Will you love me tomorrow ? ch14 + 15

 

14

 

 

 

تشانيول لا يعلم لماذا كانت ردة فعله بالأمس هكذا هو حرفياً هرب من منزل بيكهيون وهو لم يكن مرتاحاً بسبب انه شعر وكأن بيكهيون يعترف له مجدداً ولكن من خلال كلمات تلك الأغنيه .

هز رأسه بعنف ليبعد تلك الأفكار , بيكهيون هو صديقه المقرب
الم يخبرني بأنه لم يعد معجباً بي ؟

” ماذا يجب علي أن أحظر لبيكهيون في عيد ميلاده ؟ ” تشانيول سأله وهو يحشو فمه بأعود الببيرو .

” أعطني واحده وسأخبرك ” قال سيهون وهو يطلع الى العلبه التي بيد تشانيول .

” فقط واحده “

أخذها ليأكلها بتلذ
” همم … أنا .. أعتقد “

 

 

تشانيول أنتظر ماذا سيقول بشغف ولم يقل شيء عندما أخذ سيهون عود آخر وهو واثق بما سيقوله ليجلبه لبيكهيون .

” لماذا لا تعطيه نفسك له ؟ “
” اللعنه عليك سيهون فالتبتعد ” أدرك بأنه من الخطئ الوثوق بغبي مثل سيهون .

” ولكن تشانيول , أنت تعلم بأنه كان معجباً بك وربما لازال كذلك ؟ “

” لم يعد هكذا لقد سألته “
” حقاً ؟ “

” نحن أصدقاء مقربين فقط الآن “

 

 

 

” ولكن لايزال , اعتقد بأن تمضي معه اليوم كامل بدون أن تحضر له هديه وسوف يشعر بالسعاده !” تحدث سيهون وهو لا يزال يأخذ من البيبيرو .

فكر تشانيول بكلامه .

” الن يعطيه هذا فكره خاطئه ؟ مثل اننا في موعد أو شيء من هذا القبيل ؟ “

” الاصدقاء يخرجون معاً ” اشار سيهون لهذه النقطه ليأخذ العود الأخير من الببيرو بينما تشانيول غارق بتفكيره ليهرب بعدها .

” سأفكر بهذا – ماهذا بحق الجحيم ؟ ” صرخ تشانيول وهو يرا بأن العلبه فارغه وسيهون يركض بالممر .

____

 

 

 

 

” عيد ميلاد سعيد بيكهيون ” جونغداي عانق بيكهيون بينما يتظاهر بأنه يقبله .

” ابتعد عني جونغداي ” ضحك بيكهيون بينما يحاول دفع صديقه الملتصق به .

” عيد ميلاد سعيد بيكهيون خاصتي , هذه هديتك ” ابتسم لوهان ليسلمه هديته .

” لم يكم يجب عليك أن تحضر شيئاً لو “

” أنا لم تكن لدي أي فكره لما سأحضر لك من هديه لذلك هذا صنعته لك , جميع ماتفضله من طعام ” تحدث كيونغسو وهو يقدم علبه الغداء له .

” شكراً سوو ” ليفتحها ويتناول قطع اللحم ويحاول حمايتها من جونغداي .

” أنت حقاً أناني , على أي حال ماذا قدم لك ذلك الاحمق ؟ ” سأل جونغداي .

” هو … لم يفعل هو حتى لم يتمنى لي عيد ميلاد سعيد “

” ماذا ؟ هل نسى ذلك أم انه أحمق ” لهث لوهان بدهشه .

” لا بأس لدي عيد ميلاد كل سنه أليس كذلك ؟ ” ابتسم بحزن .

” توقف عن الأبتسام هكذا تبدو قبيح ” تحدث جونغداي هو يعلم بأن بيكهيون يبدو بأنه لابأس معه بكل مايحدث ولكن بداخله هو يتألم وبشده .

بيكهيون بقى هادئ وأكمل تناول طعامه .

