WINDOW-Guess Who

..

………

……………….

لوهان

.

” لن تأخذ أكثر من دقائق –“

” إذاً يمكنك الحصول عليها من شخص آخر “

حسناً كن مستعد للقتل لوهان , لما كل شئ يسير بطريقة سيئة بحق الرب ؟

لوهان لا وجود لناجِ غيره !

وبالطبع لا تريد خسارة فرصة كهذه ؟

لا بأس سأنهيها في 3 مقابلات .

.

” حسناً , أنا موافق “

<

نفثت بذلك , وأنا متأكد أنني رأيته سابقاً هو مألوف بطريقة مرعبه ؟

لازلت تفكر بتلك التراهات لوهان شي ؟ مذ دخولي وتلك الفكرة تراودني تبحث عن سبب كونه مألوف

لكن لا شيء …لا يهم .

إلهي سأنزع رأسي قريباً , علي الإنتهاء من ذلك والحصول على إجازة قريبة ~

.

“ إذاً ,هلا جلست ؟ “

.

هو نجا من حاثة للتو وبرؤية شحوب جسده بالرغم من صحته الجيدة مقارنة بالآخرين

عيناه تومض بطريقة غريبه وأنا ارتعشت في كل مرة تشابكنا الأعين

ان لم يخبرني الطبيب كيم أنه لازال طالب في سنته الرابعة كنت سأرتعب من ذلك الشحوب الهادئ بطريقة مريبة

هو في مثل عمرك لوهان , لما الخوف ؟

فكر فكر فكر

لا أسئلة عن الحادثة

لا أسئلة قد تسبب خروج الوحش الذي  بداخله

أوه بتذكر ذلك , لم انسى اليوم الأول عندما كان يصرخ بصوت …أرعبني

بللت حلقي وحاولت التحديق لمذكرتي

الأسئلة التى دونتها

آه , ربما ستؤلمه إجابتها

لا بأس يمكنني تأجيلها …هي ستكون عدة جلسات ؟!

حسناً خذ الأمور بروية واسأل كصديق

.

” ماهو آخر شئ تناولته قبل الحادثة ؟ “

هذا جيد لوهان , ذكي أنت ذكي !!

.

عقد حاجباه , بالطبع متفاجئ , إلهي أنا رائع 

ليجيب بعد دقائق

” سوجو ؟ “

,

فكر لوهان , كصديق ..نعم صديق 

.

” هل تشرب السوجو عادةً قبل أن تنام ؟ “

,

” نعم ” 

أنه يستجيب ! إلهي هذا جيد

.

”  لديك جرو ؟ “

“لا “

إذاً أنت وحيد ..

” هل تعمل صباحاً ؟ “

” نعم “

طالب ويعمل صباحاً ؟ هل يعقل ؟

“ تعيش بمفردك ؟ “

“ نعم “

آه , هذا سيء , الحصول على تجربة مريعة كهذه …وحيداً هي الأسوء

الطعام ..لوهان أسأل يبدو شاحب وأنا أجزم أنه يقتات على الماء والراميون فقط.

.

” تأكل الراميون كوجبة أساسية ؟ “

“ نعم “

بينقو …لوهان أنت الأفضل ~

.

“ لديك أصدقاء ؟ “

“ لا “

أوبس …حسناً لنصبح كذلك

العيش وحيداً , تناول الراميون كوجبة أساسية , العمل والدراسة في آن واحد , عدم إمتلاك حيوانات أليفة

أخيراً لا أصدقاء ..كيف هي حياته مُظلمه ؟!

.

كيف هو روتينه ؟ أنا أتسائل 

والفضول غلبني بالفعل

فرصة جيدة وهو سيجيب !

.

“ مالذي تفعله قبل الخروج من المنزل ؟ “

” ارتداء الحذاء ! “

تباً , هل يستهزيء بي ؟

.

” كيف تشعر ليلة الميلاد ؟ “

.

هو بالتأكيد يشعر بالوحدة , كيف يقضي يوم الميلاد وحيداً !

