئ كان خاطئاً

أنا على حافة المُنحدر, هل نسقط سوياً؟

.

.

 

                                                              

 ,

أنه منتصف الطريق لستُ وكأنني غير قادر على المُضي قدماً…

لا وجود للقدر ..أنت تُحدد خياراتك

لن أعود صفرياً هذا مُحال

أستطيع فعلها …أنا قادم أيتها الجنه !

.

.

 * نحاول بما نملك من استطاعة صنع السلام أكثر من الرفاهية

 تحقيق العدل وذلك بطمر أي انتماء ليكون انتماء الفرد  لقيمته دون مساعدة أحدهم . *

,

مرحبا بكم في الجنه السوداء

أو الجحيم الأخضر !

الجميع هنا متشابهون

أنت فقط تعلو بقيمتك لاشئ أخر

إذاً ماهي قيمتك ؟

.

.

.

.

XD

نوعها: غموض,دراما,خيال.

مقتبسه من كوابيسي اللعينه وبعض الأمور الواقعيه !

الكوبل الرئيسي تشانبيك

كوبلات فرعية : هونهان ,كريسهو .

…….

ch-1

,

“لا يهم مانستنشقه , لازلنا مصنوعين من الجشع”

 ,

معلومة : الصفري هو شخص كان ذا قيمه عالية في يوم ما لكنه  فقد قيمته بافتعاله أمور تفقد السلام في البيردايز –الجنة- وعوضاً عن زجه في العالم المضاد يُعطى (فرصه صفرية ) لأنجازاته التى حققها في الماضي .

.

.

.

الأمر مُحتم علي الإنتظار , أحدهم أخبرني أن علي الكفاح من أجلي وفي نهاية الطريق أدركت أنني أُكافح باللاشئ من أجل اللاشئ, هذا ما يُدعى بالجشع

أنا خسرت في لعبه كانت قوانينها

ضع ماتملك لتحصل على المزيد

ماذا الآن ؟ لاشئ .

 ,

” الصفر السابع  “

,

هه حتى الإسم الذي تملَكتَه يوماً ..تَبخر~

.

” لا تيأس ربما الضوء يُشارف على عبور نوافذك !”

.

لم تكن عبارة تحفيزية بتاتاً , يسخر ,الجميع يسخر

وعليك الضحك حتى لا تُضرب بسوط حديدي

ليس وكأننا في الجحيم ,هذا مثير للشفقة

اقتحم مساحتي التى وُضع فوقها لوحه كُتِب عليها بخط عريض

,

{ فرصه صفرية 7 }

,

” لاشئ خارق للقوانين …أنت تأخذ الفرصة على محمل الجدْ”

,

شخر بعد ان أنهى الجولة التفقديه كما يدعي , ليغلق البوابة بالرمز ليس وكأنني أستطيع الهرب ..

,

همست داخلي ” بالتأكيد حتى أعود بارك تشانيول “

.

.

.

“ أنا سأفعلها !“

,

صرح بضجر لإخوته وعائلته المحاطه به, هو قد انتهى للتو من مرحلته الثانوية وإجازة الصيف ..اليوم هو آخر يوم ,لذا وبطريقه ما عائلته فاجئته بحفله (وداعيه) كما يدعوون

ليس بعد رفضه لتك الأجواء الكئيبه والمليئه بالمحارم

,

” بيكهيون ..الأمر أكبر من ذلك,أنت لاتفهم “

,

همس له بجديه وحده لتصرفاته الطفوليه

.

“ أعلم ! ماذا هل ستكون آخر ذكرى لي معكم أحاديث تحذيريه مضجره ومياه ملحيه !!! هل يُسمى هذا حفل حتى ؟ “

,

صفق بعدم تصديق للهاله الجديه التى أحيطت بالمكان

بعد رفضه للإحتفال بملئ معدته فقط وإقتراح الكاريوكي وبعض الأجواء المُنعشه كما أمل

,

“ إنها الجنه كما يُطلق عليها لِما الذعر ! “

,

” إنه الكفاح!”

,

نظره فارغه اكتسحت أعين  جيم خادمهم بعد ان سكب له بعض النبيذ الذي تجهم لإطلاقه بالجنه

,

” أنت غبي لن تقاوم “

,,

وأخذت العبارات التحفيزية ,كما يعتقدون تتجول أفواههم

 

يحشو فمه بالمزيد من الأرز بعد أن أشار بالملعقة  على

رأسه” نعم عقلك فارغ تماماً والترهات هي مايملأؤه”

.