 

 

” بيك , قابلني في السطح بعد انتهاء اليوم الدراسي حسناً ؟ ” قال تشانيول وهو يمشي بجنب بيكهيون بالكافتيريا .

أوما بيكهيون ليبعثر تشانيول شعره ويبتسم له .

” الآن تبدو كالأحمق الذي أصابه مرض الحب ” علق جونغداي وهو يرى تلك الأبتسامه الكبيره على وجه بيكهيون .

_____

 

 

 

 

بيكهيون أصبح متوتر ويريد ان ينتهي اليوم هو يتساءل لماذا يريد تشانيول مقابلته .

عندما رن الجرس يعلن عن انتهاء اليوم الدراسي حزم اشيائه بسرعه وركض متجه للسطح وشعوره بالفراشات بمعدته لم تتوقف .

 

 

 

وصل هناك بسرعه وينظر حوله لينتظر تشانيول ليأتي ولكنه وجده بالخلف وممسك بغيتاره .

 

 

انت تعلم بأنك تستطيع أن تعتمد علي 1 2 3
وسأكون هناك
وانا أعلم بأنك تحتاجني

يمكنني الأعتماد عليك 4 3 2
وأنت ستكون هنا
لأن هذا مايجب على الأصدقاء فعله

يمكنك الاعتماد علي

ابتسم تشانيول وعيناه لا تفارق بيكهيون الذي بدأت ابتسامته بالنمو على الرغم من أن الكلمات لم تكن رومنسيه على الإطلاق .

هو سعيد بسبب أن تشانيول يعامله كصديقه المقرب .

 

 

” عيد ميلاد سعيد بيك ” تمنى تشانيول وأخرج من جيبه بعض القصاصات الملونه لتتطاير وتسقط فوق بيكهيون .

ضحك بيكهيون للتحول عيناه لشكل هلال لطيف ! وتشانيول ينظر إليه ويرى مقدار السعاد التي قدمها للأصغر .

” شكراً لك أيها العملاق ” تحدث بيكهيون وهو يحاول أخفاء خجله بسبب تشانيول القريب منه ويبعد القصاصات من شعره

نظر للأعلى لتلتقي عيناه بخاصه تشانيول .

” سعيد لانها أعجبتك ومنذ متى أصبح اسمي العملاق ؟ “

” من ان اطلقت علي بيك لذلك من العدل أن القبك بشيئاً ما “

” حسناً حسناً , أنه عيد ميلادك بأمكانك قول ماتريد ” .

 

 

” اذاً هل بأمكاني أن أدعوك بالعملاق للأبد ؟ ” ابتسم بيكهيون .
” بالتأكيد , بما أنك لاتزال قصير ” ضحك واتكى على رأس بيكهيون ويميل بأتجاهه .

” يا ! ” عبس ليبعد يد تشانيول عنه .

” هنا , هديتك “
بيكهيون حدق بسعاده بالعلبه الصغيره الحمراء هو بالحقيقه لم يتوقع من تشانيول أن يحضر له هديه .

” شكراً تشانيول … أنا حقاً لم أكن اتوقع “
” قم بفتحها ” .

وجد بداخلها سوار من لفضه بسيط ومحفور عليه أول حرف من أسمه B

” هل أعجبك ؟ ” تشانيول تساءل وهو يبدو كالجرو المتحمس .

بيكهيون لم يعلم ماذا يقول بالرغم من أن الاسوار لم يكن شيئاً مقارنه بما اهداه لوهان وجونغداي من هاتف جديد وأجهزه ولكن بيكهيون أحبه أكثر لأنه من تشانيول .

 

 

آسف جونغداي ولوهان .

 

 

 

” أنا لا أعلم ماذا يجب علي أن أقول تشانيول .. حقاً أحببته , أنه جميل شكراً ” ابتسم بيكهيون وعيناه على وشك ان تذرف الدموع .