ماذا عن تجمع العائلة , الأصدقاء وتبادل الهدايا

الدفء المتشكل بين بياض الثلج وانعكاس الحرارة من المدفئة ؟

الجلوس حول شجرة الميلاد وسرد الأمنيات , أحاديث عشوائية والشعور بالحب …

” أشعر بالبرد ! “

يسخر

أوه سيهون حسناً من الواضح أنك شخص تخفي ماتشعر به جيداً

مهلاً لوهان هل تهتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اللعنة أنا فقط أشعر بالشفقة ~

لا بل تهتم

لا انها شفقة يالعين !!

نعم ش ف ق ة .

” تنام بأقدام عارية أم ترتدي الجوارب ؟ “

.

اشاهد كثيراً الأشخاص الوحيدين يرتدون جوارب أثناء النوم يستشعرون الدفء ربم-

” لا ارتدي شيء , أنام عارٍ تماماً“

اللعنة …عار ؟

عارِ !

بلا قميص ؟

أو بنطال ؟

داخليات ؟

!!!

تباً لما أتخيله عارِ بحق الجحيم !!!!!!!

إلهي أشعر بالحرارة

منحرف , آه هو بالتأكيد غريب أطوار منحرف .

,

” تأكل الراميون في المنزل باضافات أم لا“

مالذي أفعله الآن ؟ نعم ثرثر

لا تصمت حتى لا يلتمس إحمرارك الساذج

“ أأكله برفقة الشوكولاة “

.

أمر متوقع من حليب الموز هذا ..

“ هل تستمع للموسيقى عندما تغتسل ؟ “

“ لا ,فقط عندما أقضي حاجتي “

يقوم بالتصرف بغباء , هذا واضح أوه سيهون ….

” غريب أطوار “

” ها ؟ “

نعم غريب …

” ههه لا شئ “

.

قضمت نسيج شفتاي عند تدوين ذلك وعنما مسحت بصري على مادونته سابقاً أقسمت أن ليلتي ستكون مليئة بالكدمات ؟

كيونغسو حذرني وها أنا أتجاهل تحذيراته واسأل بحماقة ..

حسناً سأخبره الأمر ببساطة ..

يمكنني ذلك !!!

.

” هل تستلقي على ظهرك عندما تنام أو تفضل أحد الجانبين ؟ “

” يآ ,هل ابدوا لك أحمق ! “

نهض بغضب أجفلني

“ انتهت المقابلة  .“

نقر على الطاولة مديراً ظهره عني

هل .تعرضت .للطرد .للتو ؟؟؟

تباً

.

“ لكن لم أنتهي من أسألتي بعد ؟ “

توقفت بعبوس من تصرفه المفاجئ 

.

“ ألم أخبرك أنك لن تنهيها بجلسة واحدة ! “

.

هذا صحيح , لوهان أنت ميت لا محالة 

عندما هممت بالذهاب لسعة خطرت ببالي

أخذ صورة للناجي الوحيد !

حسناً أفضل من لا شئ ؟

كلك كلك كلك كلك 

!!!!!

” هل قمت بتصويري للتو؟؟؟؟!!“

صاح بغضب

بدا مُخيفاً بوجهه الشاحب , هل أيقظت الوحش الذي بداخل-

وبثوانٍ سريعة , كنت أعتليه حيث يده حاوطت معصمي جيداً , الضغط كان عنيف وشعرت ان الدم توقف عن عبور اوردتي

” أ أن لم “

أردت الإعتذار والهرب بعيداً , لكن أغلقت فمي ما ان شعرت بأنفاسه ترتد على شفتاي

بحق الإله ماهذا القرب ؟!

رجفة سريعه انتابت جسدي , غثيان وشعور بالدوار

كان يحدق جيداً في حدقتي المرتعشة

والصوت الذي خرج من العدم أنقذني

والذي كان هاتفي

أفلت معصمي من يده وهو فعل المثل , مُدريراً رأسه عني

ويبدو مُحرجاً , عليك ذلك وأنت تدين باعتذار لي …

إلهي  كان ذلك وشيكاً

رفعت هاتفي لأجيب دون الحاجة لمعرفة من المتصل

أي يكن سأكون ممتن له

” مرحباً “

.