” قيمتك كانت دوماً بانخفاض ..ماللذي ستفعله في البيردايز! “

.

المزيد من الحدة الآن والنظرات المستشيظه غضباً من أخاه بالقانون للامبالاة التى يمتلكها بيكهيون

 ,

” ليست المرحلة الثانوية التى بإمكانك منها العودة مُجدداً لعائلتك وملئ خزينتك الفارغة بالقيم حتى تمضي ؟ الأمر مُختلف !”

 ,

” لا تعود صفرياً, اعمل بجد لا أحد سيتخلى عن قِيمته من أجلك ..تذكر ذلك ! “

 ,

” توقفوا عن إطلاق تلك العبارات المحبطة ! بيكهيون يمكنك فِعلها! ” وهاهي ابنة عمه تقف لصفه وتشير بقبضتها له

.

” نعم يمكنه ,إن عاد مجدداً بضعف والدتي لن تتخلى عن قيمتها من أجلك ..”

.

حسناً هذا قاسي.

“هه حسناً أنا من سيخسر في النهاية ..توقفوا عن إدعاء الاهتمام هذا مُقرف “

,

جميع من يجلس حول طاولة الطعام بدوا مشغولين جداً..بإدلاء نصائحهم التحذيرية للطفل اللعوب أمامهم, لتناول الطعام أو حتى الاحتفال

.

“ نحن عائلتك ان لم تتلقى الإهتمام منا من أين ستتلقاه ؟ “

.

صمت الجميع..لذلك الصوت الجهوري الذي ضرب مسامعهم بآخر الطاولة  والذي لم يكن سوا والدهم

” أ أعلم أبي انه فق-“

,

“ تعلم ماذا ؟ أنت لاتعلم شيئاً ..أخوتك لم يكونوا ليتفوهوا بتلك الكلمات عبثاً ! “

.

“ هل توافقهم ! أنت ايضاً تشك بقدراتي ! هل أنا ابنكم حتى ؟“

.

توقف تاركاً الوليمه , ليعود الجو الكئيب يملأ أجواء إحتفالهم الصغير

.

” أنتظر “

, 

 

خطواته توقفت عن السير لضرب صوت والده مسامعه ,كان أقرب للهمس ,ابتلع لما قد يسمعه الآن

.

“ لم ينتهي الاحتفال بعد “

 ….

 

ارتفعت زاوية شفتيه لتشكل إبتسامه ساخره

هل كان يظن ان يسمع عبارات ك

*أنا لا أوافقهم أؤمن بقدراتك بيون بيكهيون*

 ,

*ستجدني دوماً بجانبك ان وقعت*

 ,

*لن تعود صفرياً ,سأتخلى عن قيمتي ان تطلب الأمر*

, 

*المرحلة الثانوية ليست مقياس لقدراتك, أنت ستجد قيمتك*

 ,

*ستحظى بسلام في المستقبل القريب*

 ,

كان عليه سماع ذلك عوضاً عن تلك في آخر إحتفال ,وليمه,تجمع,ذكرى له

 

توقف ثواني ,جميع الأعين مُترقبه لِما سيفعل

 

ادار ظهره مُجدداً ليمسح بعينيه كل جسد أخذ حيزاً في ذلك المكان, يحفظ تِلك الصورة في عقله الباطن

حسناً هناك نظرة قلق وتلك حيرة , ايضاً تساؤل

وأُخرى تأنيب ضمير

همس لنفسه ” آخر ذكرى لعينه أنت لاتريد تَذْكُر تِلك الأجواء الكئيبة !”

 

..

….

…

“( أنا أفكر إذاً أنا موجود ) الفيلسوف الفرنسي ديكارت , من المضحك أخذ مقولته تلك لتسير عليها حياة بشريه بأكملها في هذا الجزء المهجور من الكوكب ,  ألا تظن ذلك ؟ “

 ,

 تمتم بسخريه لأخيه المنشغل بسكب الشراب وتفقد أوراق ما في الجانب الآخر من غرفة المعيشة  

 .

“ سيهوناه هل بطريقة ما تنتقص من نفسك ؟ التفكير يجعل منك مستقلاً , هذا هو العدل الأعظم حتى تجد قيمتك ..“

. 

