Pride – Chapter 4.

🔮:

✿

10:00 AM.

“تحدّث،أُنصِتُ إِلَيك.“

قَالَ لُو ليُمسِك بيديّ ييشينغ مُطمئناً لَه.

عادَ لِوضعِه سابقاً.

“لُو.”

هَمهَم لُوهان بِإهتِمام ليُردِف الآخر.

“كُنتُ قَد وقعتُ في حُب أوه سِيهون مُسبقاً؛ك-..كان ذَلِك في حُلول نِهايةِ العامِ الدّراسيّ.“

“ايضاً؟“

تنهّد ليُكمِل.

“أخبرتُ جونق إن بِذلك.“

“في نِهايةِ الأمرِ إعتَرفتُ بِذلك؛علاقَتي بِسيهون أصبَحت أقوَى مِن المُعتاد.“

عقدَ لُو حاجِبيه ليومِأ.

“أ-…بُحت لأوه سِيهون بِكُل شيءٍ لُو.”

كُل شيء؟

“مالّذي تقصِدُه بِكُل شيء؟“

عُقِد لِسانُ ييشينغ.

عُقد بشكلٍ م-.. هوٓل.

“ييشينغ-آه؟“

“يخُصّني لُو.“

أوه.

هي كُل ما يصِف لُوهان حالاً.

شفتاهُ مُفرّقة بشكلٍ بسيط.

عيناهُ تتسعُ نِسبياً.

حاجباهُ معقودانِ بِبساطة.

فبِمُجرد التّفكير بأنّ ييشينغ مَن كانَ لا يبُوحُ بِجُملةٍ واحدة بِسهولة

بِمجرّد وقوعِه في حُب ذاك السّيهون.

قد باحَ لهُ ك-…

“لُو؟“

أعَادهُ صوتُ ييشينغ لوعيه.

ليتسمّر قليلاً بينما يُحدّق بِه.

“أيضاً؟“

“أو-..فقط.”

“هذا ما حَصَل.“

أومأ لاي بِتوتّر ليشعُر لُوهان بِوجودِ نصوصٍ مَفقودة.

“مالّذي دفعَك لتَجاهُل اخباري بالأمر؟“

تساءل لُو سريعاً ليُجيب ييشينغ.

بِثقةٍ تامّة.

“سيهون؛ لم يُرِد أن تَكونَ على علمٍ بذلك.“

رعشةٌ تسلّلت الى عامُودِه الفِقري،

مالخطب بِ-..

✿

حدّق لُوهان بِييشينغ مُتساءلاً؟

م-.. سيهون لم يُرِد أن يَكُون لُو على علمٍ بِمَا يجري بينهُما؟

“أ-..لا أزا-..ماذا ييشينغ؟“

تلَعثم لُوهان تائِهاً بِجُملِ ييشينغ المُبهمه.

اشاحَ ييشينغ بنظرة بعيداً ليُجيب بِتردُّد.

“لا أَعلمُ لُو؛سيهون طَلب ذلِك وقمتُ بتنفيذِه.“

حقاً؟

بحقّك ييش-..

“هل كُنتَ خاضِعاً-…ييشينغ؟“

قَالَ ليُجيب ييشينغ سريعاً بِقلقٍ ما.

“كُنت واقعاً بِحبهِ لُو ! لا تُعاتِبني.“

صحيحٌ ييشينغ.

لن يُعاتِبك مُجدداً كَما يظنّ.

“عشيقُك أهُوَ حالياً؟“

قَالَ لينفيَ ييشينغ بِهدوء.

“هَجرتُه لُو؛مُنذ مُدة.” أغلق عينيهِ ليُردِف “لن تُصدّق مدى صُعوبةِ فِعلها.”

“كونُ طُلابِ السّنة الأولى تتعلّقُ أبصارُهم بِأوه سيهون.”

لعق شَفتيهِ ليُقهقِه بِسُخرية.