” هذا أنت لو “

جعدت حاجباي للصوت الأجش القادم من الخط الآخر وانتابتني رعشة هامسة بشئ دهسته مُطولاً

” م من المتصل .؟ “

.

“ أوه ..هل نسيت أمري بسرعة ؟ لو كف عن التصرف بلطف أن تجعلني أود أكلك

…..لُعبتي ~ “

.

شهقة كتمتها سريعاً بكفي , وكل الإحتمالات التى وضعتها سابقاً سقطت

هو قال لُعبتي

وهذا يعني شخص واحد –

“ أنه أنا كاي …عدت من اليابان هذا الصباح , اشتقت إليك لُعبتي ..دعنا نحظى ببعض المرح ~“

.

تحدث بصوته اللعوب والجاد …والذي لطالما أرعبني

أغلقت الهاتف سريعاً وكأني بذلك أنهي أمر بشع من الوقوع

تشتت نظري وشحب وجهي

وألم عميق اعتصر حنجرتي

قبل سقوط مدامعي انحنيت ولازلت مديراً ظهري عنه ما ان تذكرت سبب وجودي هنا

” عذراً ,علي الذهاب “

ورحلت …ببطء

كنت أمشي في ممرات المشفى وقد نضحت عيناي بمياهها الملحية بالفعل

ذاكرتي سردت مشاهد لم يجدر بها إعادتها لتعبر مُخيلتي …الآن .

بعدم تصديق من كل مايجري جلست بيأس على مقاعد الحديقة المجاورة للمشفى

احتضنت جسدي بقرفصاء وشردت لوقت طويل

طويل

طويل جداً …

كيونغسو ..كيونغسو علي رؤيته .

.

…..

…..

الغرفة مُظلمة عدا من إنارة المصباح بجانب سريره , الهالات السوداء تمددت تلوث صفاء بشرته الحليبية

التقلب المستمر ومُحاولة العثور على النوم هو هدف يضعه في كل صباح يستيقظ به بجسد مُنهك , متعب وضعيف من الأرق

.

كيونغسو

298

299

300

301

302

303

3-

اللعنة هاهو يعود مُجدداً

إلهي , افتح عيناك كيونغسو ..جيد تحرك الآن..

اللعنة لما فكرت بالنوم

شلل النوم يعود مُجدداً , وها أنا عاجز عن الحراك

بحق الرب , لا اريد الموت ..

” انتيةيسم ستابايخة يتيىيب”

همسات عميقة غير مفهومة والمزيد من الطلاسم بأصوات لأكثر من شخص تصدح لمسامعه

ويقسم أن هنالك ظل لشخص ما يقترب من باب الغرفة للداخل , لرجل ضخم البنية لا جسد لا اعين ولا اي ملامح بشرية

السواد فقط ما يرسمه …مرعب جداً

.

” النيوي نيىصنص نبهثعتةص “

.

” كيونغويةىبىبايىةيةمثكصصهاثللاىتةنمكخهعلغالا”

والصوت يقترب , الخفقان تضاعف

.

” باركمخج حامخسيناتىر “

” أنت تتخيل , ليس حقيقي .وهم ,وهم “

دون تحريك عضلة من جسدي كنت أتمتم داخلي بجنون عظيم

وتنفسي بدأ يختفي شيئاً فشيئاً

رجل الظل يقترب بخطوات تثير جنوني  وأكاد أصاب بسكتة قلبية

” مجرد خيال , استيقظ كيونغسو , استيقظ استيقظ  ,هذا غير حقيقي بسرعة أنه ي ي يقترب”