” اذاً هذه الاسوار سأتي معه آمنيه أيضاً , آمل ان تبقى دائماً بصحه جيده وتجد سعادتك ” ابتسم تشانيول بلطف .

” شكراً يول .. ” هو بصدق يشعر بأنه سيبكي .

سأجد سعادتي أينما تكون أيها العملاق .

 

 

______




” أنا متعب جداً ” ئن لوهان وهو ملقى على الأرض بعد تمارين الرقص كالجثه .

” هل تريد تناول الغداء ؟ ” سأل سيهون وهو يقف أمام لوهان .

فتح عيناه بسرعه لينظر لسيهون ويبتسم .

” أنت من ستدفع صحيح ؟ “

” لماذا أنا دائماً ؟ ” نظر سيهون له بغضب .

لوهان ضحك بشده وهو ينظر لسيهون الذي تنهد بأستسلام هو يعلم بأن سيهون أبداً لايمكنه أن يرفض .

” حسناً , فلتذهب لتبدل ملابسك “

ابسم بأنتصار وأتجه لغرفه تبديل الملابس , هو توقع ان يرى سيهون بأنتظاره بالقرب من خزانته عندما يخرج ولكن الآن ليس هو وحده !

رأى فتاه ذو الشعر الاشقر وأمامه فتى .

” أنا معجب بك سيهون ! أرجوك لنخرج معاً ” اعترف الصبي ولوهان كان بأمكانه رؤيه سيهون متوتر.

هل ستخرج معه سيهون ؟ هذا ما أعتقده لوهان هو أراد الذهاب من هنا لايريد أن يرى المزيد ولكن قدكاه لا تتحرك هي كاللعنه ملتصقه بالأرض .

أرجوك سيهون فقط قل له لا .

سيهون لا يعلم بماذا يجب الفتى أمامه ثم تذكر بأنه من المفترض أن ينتظر لوهان ليستدير ويراه واقف هناك.

” لوهان ” لوهان رفع نظره ليجد سيهون يشق طريقه نحوه .

” هل أنت بخير ؟ ” سأل وهو يربت على رأسه .

أوما لوهان ببطء ونظره معلق على الفى الذي أعترف لسيهون .

سيهون نظر لعينا لوهان ولف ذراعيه حوله ليقربه منه أكثر .

” أنا آسف , لا أستطيع الخروج معك , لدي حبيب بالفعل “

 

 

 

 

 

15

 

 

 

لوهان ظل يحدق بالفراغ في فتره الغداء هو حتى لم يتمكن من الرد على تعليق جونغداي الساخر عن شعره الذي لم يكلف نفسه عناء تسريحه , هو فقط لا يعلم .

” ماخطبك ؟ ” سأل جونغداي وهو يحشو فمه بالمزيد من الأرز .

” حبيب سيهون “
” ماذا ؟ ” سأل بيكهيون بأندهاش .

” أنا حبيب سيهون ” قال لوهان مجدداً بصوت أعلى وجونغداي سقط فكه ليخرج ما بفمه على الطاوله .

” مقرف ” صفعه بيكهيون على رأسه

” ماذا حدث لوهان ” سأل كيونغسو بلطف .

 

 

Flashback

 

 

” أنا آسف , لا أستطيع الخروج معك , لدي حبيب بالفعل ” عينا لوهان اتسعت بصدمه ونظر لسيهون .

” أوه أنا آسف ” .

” لوهان ؟ “
” لم- لماذا قلت هذا ؟ “
” لوهان أنت ستساعدني صحيح ؟ أنت صديقي الآن ، لذلك فقط عليك الإدعاء بأنك حبيبي من أجل أن يتوقفوا عن الإعتراف لي ” لوهان حينها كمن ألقي عليه دلو من الماء البارد .

بالرغم من كون ماقاله له مؤلم هو لايستطيع ان يرفض طلب الأصغر

” بالطبع ولكن بالمقابل ستكون انت من يدعوني للغداء على حسابه كل يوم حتى نتوقف عن هذا ” .

