[1/2] Beautiful l oneshot

 

 

 

تشانيول سمح له بالذهاب ليدرك بعدها بأنه كان أفضل قرار قد اتخذه

 

 

 

 

بارك تشانيول  معروف بكونه منظم لحفلات الزفاف وكان متعجب كيف أن كل شيء يسير بسلاسه بين يديه مهما كان الأمر معقداً

 لم يكن يعلم بأنه سيكون بهذا النجاح بعمله المتعلق بالزفاف وكانت البدايه لكل هذا عندما كان يأخذ هذا الجانب كهوايه له بالكليه حيث يحب تنظيم الحفلات وكانت النتائج لما يفعله جيده بشكل غير متوقع وكان هو صاحب هذه الفكره .

كيونغسو كان يهتم بالديكور وييشينغ بالتصوير وتشانيول أعترف بأنه من المستحيل أن يفعل كل هذا بدونهم لذلك طلب منهم العمل معه .

 

استمر بالعمل في الكثير من الحفلات وبالكاد التفت لنفسه

اصدقائه كانوا اوفر حظاً منه حيث ان كيونغسو التقى برجُلٍ يدعى جونغ ان في احدى الحفلات التي قاموا بتنظيمها مسبقاً

وييشينغ فقد عقله عندما وقعت عينيه على جونميون واستمر بالخروج برفقته حتى اصبحت علاقتهم جاده

 

 

ولايزال تشانيول وحيداً  .

 

 

 

ربما كان السبب في أنه يركز كثيراً على عمله ولم يكلف نفسه عناء التفكير بأي شخص لأن تفكيره كان ينحصر على كيفيه جعل حفلاته تمضي ولا تشوبها شائبه وهو جاد حقاً بعمله , رؤيه الزوجان والأخرين سعداء لا تقدر بثمن لذلك كل شيء يستحق .

 

عمله توسع بسبب المبلغ الذي جناه بوقت قصير وقام بتوظيف أكثر من شخص لمساعدته .

سيهون كان يعمل لديه بدوام جزئي بسبب دراسته وكان هو المسؤول عن الأطعمه وتشين يساعد ييشينغ بأشرطه الفيديو والتعديل عليها .

مينسوك وتاو يقومون بمساعده تشانيول بترتيب قوائم الحاضرين وكريس يهتم بالفرقه الموسيقيه وجميعهم يعملون بإنسجام تام وتشانيول كان فخوراً بهم .

 

 

 

ولكن بعملهم كان هناك شيء واحد لا يجب أن يحدث .

 

عدم هروب العروس .

 

ولهذا السبب كان تشانيول والأخرين يتفقدون العروس بغرفه الملابس بعد كل حين , تأمين النوافذ وإغلاقها ليمنع أي هروب , حفلات الزفاف كانت ممتعه ولكن بنفس الوقت يمكنها أن تكون عبئاً مثل أن تعيش لبقيه حياتك مع شخص لربما يكون فقط ليس المناسب لك .

 

 

تشانيول رأى الكثير منهم يغير رأيه باللحظه الأخيره ولكن لحسن الحظ لم يهرب أحدهم من قبل .

 

 

 

كان يوم سبت مشرق وتشانيول والأخرين وصلوا للتو لمكان الزفاف الذين يعملون عليه بالوقت الحالي .

وصلوا مبكراً للتأكد من كل شيء وجعل الأمور تسير كما هو مخطط لها , سيهون يستمر بالذهاب ورؤيه الأطعمه والمشروبات في حين ييشينغ يلتقط بعض الصور للممر وكيونغسو يرشد العاملين وكيف يضعون الزينه وغيرها .

 

تشانيول عمل بجد لهذ الحفل وخاصه لكونه من أكبر الحفلات التي قد قام بها ووالد العروس كان الرئيس التنفيذي لأحد الشركات المعروفه بالمدينه .

 

على الرغم من أنه قال العروس ولكنه بالواقع ذكر و سمع من الشائعات ان ابن الزبون جميلاٌ جداً لكن تشانيول لم يقابله ابداً ، عندما يتصل به ليأخذ رأيه بالديكور او اي شيء يخص الزفاف ينتهي امره بمقابله الاب والام

كان شيئا مضحكاً لأن في العاده بعض الازواج يحبون كثيراً اعطاء ارائهم وافكارهم بشأن الديكور وغيره ، فهو زفافهم وليلتهم المميزه

 

 

” هيونغ , هل تسمعني ؟ ” تحدث مينسوك عبر اللاسلكي

” الصوت واضح ” امسك بالقطعه الموصله بأذنه ليجيبه

 

” العائله وصلت للتو , كريس دورك ”

” حسناً ” أمر الفرقه الصغيره بالبدأ بالعزف

 

” هل العروس بأمان ؟ ” سأل تشانيول بعد ملاحظته للضيوف الكثار الذين دخلوا للغرفه للتو .