>>

_شلل النوم أوالجاثوم أو الرابوص هو حالة من الاختناق وعدم القدرة على الحركة أثناء النوم وتسمى أيضا بأبي لبيد أو شلل النوم واسمه العلمي (بالإنجليزية: Sleep Paralysis)، قد يأتي شلل النوم مرافقًا مع أسباب كالتغفيق أو الصداع النصفي أو إضطرابات القلق أو انقطاع النفس الإنسدادي النومي. وقد يأتي لوحده دون وجود أي أمراض أو أسباب أخرى.شلل النوم يُعد من أشد ما يمكن أن يعانيه المصابون باضطرابات النوم عموما، بالرغم من قلة حدوث هذا النوع من اضطراب النوم الحالم. فإضافة إلى الشلل التام الذي يصيب العضلات لدى أول لحظات الاستغراق في النوم أو الاستيقاظ منه، ويمنع الشخص من الحركة والكلام، يُمكن للشخص أن يصاب بنوع من الهلوسة البصرية أو السمعية، فيرى أو يسمع ما ليس واقعا في الحقيقة، مما يضاعف من شعوره بالخوف والتوتر. ويمكن أن يكون شلل النوم نادر الحدوث لدى البعض فيصاب الإنسان به مرة واحدة خلال حياته، أو يتكرر حدوثه في الليلة الواحدة، لدى البعض الآخر، عدة مرات_

شهقات ونحيب حاد و صياح …لكن لا وجود لصوتي

علق الهواء داخلي ..واختنقت عندما جثى فوقي يضغط على عنقي

استشعر بخشونة يداه تسد منافذ تنفسي

بقلة حيلة اغمض عياني

سأموت لا محالة هذه المرة

استيقظ

استيقظ

استيقظ !!!!!!!!!!

ثوان , حتى ادركت أنفاسي التى انسابت لداخلي حركة أناملي وإدارة رأسي

استطيع أن اتحرك , استيقظت ؟

أ أنا استيقظت ؟؟؟

وضوء الغرفة الذي اشعل

جسد لوهان وحملقته بي بذعر

“ أنت بخير كيونغسو ؟؟؟؟! “

” كيونغسو أجبني ؟ هل تسمعني ؟“

“ كيونغسو تحدث !!!!“

…………………..

……

“ إذاً عاد مُجدداً ؟“

ولازال يكرر السؤال ذاته مذ جلوسهم في غرفة المعيشة للشارد أمامه وقد شوهت الهالات السوداء أعينه

“ همم “

والهدوء المزعج كان سيد الموقف , يعلم جيداً إصابة الآخر بشلل النوم والتى اصبحت متكررة في الآونة الأخيرة وبالتأكيد الضغوط وعدم الحصول على نومٍ كافٍ كان السبب الأعظم في عودته….

تنفس لوهان الهواء الخانق والحار والحالة المثيرة التى قدم بها الى منزل صديقه ليجده بحال ليس أفضل منه , لذا فضل الصمت على أن يخبره بأمر لطالما كان مخفي عنه

وقد فكر لوهلة أن صداقتهم قد تنهار لذا مالفائدة من إخباره بذلك ؟

” كيف جرت المقابلة “

تسائل بعدم اكتراث ويبدو انه يود كسر هذا الصمت الخانق لحناجرهم

وعند تذكر لوهان أنه خرج فائض الأيدي , ابتلع المزيد من ذرات الهواء

.

” بشكلٍ جيد “

.

كانا يتهامسان وقد التقط كيونغسو أعين لوهان المنتفخة بالفعل

” هل حدث أمرُ ما “

تجرع المزيد من الماء مترقباً إجابة الآخر والذي أخفض رأسه جاعلاً من خصلات شعره حاجباً لأعينه

“ لقد رأيت وجهك الباكي , هههه حسناً أنت تعلم أنك أخطأت صحيح ؟ “

مدعياً الغباء كالعادة هو تمتم للبائس أمامه , يعلم أن هناك أمرُ عظيم قد جعله يبكي هكذا

ليتخذ أمر المقابلة عذراً جيد للتغطية

” أوه …لقد  حدث .ما ..كنت تخشاه “

همس في الأخير بصوت يكاد يسمع وقد صنع من ذراعية اكس متجنباً ضربات كيونغسو التى قد تفاجئه

عوضاً عن ذلك كانت نقرة على رأسه بهسهسه لطيفة بعض الشئ

.

“ اسبوع ….ان لم تفعلها في اسبوع لا حاجة لإخبارك مالذي سوف يحدث “

.