 

 

 

Endflashback

 

 

 

 

 

” هذا شيء متوقع من صديق الاحمق جميعهم اوغاد ” تحدث جونغداي بسخريه .

” هذا فقط كاللعنه ، انا لست معجباً به ، هو فقط يمتلك وجه بغاية الجمال هذا كل شيء ، وسينتهي هذا وسأتخطاه في نهاية المطاف “

 

 

 

______

 

 

 

بطوله كرة السله بعد أسبوع من الآن وهم يتدربون بكل يوم ومن المتوقع ان يكون بيكهيون هناك أيضاً وهو كان يلبي احتياجاتهم ويركض بكل مكان كالمجنون .

” بيكهيون فل تجلب لي ما اشربه “
” بيكهيون احتاج منشفه “
” بيكهيون فل تجمع الكرات “
” بيكهيون لماذا لم تحضر الماء ! “

والقائمه تطول على بيكهيون هو يشعر بالتعب أكثر من الفريق ومع ذلك بيكهيون كان هناك شيء واحد فقط يتطلع له دائماً عند الانتهاء من التمارين .

العوده للمنزل مع تشانيول

بالرغم من ان منازلهم ليست بجانب بعض ولكن هم يتخذون نفس الحافله للعوده ، والتمارين تنتهي عن الساعه التاسعه مسائاً .

” ايها العملاق ألست متعباً ؟ “

” بالطبع انا متعب ، بيك العوده للمنزل كل يوم بالساعه التاسعه ليس مزحه ولكني اعتدت عليه أعتقد ، بعد الانتهاء من البطوله ستكون لدينا وقت طويل للراحه “

” اوه ، هنا فلتأخذ جرعتك اليوميه من الببيرو ” تحدث بيكهيون وهو يمرر العلبه لتشانيول

” بيك هل تحاول جعلي اكتسب الوزن حتى يبتعد الاخرون عني ولا يريدونني ؟ ” تحدث وهو يأكل منها .

 

 

” انت على حق ! اذا اصبحت سميناً لن نستطيع التسكع معاً ” .

” لاتعطي أهميه لما يقولونه الآخرون عنك ” تحدث بيكهيون ليضكك تشانيول ويعقد ذراعه مع بيكهيون .

” اذاً ايها الممتلىء بيكهيون ” تحدث تشانيول وهو يوخر خده .

” ياإلهي الحافله ذهبت ! ” ابتعد عنه وسحب شعره بإحباط وتشانيول خلفه يحاول كتم ضحكته على مظهره .

 

 

 

هو يوم البطوله .

” ايها الفتيه ، استمعوا ” صفق المدرب ليجذب اهتمامهم .
” المباره اليوم واعلم انكم مستعدون جيداً ، اعملو بجهد وبغض النظر عن النتيجه يجب الا تندمو “

” حسناً يارفاق انها المبارة الأخيره واريد منكم جميعاً ان تروهم ما عانيناه خلال الاشهر السابقه ” تحدث كريس ليضع يده للأمام والجميع فعل ولكن تشانيول ادرك ان بيكهيون يقف خارج الدائره ليمسك بيده ويضعها .

” أنت جزء من الفريق ايضاً ” بعثر شعره ليبتسم الأصغر بخجل .

بما ان بيكهيون لم يسمح له البقاء في مقاعد البدلاء ذهب للصفوف الأولى في المدرجات وكانت المباراه بين الفريقين تنافسيه جداً وشرسه وفازو بالجوله الأولى .

 

 

كان يهتف بصوت عال للفريق وخصوصاً لتشانيول .

” هيا تشانيول ، هياا ” يصرخ بكل مالديه ويلوح بيده وعند تسجيلهم لنقطه هو يرقص رقصة النصر الخاصه به وكأنه هو من سجل !.