اقترب منه ليجلس بجانبه على الأريكة بينما يرتشف القليل من الشراب القاني

ليكمل يؤكد نظريته

 .

“ أتظن أنه من العدل أن يكون الفارغين والممتلئين في الطبقة ذاتها ؟ “

 .

قهقه بخفه ليقف يضع كتاب الفيلسوف الذي قرأه سابقاً , فوق المنضدة

ليردف باستسلام للنقاش الذي سيبوء بالفشل

 .

“ لا يهم , أنا ذاهب هيونغ ! ههه أوه عذراً أيها الرئيس كريس وو! , اعتقد أنه يجدر بي مناداتك بذلك بدءاً من الغد ؟ “

 .

ليهم بالذهاب بعد أن سخر  حتى أوقف جراء أحاديث تكرر على مسامعه دوماً

 .

“ أنت تعلم جيداً لا صلة دم عندما تبدأ بالسعي وراء قيمتك , دعني أفخر بك …لاتعود صفرياً “

. 

أو ربما لا يجدر به وضع احتمال 1% من امكانية حدوث ذلك  

” أنا أثق بقدراتك سيهوناه “

 .

الثقة تثقل المسؤلية على كاهله , وتجعل من الغد أمراً مصيرياً …

ليكمل طريقه لغرفته واضعاً كماً هائل من الخطط التى سيتتبعها لتجاوز كل ذلك الهراء

…

…..

……….

“ أوه لوهان أنت هنا “

 .

دون أن يلتف ليرى من أتى , صوت فتح القفل الإلكتروني وخطوات تتبعها ظل شخص عرفه جيداً

محملاً بأوراق وملفات …

ليجلس بهدوء بعد دقائق صامته

هو وضع كل تلك الملفات أمام الآخر بوجه مرهق

 .

” انها الخطة التدريبية لهذا العام والقيم المحتملة كذلك ,ألقي نظرة عليها ”  

. 

تنهد واضعا الكأس جانباً ,لينظر سريعاً لكتل المعلومات التى بين يديه

 .

“ حسناً…”

.

“قمت بعمل جيد , ستشرف على قادة الفرق ما ان يتم توزيعها تعلم ..تحدثنا عن ذلك مسبقاً؟ “

.

بعد ان انتهى من رؤية  تلك الحفنة من الأوراق هو حدق به بتسائل عن قدومه هذا الوقت والذي من المفترض ان يكون به نائما يعيد شحن جسده ليوم الغد الصاخب

..

“ انه فقط سيهون , هل نام بالفعل “

.

مباشر جداً

ابتسم بخفه لعذره الواهي للقدوم والذي بدا واضحا لكريس

..

” توقف عن ذلك لوهان , انت لا تود رؤيته يستيقظ بمزاج سيء في يومه الأول “

.

تنهد بضجر ليستقيم بينما التقط ملفاته او عذره الواضح للقدوم

. 

” ليس وكأنه يكرهني ! , اشش انني اتسائل كيف لهذا الطفل الخوض في حرب القيم هذه…. هه مثير للشفقة “

..

بالفعل كان صوته المرتفع من وقوفه على مقربه من غرفة نوم الأصغر متعمدة , متجاهلاً تربيت كريس على ظهره بالذهاب وأخذ قسطاً من الراحة قبل حلول الفجر .

…

..

هيلو!

أوك التقرير نزلته في لونا قبل لا تقفل بكذا يوم

المهم …كنت قبل شهرين متحمسة لها جداً والأحداث كانت كثيرة في بالي,  الآن انطفى حماسي لها  شويات

الخلاصة : اذا عجبتكم فكرتها واتحمستوا لها , متأكدة اني بعطيها وقتي وبتحمس لها كثير

أما اذا العكس …فما اعتقد اني حكمل جدياً

هممم

تعليقاتكم تحدد مصيرها , كتبت البارت حتى يوضح جزء بسيط من القصة ..

المهم اذا حبيتوها اكتبوا توقعاتكم لقصص الكوبلات ..تعطيني دافع لأحداث ترضي الجميع ~

وبس كونوا بخير .

الي مافهموا راجعوا (تعليقlooQo)بالأسفل، تحليلها صحيح 👌👏

.

.

kik: Remond098

ask

twitter