WINDOW

” مرحباً , ماهي نافذتك ؟”

“?what’s your window “

.

.

^*ماذا ان اعترفت بالجمال , تقبلت الحب كهدية سماوية وصادقت العالم ؟^*

^ hunhan  

رتابة الأيام خانقة , سرعة الأيام مربكة والأهم من ذلك كل شئ متوقف 

وكأن هنالك شئ يجثي فوق تلك العقارب 

لا يهم ما أثرثر به لآنني ما أن ابتدء بسرد أحاديث كهذه ينتابني شعور بائس 

دعك من هدوء المقاهي وثقافة الجو المزيفة ..

أيضاً مواقع التواصل التى هدمت كل ذلك ..لنضعها جانباً

ماذا عن كتاب بلا مؤلف ؟

مقهى بلا قهوة ؟

وحانة خالية من الثمالة ؟

اه هل الآمر صعب ؟

إذاً ماذا عن بداية عمياء ؟

ليس موعداً عميانياً يارفاق 

ماذا ان تبدلت لمسات أناملك على الشاشة لتشابك ايدي مراسلك ؟

ماذا ان امتلأ حقل الاعترافات من خلال ملصق تعبيري لصوت بترددات ملموسة ؟

ماذا ان تبدلت الحياة من نافذة تعمي عينيك بها كل صباح الى أعين تحدق بك ؟

ماذا ان تبدلت الى حياة أكثر من كونها سجن يطل على العالم من نافذة بحجم كفك ؟

ماذا ان اعترفت بالجمال , تقبلت الحب كهدية سماوية وصادقت العالم ...

مرحباً بكم من نوافذكم الخاصة !

..

.

انهى تلك التدوينات برفعها على الانترنت كما اعتاد أن يفعل كل ليلة قبل خلوده للنوم 

بينما يقظة أفكاره منتصف الليل لطالما أصابته بأرق مهدر وطاقة تنصب على نافذة حاسوبه 

الحياة والعمر انساب بين أصابعه كرياح الأمس 

..

.

• *أوه سيهون شاب ذو 22 ربيعاً ينفذ خطط تمردية بنكهة الجنون في الثاني من يناير, حين قرر فك قيوده وممارسة الحياة الحقيقية بعيداً عن شاشات ذات انبثاقات ضوئية مؤذية واصدقاء وهميين ,, ضارباً عدد متابعيه على تويتر عرض الحائط ,مُديراً ظهره لكل الكلمات البلاستيكية  , خالعاً قناعه الوهمي أولاً حين ترددت عبارة قشعرت بدنه بين الحلم واليقظة  { عش فأنا قادم إليك } الموت همس له بذلك *

.

وكأن كل شئ تهاوى وكأنما

لم يحيا قط ,كما لو أنه وُلد للتو ليرى مالم يدركه …

.

مالذي ستفعله ان همس لك  بذلك عوضاً عنه ؟

• .

النادل أوه سيهون والذي يعمل في إحدى المقاهي رسالة السماء تلك سيمررها لفاقدي البصيرة والمترددين على مقهاه ,سيطلعهم على نافذته..

ماذا سيحدث ؟

.

.

ونشوت للهونهان 😦

ترقبوه بكثير من دعمكم ؟!

ونشوت لطيف بعيد عن الغموض والحزن بنكهة الجنون الشقي !

سو اتحمسوا له ~~

فاجئوني بكمية التعليقات :$

البوستر من تصميم ميدرو الجميلة 3> 3>

.

.

kik: Remond098

ask

twitter

.