WILL YOU LOVE ME TOMORROW ? CH42

 

 

 

 

42

 

 

 

دفع تشانيول بيكهيون بلطف يحاصره أسفله

 

“ ي-يول .. ” همس بتلعثم والظلال الحمراء تمركزت بوجنتيه .
” أريدك ” تحدث بصوته العميق ليرسل تلك الرعشات لعامود الأصغر .
أومئ بخجل ليحاوط بيديه عنق تشانيول ليقربه منه وتتحرك شفاههم ببطء ضد بعضها بنعومه , تشانيول كان مستمتع ويقبل بيكهيون بشغف لتتسلل يده لفخذه ويتحسسه من تحت القميص الذي لم يخفي شيء منه .

 

 

ئن بيكهيون بتخدر بسبب لمسات تشانيول البارده التي تتحسسه ليقوم بأدخال لسانه ويبتعد ليلتقط أنفاسه وتشانيول ظل يحدق بشفاهه التي تجمعت الدماء بها ليهمس بقربها .

 

 

” إلهي , أحبك ” تمتم ليرخي رأسه على جبين الآخر , يداه لاتزال تتجول على جسد بيكهيون من تحت قميصه ليرخي يداه على عظام حوضه ويلمسها ليبتسم بهدوء ويعاود تقبيله ويتجه لعنقه الشاحب , أستمر بتقبيله ليحل أزرار قميص بيكهيون عنه ويتركه فقط بلباسه الداخلي , سحبه بيكهيون من قميصه ليقربه منه هو يشعر بالخجل لكون تشانيول تقريباً لم يبالي ويقبل صدره وكل مكان بجسده ويمكنه رؤية بعض قطرات العرق على جبينه وكل هذا لم يساعد لكون الغرفه مضائه بسبب المصباح على الطاوله .

 

“ ال- مصباح ” تحدث وهو يلهث بسبب أصابع تشانيول الذي توقف ليمد يده الطويله ويغلق المصباح لتغرق الغرفه بالظلمه .

أمتدت يد بيكهيون لتبعد القميص عن جسد تشانيول الذي ساعده ليخلعه بسرعه ويعود لعنقه ويترك أثاره هناك .

 

 

بغض النظر عن عدد المرات التي قبله بها هو فقط لايستطيع الأكتفاء منها .

” يول ”
” ماذا بيك ؟ مالذي تريده ؟ ” ابعد خصلات شعره المبعثره ويبتسم له .

 

” همم ؟ أخبرني بيك ” همس بأذنه وشابك يديهما معاً .

“ أ-أنا … ” تمتم بخجل لكونه لايستطيع قولها بصوت عالي , دفن وجهه بداخل عنق تشانيول .

” أريدك .. بداخلي “

“ طلباتك سأحققها , أميرتي ” تحدث ليبتسم بسعاده ويكمل مايفعله .
” اللعنه بيك , أشتقت لكل هذا بيكهيون ” تحدث ليبتسم بيكهيون بتعب ولكون تشانيول نطق بأسمه هذه المره .

” أحبك ” نظر لعينا الأصغر أسفله بهدوء وبدأ بتأمله وكيف أن جفناه ترتخيان بثقل .
“ أنا أحبك جداً … يول ” تمتم ليغلق عيناه بعد أن قبل تشانيول جبينه ويستسلم للنوم .
استلقى بجانبه ليسمع أنين بيكهيون الذي يبدو كالجراء بسبب أحكام ذراعي تشانيول حول خصره .

 

 

___

 

 

 

عندما فتح تشانيول عيناه بالصباح التالي كل مارأه هو بيكهيون يبعد عنه فقط قليلاً واشعره الشمس تخترق الستار الخفيف ليضئ الغرفه وينظر لملامح بيكهيون الذي يبدو جميلاً أكثر بمئه مره .

أبتسم ليقترب ويضع رأسه ضد عنق بيكهيون , أسيقظ بسبب شعر تشانيول ليبتسم على تصرفات عملاقه .

وضع رأسه على صدر تشانيول ليستمع لنبضات قلبه .
هو يريد من صباحه أن يكون هكذا دوماً .
تشانيول بجانبه , يقبله ليحمر بخجل , هذا مايريده أن يحدث .

” صباح الخير ” همس تشانيول وعلى وجهه أبتسامه كبيره ليومئ بيكهيون برأسه , لايزال الوقت مبكر جداً لينهض .

 

 

” مالوقت الآن ؟ ” تحدث وهو يتثاؤب ويستعد للنوم مجدداً

التفت تشانيول لينظر للساعه .

