RED ROSE | CHAPTER 9

“الاجراءت أنتهت سيدي ,رحلتك ستكون في الساعة الثامنة مساءاً”

تحدث سكرتير الجد آوه وعيناه كانت تراقب حفيده

هو لم يخشى شيء سوى أنجراف سيهون خلف أبيه

“ستسافر؟”

سيهون سأل صوته ثابت ,أنفه كان يحوي كدمة خلفها جونغ أن

“نعم ,بالمناسبة لما وجهك هكذا؟”

سيهون تذكر جيداً أن كدمات جونغ أن لازالت تخطي وجهه

“لاشيء مهم”

“تشاجرت مع أحدهم؟”

سيد آوه كان ينظر ولا نهاية لنظراته

“ليس مهم!”

سيهون تحدث يشد على حروف كلاماته تأكيداً لجده

هو نهض بالنهاية يتفادى الحديث مع الجد

“سفري سيدوم لشهراً كامل”

قال الجد وسيهون كاد يفتح الباب

“أي خطأ تفعله سأعلم عنه حتماً”

سيهون أبتسم بسخرية لحديث جده عندما أدرك انا لازال عبداً لما يقال

“أعتني بالشركة ولا أريد من لقيطاً أن يدخلها”

كان الكلام واضح لسيهون ,كان يعلم من يقصد و سيهون شعر بالغضب

هو خرج سريعاً من مكتب جده العتيق

هوَ لا يعلم أين يذهب ولمن يلجئ..

“ت-تشانيولي؟”

سيهون نطق ضد هاتفه كان يحمل الكثير على عاتقه

كان يشعر بثقل قلبه..

“أوه سيهون هل هناك خطباً ما؟”

صديقه أجاب بصوته العميق هوَ علم أن هناك خطباً بصوت سيهون الذابل

“أشعر بالضعف”

“ماذا تقصد سيهون؟”

“أشعر وكأنني أقف مكتوف اليدين ,أتلقى كل ما يرمى علي بوجهً باسم ,لا أستطيع أن أنطق برغباتي لان ما سيقال سيرفض ,حياتي تمضي سريعاً دون أن استغل ثانية واحدة لأسعاد نفسي”

هو تنهد أنفاسه المهتزه كانت واضحة لتشانيول تماماً

“مع ذالك أرغب بالهروب ترك كل ما يواجهني خلفي ,لكنني عاجز ,غير مدرك للحل ,علاج والدتي ,ذكرى وفاة أبي ,ومن أحب ,ومن تعلق بي ,أنهم مربوطين بحبلً قوي حولي ,أريد التوضيح بما أريد لكنني خائف فقدان أمي ,و أخاف أن أوذي من أحب أكثر”

سيهون تحدث رغم كرهه لهذا وكرهه لان يرى الناس ضعفه

لكن مايحمله أقوى من أن يتحمله لوقتً أطول

تشانيول أستمع لكل ما قيل ,هو كان يعلم كل شيء عن صديقه

 

 

 

 

 

 

 

 

خطى الأسمر بالصيدلية كانت واضحة وسريعه

عينان واسعة التفتت لمصدر الصوت..وجهاً مغطى بالدم ,عروقاً بارزه وحاجبين معقودة

صاحب الاعين الواسعة رمش ,كيف لرجل ذو مظهر حاد بأن يصاب بهذا؟

جونغ أن وقف أمام الطاولة يطرق زجاجها أمام الصيدلي

يزفر هوائه بتعب ,هوَ نظر للفتى الذي يقف خلف الادوية وبيده خرقه صغيره مبتله

“أنت؟”

صوته كان يشبه الموسيقى..نبرته كانت تحيي الكثير

“أ-أنا؟”

الفتى لم يلاحظ جونغ أن عندما تحدث لكنه ركز على تفاصيل وجهه

“نعم تعال هُنا”

هو أمر والفتى ابتعد عن الطاولة يتجه نحو جونغ أن حيث أنه وقف بجانبه

“س-سيدي وجهك متضرر”

الفتى نطق بخوف

“أتستطيع تنظيف جروحي؟”

جونغ أن نطق والفتى أومى مع أبتسامه على شفتيه

هو جلب مايحتاج ليطهر جرح جونغ أن والاسمر أضطر للأنحناء

لمس بشرة الاسمر بأطراف أصابعه الناعمه ,كان يركز على الجرح وأحدهم يركز على عينان واسعة

الفتى نظر لعينان كاي ورمش بخفة ,مما جعل جونغ أن يبتسم

كان مربك القرب بينهما والدفى أنتشر بجسد كاي عندما أصابع الفتى مسحت ضد اللاصق وبشرته

“شكراً لك…..”