كان قد وقف ذاهباً لغرفته

“ حاضر سيدي ….سأفعلها في أقل من اسبوع ..وان تطلب ذلك التخلي عن النوم !!“

لم يصدق لوهان أنه نفذ بجلده بسهولة , توقف وانحنى للضاحك أمامه

وهو كان بالفعل يعني كل كلمة ألقاها ك قسم …

….

..

.

سيهون

.

أينما وجهت وجهك هنالك عوالم مُختلفة لا يمكنك رؤيتها بأعينك المجردة من الشعور ,حينما يحفه إطارك العقلي ونظرتك الخاصة للأمور

في الماضي عندما كان عالمي صغير بحجم كفي , عقلي صوره على أنه العالم الأفضل

الحقيقي بعيداً عن التزييف ,لأن نفسي وجدت ذاتها بين طياته

لم أكن بحاجة لارتداء أقنعة تُجمل أو تُقبح صورتي في عقول الآخرين

كنت أنا  , عارِ تماماً من كل القيود التى ترغمني على فعل أمور مناقضة لي

تلك الحقيقة لم تكن تزييف ؟ هي حقيقة بالفعل

باختلاف الظروف كنت في الجانب المظلم للحياة , نظرتي كانت سوداوية حيث قمت بتأويلها للواقعية …

حسناً هذا أمر لا شك به

ان كان واقعي بائس فنظرتي السوداوية لم تكن غير انعكاس لدواخلي ؟

منتصف الليل , إختلائي بذاتي والتحدث الى الغرباء بعشوائية

لا شئ كان عبث !

كنت أهرب ,ابحث عن الحياة مطولاً

وقد أخطأت الطريق …ربما .

في الخامس من يناير 2014

السيارة المكدسة بالجميع حملت المشاغل بعيداً, وصوت الموسيقى داعب مسامعنا باستمتاع في ذلك الليل المظلم

التخييم بعيداً عن اضواء المدينة برفقة عائلتي …كان دافئاً , مليء بالحب وجرعات السعادة

ابناء عمومتي , والداي و توأمي

نعم لدي شخص يُشبهني جداً , حيث كان مولدنا في اليوم ذاته من كل سنة

أن تكون أخاً لتوأم لك يجعلك تشاركه كل شئ , أشيائك , ثيابك , أحاديثك وربما خواطرك التى لا يدركها سواكم

الأمر وكأنك تعيش مع ذاتك , تنام وتتشارك الأنفاس

قبل أن يطوي الليل ستائره , كان القدر قد خط أنفاسه سابقاً

رحل بامتعاض بحادثة عرضية مفاجئة قتلت كل حياة

هو غرق في النهر مساء الخامس من ينايرمن رحلة تخييمنا العائلي

مقاعد الذهاب اختلفت عن مقاعد العودة

تردد الضحكات تلاشى ليبتلعهم النواح

و التكدس أحدث فراغاً شنيعاً

الجميع اختفى , وبقيت أنا …بمفردي

خسرت نفسي وقمت برثائها ليالٍ لا تحصى من الليل

لا يهم ما تشعر به …القدر هو القدر ؟

المكان الوحيد الذي افترق جسدينا فيه –  كان حفرة عميقة نثرت عليها الأتربة – الزهور الزاهية لم تمنع علوق

الهواء في صدري …

وذهب سيهون خلفه , لعالم الوهم

الهروب من اي شئ ,كل شئ يرتبط به …حتى عائلتي.

صنع شخصية وهمية أو – العديد منها – في تلك المواقع لم يكن بتلك الصعوبة

امضاء اليوم بالنوم , سماع الموسيقى , تصفح الانترنت طوال الوقت دون توقف

النوم بجسد بارد والاستيقاظ بتكرار روتيني مشمئز بعيداً عن كل حياة .

كان موت قبل الموت …

وكل فرضية انجلت عند ساعة وقوع الواقعة – حادثة القطار-

الشعور بحشرجة الموت , الثاونٍ الأخيرة من حياة لم أحيا بها

النبض الذي توقف منذ زمن , وقد شعرت بذلك الخفقان يصرخ داخلي بالحياة

هل علينا أن نصبح ناجيين لنحيا حياة على قيد الحياة !