” أنها العاشره بيك ” همهم ليغلق عيناه ولكنه قام بفتحها بصدمه ليصرخ .
“ اللعنه ! كان يجب علي الذهاب للمدرسه ! ”

“ فقط دعنا نتخطى اليوم بيكهيون , البقاء عند جدتك غيرك كثيراً ” تحدث وهو يضحك ليضربه بيكهيون بقوه على صدره , تحسس مكانها بألم ليبتعد عن حضن بيكهيون الذي عبس لكون الدفء حوله تلاشى .

” أنتظر , لدينا شيء لم نفعله بعد بيك ” نظر له بيكهيون بغرابه وهو يتبعه بنظراته ليعود أمام بيكهيون وبيده السوار .
عض شفتيه ليحاول اخفاء ابتسامته حين اقترب تشانيول ليضع السوار حول معصمه .

“ لايمكنك الهرب بعد الآن , أنت مرتبط بي ولاتستطيع التراجع ” قبل زاويه شفتيه برقه .
” لن أخلعها ابداً يول حتى لو أخبرتني ” ابتسم .

“ لن أطلبك أبداً أن تفعل الا أن أردتني أن أغيرها بالأصفاد؟ حتى لاتبتعد عن جانبي ” ضحك بيكهيون بصخب ليتذكر خاتم تشانيول الذي بحقيبته نزل من على السرير ليسرع بأتجاهها ولكن ذلك الألم كان كالطلقه بظهره ليجفل منه ويقف قليلاً .

“ الهي بيكهيون هل تريد جوله آخرى ؟ ” تمتم وهو يحدق بالفتى العاري أمامه ليقضم بيكهيون شفتيه ويسير لخارج الغرفه بأسرع مالديه
” سأعود ” شاهده وهو يخرج من غرفته مجرداً من ملابسه ليسمع صوت خطواته وهو يصعد الدرج مجدداً .

 

 

” أعطني يدك ” أمر بيكهيون وهو يجلس على السرير ليمد تشانيول يده ولكنه توقف بسبب مافكر به .

 

 

” أنتظر , أنتظر ! ” سحب الخاتم من يده
” إليس من المفترض أن تكون زوجي ؟ ”

سعل بيكهيون بسبب تفاجئه
” م-ماذا!؟ ”
امسك بيد بيكهيون ليضع الخاتم له ولكنه ينزلق لكونه كبيره على اصابعه النحيله , قلب عيناه على تشانيول ليتحدث بفضاضه .

 

 

” اشتريته بحجم كبير ليتناسب مع اصبعك أيها الغبي ” تحدث ليأخذ الخاتم ويضعه بأصبع تشانيول الذي عبس .
” هذا ليس عدلاً , يجب أن نأخذ خواتم لزوجين ”

“ اذا لم تكن تعلم السوار والخاتم أيضاً للأزواج ” قال قبل أن يستلقي بسبب تشانيول .
” حقاً ؟ ولكن عندما قمت بشراء السوار لم يخبرني البائع عندما اشتريتها لك “ رفع حاجبه .
” ولكن أنت لماذا وضعت الخاتم بالقلاده ؟ ”

“ ليكون قريب من قلبي ” لعب بشعر بيكهيون وهو يتحدث .
” دبق ” أبتسم بسخريه .

“ أنها الحقيقه بيك , أنت الوحيد بداخل قلبي الآن ”
ابتسم ليضع ذراعيه حول خصر تشانيول ليرخي جسده فوقه ويهمس
” أنت كنت دائماً بقلبي يول ” قبله لينجرفان بعدها للنوم .

 

 

 

___

 

 

 

“ اقسم بارك تشانيول أني سأقتلك أن كنت لاتزال بالس– ” الباب فتح بقوه ليرتطم بالجدار ويوقظ طيور الحب ليجلسوا وبيكهيون حاول تغطيه أكبر جزء منه باللحاف وهو يحدق بعينان متسعه للشخص الذي دخل للغرفه .

” بيك ! ” صرخ كاي وهو يشير بأصبعه ناحيته .
” ماذا تفعل هنا ؟ ”

 

 

” مرحباً ” رفع يده ليحييه بغباء .

” اذاً هل تشانيول لايزال نائم جونغ- بيكهيون !!! ” صرخ بصدمه لكون بيكهيون هنا وعلى سرير تشانيول ويغطي نفسه بالأغطيه .

 

أبتسم بيكهيون ليوكز تشانيول الذي يفرك عيناه بنعاس ويلتقط ملابسه التي من الأمس ملقاه على الأرض ويمرر لبيكهيون خاصته .