“عِند وقوعِك بِحُبه لَن تعيَ ما تفعَله.“

“تشعُر بِكلتا النّعيمِ والجَحيم.“

“لعوبٌ يُشعِلُ لهبَ غَيرَتُك.“

“حنونٌ دافِئٌ ذُو لسانٍ مَعسول.“

إستمَرّ لُو بالتّحديق بِكلتا عينانِ ييشينغ.

“لا تزالُ بعضُ المشاعِر تتكدّسُ هُنا.“

أَنزَلَ كفّهُ ليُريحَها على قَلبِه المُرهق.

“قليلٌ مِنْهَا فقط.“

همسَ ليَصلَ عيناهُ بعينيّ لُو مُجدداً.

مشاعِرُ الـ لا شيءِ تَكسو لُوهان؛تفكيرٌ عميقٌ لا يَجِدُ نهايةً لَه.

“لا تَتألّم.” همَس لُوهان ليُردف “غضبتُ بشدّة لِعلمي بِشأن ما تُخفيه.”

“كُنت أشْعُر كَعديمِ الأهميّة؛لكونِ الجميعِ على علمٍ بذلِك الشّأنِ سِواي.“

“ليسَ حتى الآن.“

قالَ ييشينغ ليلعَق شَفتيه.

“لستُ من أراد ان يُخفي ذلك لُو؛أردتُ اخبارَك بحقّ-….مُنعتُ مِن ذلك.” أردَف بترجّي.

“لا بَأْس ييشينغ-آه.” قَالَ لُو بِحُقن ليَبتسِم بِصعوبة.

يُريدُ نسيانَ ذلك فَحسب.

كَوْنُه لا يملِكُ تفسيراً لِما قَد فَعَله أوه سيهون.

يتَجاهلُ كونَ ييشينغ ضحيةً في وقتٍ مَضى.

يُغلق ابوابَ الحوار مُجدداً.

✿

11:23 AM.

يُحدّق بِنافِذة الصّف التي بِجواره.

يرصُد هُروبَ جونق إن ورِفاقه الى الفِناء الخلفيّ.

“طويلُ القامة هُناك ايضاً.“

تمتَم بِهدوء ليُكمل مُشاهدتِه لذلك.
تعلّقت عيناهُ بِأوه سيهون بِجوار جونق إن لِسببٍ مجهول.
يُحدّق بِه بِتفكيرٍ مُتواصِل.

أعادَ لُو عينيهِ الى مُعلمهِ لِثانيةٍ لُيعيدها مُجدد-…

أوه الهي..

“اللعنه.“

هسهس لُو لتتّسع عيناهُ بينما يُراقب عينيّ أوه سيهون المُحدقتينِ بِه.

جفلَ ليسمَح لتواصُل الأعينُ انذاك بالإستِمرار.

ليَبتسِم أوه سيهون بِخفة مُلوحاً لِـ لُو بِمرح.

اشاحَ لُوهان بِنظرهِ سريعاً ليُحدّق بِمَا يقبَع بِجواره.

يُخفي عينيهِ سريعاً بكفيّه.

“مالخَطب؟“

هَمسَ ييشينغ لتنقَبِض مَعدةُ لُوهان بِشدة.

حدّق لُوهان بييشينغ مُحاولاً لَفت إنتباهِه بعيداً عن تِلْك النّافذة.

“أ-…أشْعُر بتوعّكٍ في مَعدتي.“

اتَسعت عينيّ ييشينغ-..

“حقاً-..“

“ان-..“

“مُعَلِمي !“

صرَخ ييشينغ ليُدحرج لُو عيناه بِحسره.

يلعنُ بإستمرارٍ بِداخله.

“لُوهان يَشْعُر بتوعّكٍ في مَعدتِه.“

حدّق ييشِينغ بِمُعلمِه بترجّي.

“أأستَطيعُ مُرافقة لُوهان الى عيادةِ المُمَرضة؟“

“يُمكنك.“

قَالَ أ.كيم جونميون ليُعيد بَصَرِه الى أحدِ الطُلابِ للقراءة.