لم أكن لأقدر هذه الأنفاس التى ترتد ان لم أكن ناجي ؟؟؟

الأوان كان على وشك الفوت وكنت لأصبح من الضاربين على ايديهم من الندم ..

ماجعلني كشخص انطوائي , صامت , مُنعزل , سوداوي هو أن الحظ لم ينال مني ويقف بجانبي

الظروف مُختلفة , ربما كنت تحاول الحياة كمن يغرق عميقاً لكن بالرغم من كل ذلك الصخب لا تزال محاولة العثور على أنفاسك مُتاحه.

الجميع غارق , ان بحثت عن أنفاسك ستحيا وان لم تفعل …أنت ميت وان لم تمت .

اغمض عيناي بطريقة مربكة لأخوض في ذاكرتي لكل مناماتي العابثة , الأحلام هي مرآة عقلك الباطن

لا تتجاهل حلم , كابوس اخضع جسدك لقشعريرة وخوف بارد

هناك خلل , مُشكلة …انظر عن كثب داخلك وليست مشكلة تتطلب حلولاً مادية

 أنت فقط ستشعر بك وهذا كفيل بزحزحة كل عائق جانباً …

….

..

.

دونت ذلك متخذاً الخطوة الأولى في الاعتراف أنني أقوم بمناصحتي بصوت مرتفع

ذلك الإدمان صعب التعامل معه

أنا فقط اردت اخراج مايختلج داخلي بعدة اسطر

دكتور كيم لم ينزعج من طلبي المعتاد كل ليلة قبل خلودي للنوم

.

” هل يمكنني استعارة هاتفك هذا المساء ؟ “

.

لطالما كان متنفسي , ساعة واحدة في عالمي السابق كان كتجرع الخمر لمدمن بعد انقطاع

الانقطاع فجأة ليس شجاعة اوه سيهون , عليك أخذ الأمر بتروي

حتى أجد سبباً يجعلني أحيا ~

عمليات البحث عن ذلك السبب كانت عشوائية , تأملية شعورية لا مادية

هذا الفراغ بحاجة لملئه ,لا أريد الهوامش ولا الكواليس

هناك في المنتصف حيث يراني الجميع ,أريد أن أقف

الصوت الذي دُهس بفعل الصمت , الكرامة والكبرياء

سأتجاوزه بمكبرات صوت لكل دواخلي دون ندم

أنا سأتحدث بعد ان قتلت صوتي ~

هذا ما أدركته عندما وقعت حدقتي على جسده الصغير فوق مقاعد الحديقة

حدقت في النافذة مطولاً وإرادة مُلحة تخبرني بالإعتراف له الأن واحتظان جسده بعيداً عن كل حاجز

أنا سأفعلها ..لكن أقدامي توقفت عن المسير عندما توقف جسد شاب قوي البنية أمامه

واختنقت أنفاسي ما ان احتظن كفه خد الآخر , انخفض لمستواه وقد كان شبه جالس

تشابكت أعينهم , المسافة كانت بعيدة ولم التقط ردة فعل لوهان

وكل شئ تهاوى

هُدم

ارتعش

حينما اقترب وقد كان على وشك تقبيله

هُنا أدرت ظهري لهم

رفعت كفوفي لجانبي المتألم والذي كان يخفق بوخزات سيئة

هل خسرت مذ البدء ؟

أم أنني خاسر منذ زمن ….

…

..

.

أنيو !

شلل النوم حقيقة أولاً ..

ماضي سيهون وضح !

ظهور كاي ؟

و…..

المهم البارت أتمنى حاز على رضاكم وماحبيت اتأخر عليكم

أقل شئ انزل بارتين في الأسبوع هذا ماكنت اتمناه

الأسابيع القادمه اختبارات 😦 لذلك ما اعتقد …

أنا حزينة لذلك جدياً ويمكن انزل شئ من يدري …

المهم كونوا بخير

وبس

لوفيو !