“دو كيونغسو”

كيونغسو نطق وصوته كان عميق ذو نبره هادئه ثقيله

هو أبتعد يرتب ما أحتاجه بالصندوق الابيض الذي وضع أمام جونغ أن

جونغ أن أبتسم

“شكراً لمجيئك ,سأعطيك ماتحتاجه لتنظيف جرحك”

عينان جونغ أن كانت تنتقل خارج الزجاجه حيث أنها تطل على حديقة

كسر ذلك التأمل صوت زجاج الادوية وهي توضع على الطاولة

جونغ أن نظر لمصدر الصوت وأبتسم..لم يكن هناك شيئاً يجذب عينان الاسمر سوى طفل البومة الهادى

 

جونغ أن خرج..يترك لنفسه الحرية بالعبث بشوارع العاصمة

هو فكر بأنه لن يُفلت من أسئلة لوهان..كان من الافضل بأن يبيت بمنزله ولا يخرج حتى يتحسن ما سببه أوه سيهون

أراحة جسده المنهك وعقله الذي يفكر بالفوضى كان الحل الافضل

 

 

 

سيهون..وجد نفسه مجدداً يكفر بحديث تشانيول هو أمر..لعل وعسى أن ينجح الامر

هو فكر لربما سيتأذى عزيزه و سيخاف؟

لكنه أبتسم عندما طرت فكرة أن كل ما سيحصل سيجعل لوهان يبتسم

سيهون أمسك هاتفه..ينتظر المكالمة.

10

15

20

22

“سيد سيهون؟”

صوت خادمه تردد وسيهون أبتسم

“تم؟”

هو سأل ينقر على طرف الطاولة

“تم.”

أكان هذا ما اراده سيهون؟ ,حبيب قلبه الخجول مغمى عليه بسيارته؟

هوَ أبتسم خرج مسرعاً وبيده سترته السوادء ,حان الوقت لأرضاء جوع الحب..

ربما سيهون يريد فقط أن يرضي الصغير ,يمحي ألم قلبه بطريقته

لابأس حتى و أن خسر الرهان ,لا بأس حتى و أن بكت قسوة عيناه أو تألم قلبه..لا بأس طالما لن يمس الحزن قلب صغيره

هوَ لن يدع أياً كان بأن يعبث بخاطر لوهان ,حتى هوَ نفسه

دخل السيارة..عيناه تنظر للمستلقي بعناية ,لُطف العالمين كان بين يديه

رمشيه ترفرف ,شفتيه منطبقة على بعضها البعض والسلام كان يرتسم بملامحه

وإلهي كيف السلام و أنتظام الانفاس يعبث بسيهون ,يعبث بكيانه؟

أصابع يده الباردة قابلت أشتعال خداي لوهان

أبتسم بغير علماً منه ,قلبه يعزف حلاوة نوتات الحب ,عيناه لا ترى سواه

قلبه لا يصدق بسواه والحب لا يليق به بسواه

“ربما لأجل هذا أنا خلقت ,لأحبك يوماً بعد الاخر دون أحساس مني ,أن أحبك كما لو كنت تلك البداية التي لن تنتهي”

أتجه للمكان الذي يريده ,نقل لوهان للكوخ كان الاصعب حتماً

لا بأس بالاختطاف ,مقابل السعادة؟

سيهون أستلقى بجانب فتاه النائم على ظهره..تأمل ولم يمل

توسد رأسه كفه ,نظر حتى أشبع عيناه

“مرحباً شياو لو”

همس بجانب أذن الغزال دغدغت عنقه ,لوهان عقد حاجبيه

شيئاً فشيئاً حتى أستيقظ لوهان ,نظر حوله بأستغراب و وقعت عيناه على الرجل بجانبه

صمت….وضربة للصدر توجهت

“ماذا أفعل هُنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟”

سيهون أمسك بمعصم الغزال الثائر

“أختطفتني أيضاً ,أي لعنة تملكها أوه أخرق لعين سيهون؟؟”

“أتركني!!!!!!! جدتي!!!!!!!!!”