ليَستقيم ييشينغ بِنشاطٍ يُحيطُ يدّي لُوهان ليَستقيمَ ايضاً.

✿

“أخبَرتُك بأنّه لا شيء!“

هسهَس لُوهان بِغَضَب بينَما يَستلقي على سريرِ المُمَرضة؛ليَتحدّث ييشينغ ايضاً.

“إنّها أوامِرُ والدتُك لُوهان.“

“بِشأن قَلب-..“

“لا تَتحدث بِهذا الشَّأْن ييشينغ!“

“انا لا أُعاني من أيّ خطبٍ كان! لا أُريد من اي شخصٍ ان يكونَ على علمٍ بذلك!“

قَالَ لُو ليَجفل ييشينغ بِهدوء.

يزُمّ شفتيهِ بينَما يَعقِدُ حاجبيهِ بِقلق.

“أنّه ليس بِذلِك الأهميّ-..“

“سأُغادِر لُو،خُذ قِسطاً من الراحة.“

قال ييشينغ ليُعلن إنسحابَهُ تماماً.

يَخْرُج من تِلْك العيادة مُتوتراً بشأنِ ما حدث.

أرتَكب خطأً فادِحاً بحق.

ولو كانَ يَستطيعُ محيَ ذكرياتِ عشيقِه السّابق؛لَفعل.

LUHAN.

1:11 PM.

ضوءٌ مُزعجٌ مُقَابِل عيناي.

حدّقتُ بهاتِفي مُت-..

1:11 اذاً.

بِهدوءٍ اغلقتُ عينايَ لأشعُر بثقلٍ يتوسّد ساقيّ.

ثقل؟

ييشينغ-..

“أتَشكوا مِن خطبٍ ما؟“

اللعنة.

معِدتي تنقَبضُ حين انصاتي لِذَلك الصّوت.

ماللذي يَفعلُه هُنا بِحق؟

أبعدَ رأسهُ سريعاً؛ما كانَ يتوسدُ ساقي كما أَظُن.

“لا.“

همستُ بِخفة لأُحدق بِه.

“لا يوجَدُ سِوانا هُنا لُو.“

سِوانا؟

جونق إ-…

“جونق إن-آه قد غادَر للتو؛طلبتُ مِنه ذلك.“

لعقتُ شفتايَ بِهدوءٍ تامٍ لأُعيد التّحديق بِه مُجدداً.

بصمتٍ تام.

“بِشأنِ-..“

“لا بأس؛أُريد العودة الى المنزل فقط لا غَيْر.“

قُلت بِحُقنٍ ملحوظ.

عِند تكرارِ جُمل ييشينغ المؤلمة.

شعرتُ بِصعوبةِ ذلك الأمر؛أحقاً يصعُب كراهيّتُه؟

“أستَطيعُ الذهاب وحيداً؛لا بأس-..“

“سأُرافِقُك.“

“حقاً سيهون،لا بَأ-..“

“كما قُلت؛سأُرافِقُك.“

أوه الهي.

“قُلت سأذهبُ وحيداً.“

قُلت بِحدة ليُجحِضَ عينيهِ بِجفولٍ مُتفاجئ.

“تستَطيعُ المُغادره؛أشكُرك.“

تمتمتُ بهدوء لأُغادِر غُرفة المُمرضةِ بتوتّر؛نبضاتٌ مُتسارعةٌ ياللهول.

“لُو!“

توقّفتُ لأستَد-…

أوه صَحيح..

حقيبَتي العزيزه و مِعطفي بِرفقةِ أوه سيهون كما أرى.

“لن تُغادِر مِن دُونِهُما.“

ابتَسم بِخبثٍ لينقُل بصره بينَ حاجيّاتي.

“اللعنةُ عليك.” قُلت بيأسٍ لأتقدّم بِطواعيةٍ كالمُعتاد.
END.