 

 

“ أنتظرا بالأسفل أذا سمحتما ! ” تمتم ليتجه ناحيتهم ويدفعهم للخارج ويغلق الباب .
كيونغسو لايزال يقابل الباب الذي أغلق بوجهه بصدمه ليسحبه كاي للأسفل لغرفه المعيشه حيث ينتظر سيهون ولوهان هناك .

 

” اذاً ؟ ” سأل لوهان .
نظر كيونغسو وكاي لبعضهما غير مصدقين لما رأوه للتو .

“ انتما ! لوهان سألكم ”
” مرحباً ؟ هل ذلك الغبي مات بالأعلى أم ماذا ؟ ” اشار بيده ليصرخ ويسير نحو الأثنان .

 

 

“ أنا الهيونغ أوه سيهون كيف تتحدث عني هكذا ” صوت تشانيول ظهر وهو ينزل من على الدرج ليسقط فك سيهون وهو يراه يشابك يده مع بيكهيون .

 

 

” بيك ! ” وقف لوهان وهو يمعن النظر له .

“ مرحباً يارفاق ” حياهم بيكهيون ليساعده تشانيول ليجلس على الأريكه وهو بجانبه ويضع يده على خصره .

” من الأفضل أن تشرح مايحدث الآن ” حذر لوهان وهو يشير للأصغر .

” حسناً كما ترون , تشانيول في الواقع قام بمطاردتكم الى يانجو ليبحث عني ويأتي للمنزل بعد أن غادرتم ” تحدث وهو يلعب بأصابع تشانيول التي يمسك بها .

قاطعه كيونغسو ” أوه , تشانيول , جونغداي كان من خطط لكل هذا منذ البدايه حتى تعلم أين بيكهيون ” .

اتسعت عينا تشانيول بسبب هذا الخبر واراد التحدث ولكن شخص ما طرق الباب .

 

 

“ أفتحوا الباب يارفاق ! هل الأحمق ميت ؟ ” صرخ جونغداي من الخارج , ليبتسم كاي ويسير ناحيه الباب ويدع الآخرين يدخلون .

” بالتحدث عن الشيطان هاهو “

“ ماللعنه ؟ ” شتم جونغداي وهو يرى بيكهيون يجلس وتشانيول متمسك به والثلاثه الأخرين مثله .

 

 

“ نعم يارفاق كنا مثلكم قبل قليل ” تحدث سيهون ليبتعد قليلاً ليجلس كريس بجانبه .
” أشرح ” تحدث تاو وهو ينظر له ليومئ بيكهيون ويخبرهم بكل شيء منذ بدايه تواجد تشانيول بمنزل جدته وكيف اعترف له بعجلة فيريس وأيضاً عن الأمس .

 

 

” وااو ” اطلقها كاي .

” نجاح باهر , لم أكن أعلم بأنك رومنسي تشانيول ”

جونغداي حرك حاجبيه وهو يحدق بيكهيون ويبتسم بمكر .

” هذا واضح بأنكم فعلتم تلك القذاره بالأمس ” سعل تشانيول وبيكهيون واحمرت وجنتاه لحديث صديقه الصريح .

” لاتعكر مزاجهم جونغداي ” قال لوهان بأبتسامه متسعه .

” اذاً أنتما بخير الآن ؟ ” سأل كيونغسو وهو يبتسم لشعوره بالسعاده لكليهما لكونهم معاً بعد هذه الفتره الطويله .

 

 

بيكهيون أومئ ليرخي رأسه على كتف تشانيول .

” رائع ! الأن لدينا حبيبين آخرين ظهرا للعالم ” علق جونغداي ليركل شيومين قدمه ليتوقف عن أحراجهم .

 

ضحك بيكهيون على مظهر صديقه ولم يلاحظ نظرات تشانيول الذي تنظر له بحب , هو افتقد صوت ضحكات الأصغر .
الآن هو اسعد رجل على وجه الأرض , لديه الشخص الأكثر مثاليه بين ذراعيه الآن وليس لديه شيء أخر ليطلبه .

هو سيفكر بالمستقبل بجانبه .

 

 

.

.

.

كنت ابغا انزله امس بالصباح عشان ترجعون وتلاقو بارت بس لابتوبي خرب 💔

المهم ماعلينا
نزلته الحين
خلاص خلونا نبدا مع بعض العد التنازلي من 3 للصفر ✨

لنهايه ويل يو .. 💕

-3 ⤵️

احبكم
“40 “

ASK