 

خمس دقائق حتى انتهاء المباره ونقطتان تفرق بين الفريق المنافس

الآن عشر ثواني وتشانيول امكنه اختطاف الكره من الفريق الآخر ليقذف بها والصمت حل بينهم وجميع الاعين على الكره .

انتهت المباراه بفوز الفريق بسبب تشانيول الذي احرز ثلاث نقاط وبيكهيون فقز كالمجنون ليركض بأتجاه تشانيول الذي يبدو جميلاً بخديه المحمره وعرقه المنتشر على وجهه هو كالإله بنظر بيكهيون .

اجتمع زملائه عليه ليبتسم بفخر وعلى الجانب الاخر تاو وكريس يعانقان بعض .

اقترب بيكهيون منه ليتجه تشانيول ناحيته وهو يبتسم ببلاهه .

” لقد فعلناها بيك ! ” قال تشانيول وهو ينحني ليعانق بيكهيون الذي لم يبالي كون تشانيول غارق بعرقه فقط بادله العناق .

” لقد فعلتها ” .

 

 

____

 

 

 

 

عادو للمدرسه ومكافأه للفريق اوقفو التمارين حتى إشعار آخر وبأمكانهم ادا ارادوا الانضمام للأنديه الأخرى ولكن يجب عليهم المساعده من أجل الحفل .

كريس وتاو يساعدان في الخدمه بالمقهى وتشانيول مشغول مع بيكهيون للأداء وجونغداي ومينسوك يساعدان بتحضير المنزل المسكون .

خبر أن لوهان و سيهون معاً انتشر بسرعه بالمدرسه ولكن بعضهم كذب الخبر بسبب انهم ليسوا معاً في كثير من الأحيان .

” كيف يسير تجهيزك للمنزل المسكون ؟ انت تعلم بأن مدرستنا معروفه بأكثر منزل اخافه ؟ ” تحدث بيكهيون .

” سترى ، سيكون الأكثر اخافه من العام الماضي ومن الأفضل ان تأتي لدعمنا ” ابتسم بخبث .

” لماذا تنظر هكذا أنا لست جبان كلوهان ” اشار بيكهيون عليه ليصفع لوهان يده .

” انا رجل حسناً ! ” قال لوهان للدفاع عن كرامته ورجولته ايضاً .

” انظرو من يتحدث هو الذي تحولت ساقيه لهلام واوقفنا مانفعله لنشغل الأضواء لمساعدته! ” اكمل بيكهيون لينظر لوهان له بسخريه .

” انت من كنت تستنجد بجونغداي ايها الشقي ” عبس بيكهيون .

” لوهان انت حقاً لست بمزحه ! كان وجهك ابيض كالورق وكنت كالجرو الخائف ، حقاً لطيف ” جونغداي قال مازحاً ليقرص خد لوهان .

” توقف كيم جونغداي قبل ان انتزع وجهك الجميل عن جسدك ” قال لوهان بغضب وهو ينظر لجونغداي الذي استمر بالضحك .

” اوه ! لدي وجه جميل ؟ ” سأل جونغداي ليخرج هاتفه وينظر الى نفسه ويلتقط بعض الصور ولوهان وبيكهيون تظاهرا بالتقيؤ

” أنا مندهش ان الشاشه لم تنكسر ” علق كيونغسو وهو يتجه ناحيتهم ومعه كاي يمشي بجانبه .

” اعتقدت انك بجانبي سوو ! خائن ” .
” كيونغ ليس بجانب أحد هو بجانبي أنا ” قال كاي بتفاخر .

” مقرف ” تمتم جونغداي ببؤس .

 

 

 

 

 

 

 

 

وبارتين 🙏🏻

جد مره اسفه لانه موب منسق بس من الجوال نزلت 🌚

وبس شفتم كيف اكتملت التعليقات ونزلت بارتين 💪🏻✨

سارا لطيفه 😭🍥🐒

وبس اتركو تعليقات طويله وكذا يعني 

40

Have fun 🎐