تقدّم لُو بطواعيةٍ ليُسرِع بِخطواتِه نَحْوَ أوه سيهون.

جُفولٌ مُفاجِئٌ يُواجِهه.

دِفئٌ يُحيطُه.

حينَ إقتِرابِ أوه سيهون؛واضِعاً مِعطَف لُو عَلى كَتفيه بِخفّة.

لِيُمسك بِذراعيهِ ليُدخلِها الى أكمامِ المِعطف.

كَما يُعامِل طِفلاً؛هُوَ قد فعل.

“أستَطيعُ إ-..“

قُوطِعت جُملتهُ الغيرُ مُكتمِلة بِإلتِحام صدرِ أوه سيهون العَريضِ بِظهرِه؛كَما يَعتَقِد؟

جفِت شَفتيه حِيال ذلِك الإحتكاكِ المُفاجِئ؛وكم هُو مُفاجئ!

“نَحْنُ قُرابة ديسَمبر لُو؛ستَلتَقِطُ البرد.“

همَس بصوتٍ رقيقٍ أَسْفَل أُذنيّ لُوهان؛لَتسريِ القَشعريرة بِكامِل جَسَدِه.

يَشْعُر بِدفئٍ غريبٍ يُحيطُه بِغرابة.

شعورٌ مُ-..

اتّسعت عيناهُ كما يصرُخ عقلُه الباطِن بـِ خطر!

خاطِئ-..

ييشينغ!

عشيقُ ييشينغ السّابِق!

“أبتَعد!“

صرَخ لُو سريعاً مُتدارِكاً ما حَصَل للتّو..

كاد أن يَقع في فخٍ مُراوغٍ كما يعتقد!

“ل-..“

“لا تَقترب!“

صرخَ ليَبتعِد بِعدّةِ خُطواتِ عن الخطَرِ المُحيط بِه.

نبضاتُ قلبِه تتسارَعُ بِشدة.

يتعَرّقُ وكَما قد ركَض لأميالٍ عِدّة.

“عِند وقوعِك بِحُبه لَن تعيَ ما تفعَله.“

“تشعُر بِكلتا النّعيمِ والجَحيم.“

“لعوبٌ يُشعِلُ لهبَ غَيرَتُك.“

“حنونٌ دافِئٌ ذُو لسانٍ مَعسول.“

كلماتُ نِصفِه الآخر تُفاجِئهُ بِمرورِها في ذاكِرته هذِه اللحظة.

يُحدّق بعينيّ أوه سيهون العميقةِ حينَ تحديقِها بِه.

يُحدّق بِهيئتِهِ الجذّابةِ؛يلْحَظُها للمرةِ الأولى.

“تماديتُ كثيراً-…واللعنةُ كما-..آه…“

تمتَمَ سيهون بِحيرةٍ تكسوهُ لأوّل مرة.

مُحدقاً بِعينَيّ الصَّبِي التائِهة.

“الجَ-..“

حاوَل مُتحدّثاً..

ليَصمُت مُحدقاً بِعينَيّ الآخر يائساً.

ولكِن؛سبَقهُ الفَتى الأصغرُ بِإدارتِه لِظهرِه مُحتضِناً نَفسهُ لُيغادِر أراضيّ المَدرسة.

هاجِراً خلفَهُ الفتى الأطولَ تائِهاً؛بحيرةٍ تامّة-.. أيّ حماقةٍ قد إرتَكبها للتو؟

أوه إلهي.

يُردّد.
إِنَّه كيم لُوهان؛ليسَ بِمُزحةٍ أوه سيهون.

–
جارياً بِسُرعةٍ جُنونية!

مُتجهاً الى منزِله كما يَعتَقِد.

تُحيطُه الرّعشةُ اللعينة.

بينما يُخبِر ذاتهُ.

– عُد لرُشدك لُو الهي!

مُطلقاً لن تُجاري ما قد يُبادِرُ بِه.