سيهون أبتعد ينتظر حتى ينهي لوهان صراخه ,لُو أتجه للباب الخلفي يخرج للشاطئ

سيهون نظر وضحك ,الفتى عاد مع وجه شاحب ومخذول و وقف أمام سيهون يختبي بين ملابسه

“ماذا؟”

سأل سيهون يعقد حاجبيه..

“أين نحن؟”

سأل لوهان بخجل

“لسنا بسيؤل”

“ماذا!!!!!!؟”

سيهون نظر لساعته

“أنتظر ,ماذا أفعل معك هُنا؟”

“الا تريد البقاء معي؟”

لوهان نظر حوله ,محاولة فاشلة لتفادي عينان سيهون وخجله

سيهون أبتسم

“لنصنع ذكرى جيدة لوهان”

هو قال بصوتاً ثابت..ولوهان عبث بيديه

“مالذي تنوي فعله هُنا سيهون؟”

لوهان سأل يخفي خجله و أحمرار خديه..هو واضح لكن ظن أنه جيد للان

“ما تحبه سَيحصل؟”

سيهون أخفى الحُب للخدين المتوردة ,والخجل الطفولي

كان أول حُباً له ,كان أول سطراً يخط ,كان أنقى ذنوب سيهون وأحلاها

ليت مايسكن بجوفهما يقال ,ليس الذنوب تغفر والندوب تُشفى

سيهون تسائل ,ذنبه الذي أقترفه بحق صغيره سيغفره لوهان؟

سيهون نهض يقابل لوهان الذي أنزل رأسه بأتجاه الارضية

حلو ملامحً خجول..لعنة سيهون

تلامست الايدي ويد الرجل عانقت يد الصغير بلطف

“شياو لو؟ ,أنا أسف ,بكائك ,حزنك ,ألمك أنا أسف لكل هذا”

لوهان توتر أكثر من اللازم..

“أنا أحبك ,أخبرني كيف أعوض الشعور السيء بالأفضل؟”

نطق .. لوهان رفع رأسه ,وتقابلت عيناهما

“لاشيء سيهون..”

هو قال وصوته يهتز كما جوفه

“ليت كل شيء يعوض ,وقلب أختي تسكنه السعادة فقط”

هو لم يتردد أبداً بقول كل مايفكر بِه

“وسعادتنا؟”

سيهون سأل..هو كان يقطب حاجبيه وملامح الغضب سكنت ملامحه

“لا تهمني”

“أحقاً لا تهمك؟”

سيهون نطق يده تشد على نعومة يد الذي يقف أمامه بثبوت

“أخبرني لا تهمك؟”

سقطت دموعه مجدداً..

“سيهون أ-…..”

سيهون لم يفكر ولم يهتم لما سيقال..هو جمع الشفتان معاً وحقق أنتصاره

تنقل بمفاتنها تذوق عسلها ,قبل بقسوة ,حتى وضع علامات ملكيته هناك

حيث الاحمرار سكنها ,والتورم كان عنوانها

قسى على زهرة حُبه ,قسى على مايحب و أبتعد لاهثاً بعد دقائق طويلة

“ش-شعرت بهذا؟”

هواءه ينتقل بين ملامح لوهان..كان قريباً بشكلً جعل لوهان يهتز

“س-سيهون-اه”

قلبه نبض نبض بقسوة ,هو وضع يده على يساره يطلب الرحمة

“أحبك”

همس سيهون وداعب خد الصغير الطري..

يداه أنتقلت للخصر النحيل تحاوطه بغيره ,شفتاه تلاعبت ضد خاصة الاخر

الحب كان يعتمد على الحظ..لكن هل سيدوم الحُب ياترى؟

 

 

 

عينان لوهان تنقلت على ما تواجد بطاولة الطعام

وسيهون أبتسم

“تناول طعامك جيداً”

“لكنني أشتقت لطعام جدتي!”

لوهان قال بعبوسه يتذمر وسيهون ضحك

“لم تدم أربع ساعات!”

لوهان دحرج عيناه..هو دائماً حول جدته

لكن أعواد سيهون أمتدت نحوه مما جعل الصغير يأكل بخضوع

 

 

 

 

 

وأحدهم صنع ضجته ,دخل منزله وعاد إليه..سيكون يوم سيهون المثالي ,ومعأناة رجلاً يستمتع بأمواله.

 

 

_

هيلو ,كل عام وأنتو بخير

أتمنى يكون كافي لكم .. لأني سيئة بكتابة الشابترز الطويلة أُف

عموما كومنتز حبايبي..