مُطلقاً كيم لُوهان.

“لُوهان!“

ينفُث الهواء لتخرُج تِلْك الكُتل البيضاء الضّبابية.

يقشعّرُ بدنَهُ بمُجرد مرورِ ذكرى انفاسِ ذلك العِملاق أَسْفَل أُذنيه.

“خاطِئ يا الهي؛خاطِئ.“

تمتَم بينَما يُمسِك برأسِه مُحدقاً بِمَن يقترِبُ مِنْه بِضبابيّةٍ تامّة.

“و-..وويفان؟“

همَس سريعاً لتَتضّح هيئةُ شقيقِه المألُوفة.

يُفلِتُ ما بيديهِ ليجرِيَ سريعاً نَحوَ شقيقِه الوحيد.

تَتّسِعُ عينَا وويفانِ بِجُفولٍ لرُؤيةٍ ذُعرِ أخيهِ المُفرِط.

“لُو-..”
إرتِطامٌ نتَجَ عن احتضانِ لُو لشقيقِه بِشدة.

يتلوهُ نحيبٌ مُقشعّر.

هل يحتَضِنُ لُو شقيقَهُ الآن؟

والّلعنةُ هذا يَبدوا حقِيقِياً.

“مالخَطب يا صَغير.“

“قلِقتُ بِشأنك جداً لُوهان؛هل أُصبِت بمكروهٍ ما؟“

“أنّها 1:26 لُو ما خطبُك.“

خلفَ تساؤلاتِ وويفان المُلحّةِ ينتحِبُ الأصغرُ بِذُعر شديد.

بينَما يُوصِد يداهُ بِشدةٍ أسفلَ ظهرِ شقيقِه الأصغَر.

يُمارِس حنانهُ للمرةِ الأولى هُنا؟ هوٓل.

“لُوهان-آه؟“

“عُد الى رُشدك لُو؛أنا هُنا.“

“ألمٌ مريعٌ مُنذ استِيقاظي وويفان.“

“كما تُغرزُ الإبرّ في عُمل قلبي؛ينقبِضُ بشكلٍ مُريع.“

“لم اُحضر أقراصِي لِسُخريتي بِأمرِ ما أشكوا مِنْه.“

“أنا ضَجِرُ وويفان.“

في كُل جُملةٍ يقبِض لُو على شقيقِه بِشدّة.

يَشْعُر بِألمٍ ما.

“أوه إلهي.“

“أ-….“

تتعلّقُ عينا وويفان بعينيّ شخصٍ ما يظهرُ مُنذ دقائِق.

هيئةٌ مألوفةٌ لا تَغيبُ عن ذِكرياتِه المُشتّتة.

صديقُ طفولةٍ لا يغيبُ عن عيناهُ مُنذ خمسةِ أعوامٍ ماضية.

إنتهى الأمرُ بإنسِحاب والديهِ.

وبإنسِحابِة ايضاً تحت مُسمى عائلة

-أوه.-

ينتُجُ عن مُشادّةٍ بين والديهُما مُنذ خمسةِ أعوام.

“أوه سيهون؟“

تمتَم بِهدوءٍ ليجفَل مَن يتوسّطُ أحضانهُ بِطفولية.

تَعتليَ الحدّةُ تعابيرَ وجهِهِ الحادِ خُلُقاً.

“مضتَ مُدة؛كريس.“

جَفل بإبتسامةٍ مّا عِند إنصاتِه لِتلكَ الـ “كريس.” التي تبدوا مُميّزةً مِن خلالِ حبالِ صديقِ طُفولتِه ‘السّابق.’

تَتلوها ابِتِسامةُ أوه سيهون الباهِتة.

حامِلاً حُقناً بِسببِ ما مَضى.

خِلافٌ لعينٌ حلّ بينهُما.

 

–

أعتذر لطيفاتي بِشأن التأخير ، إلتمسوا لي الف عُذرٍ فضلاً 

40.