 

” يا إلهي , أنا متأكد من أنه جميل ”

“ أمم … أنا أعني مرافقتها بالطبع معها بتلك الغرفه وأنا لا يمكنني الآن أن أحصل على زاويه جيده لها ولكن بالتأكيد سألتقط الكثير لاحقاً  “

 

 

 

” سوهو هيونغ أخبرني بأن أركلك إذا أستغرقت الكثير من الوقت بألقى النظره على العروس ” تمتم كيونغسو .

 

“ ماذا ! وكيف لي أن التقط صوره جيده بدون أن ألقي نظره على وجهه ؟ ”

” أستخدم مشاعرك ” سخر سيهون منه لينظر بغضب له .

 

 

 

 

حتى الآن كل شيء يسير على الخطه , وصول الضيوف وتقديم بعض الوجبات الخفيفه والآن كان الوقت ليبدأ الزواج بعد إشاره السيد بيون لتشانيول .

 

 

 

” كريس أعلم الفرقه بأنه حالما تصل العروس ، يبدأون بعزف مقطوعتها. سيهوني توقف عن تناول تلك الوجبات إنها للضيوف و سنحضى بحصتنا لاحقاُ حسناً ؟ كيونغسو اه من فضلك تأكد أن لا شيء يعيقنا ”

 

“ أجلب العروس الجميل , هيونغ ” ابتسم بوضوح

 

وتشانيول لم يكن بحاجه ليعاد الحديث عليه ليسير بالممر للغرفه , شعر بالإستغراب قليلاً لكون المدخل خالياً حتى من أفراد الأسره لذلك أصاب بالذعر قليلاً قبل أن يمسك بمقبض الباب

” هل الجميع بأماكنهم ؟ ”

” أجل ” أجاب مينسوك عبر اللاسلكي

 

“ هذا مضحك , ألم أخبرك بأن تترك شخصاً ما مع العروس ؟ لا أحد هنا “

 

“ ماذا ؟ أخبرت مرافقتها أنتظر , أنها هنا هل هذا يعني … “

” رائع ” فتح الباب سريعاً ” عذراً , أنا هنا لأخذك –”

وهو لم يكن لينهي  جملته .

 

 

 

من بين جميع الاشخاص الذين رآهم بحالة ذعر هذا كان اسوأهم

 

 

 

 

يبكي بصمت ودموعه تنهمر على وجنتيه بشكل مستمر , هو بدأ بشكل كارثي كان يرتدي تلك البدله البيضاء وأكتافه تستمر بالتحرك وتلك الشهقات تخرج منه وعيناه محمره حينها نظر لتشانيول ليتحدث ولكنه وضع أصبعه على شفتيه ليتراجع عنما يريد قوله .

 

أغلق الباب بهدوء لينظر حوله وينظر للنافذه ليجدها مغلقه لسوء حظه ولكنه لم يستسلم وحاول بالأخرى والتي تليها لتفتح معه بالنهايه

 

” أنا …” همس العروس

 

تشانيول أومأ له ليبقى هادئاً ولكن الذكر أمامه بدلاً من شعوره بالسعاده هو كان مكتئب بيومه الأول , عيناه منتفخه بسبب إفراطه بالبكاء .

بدلته بالتأكيد كانت لتجلب انتباه الأخرين ليخلع سترته السوداء ويضعها حوله بأرتباك .

 

 

 

الآن على الأقل الناس لن تلقي بالاً له ربما عندما يمشي بالأنحاء .

 

 

” هيونغ , هل العروس بخير ؟ “

 

اتسعت عيناه بخوف وهو يستمع للصوت الخارج من الجهاز الذي بيد تشانيول ليلتفت للنافذه .

 

 

 

أذهب , حرك شفتيه بها .

 

هو كان مرتعب ولكنه بنهاية المطاف هرب للخارج .

 

 

 

 

أنتظر لثواني قبل أن يتحدث ” العروس هرب ” تنفس بهدوء

” أكرر , العروس هرب “

 

أصدقائه صرخوا بصدمه لينتزع السماعه من أذنه .

” هذا خبر جيد سماعه ” تمتم سيهون ” العريس يبدو بالخامسه والثلاثين “

 

 

 

 

 

____

 

 

 

 

 

 

الهلع لم تكن حتى الكلمه المناسبه

 

العائله أصيبت بالذعر بعد ملاحظتها إختفاء أبنهم .

 

إتهم الوالد تشانيول بكونه مهمل لعدم إغلاقه للنافذه و تشانيول دافع عن نفسه من خلال إلقاء اللوم على والده لكونه جعل المرافقه تبقى معه وهي بخوف بررت بأنه كان يريد البقاء لوحده .

 

كيونغسو كان ينظر لتشانيول بغرابه لكونه لا يرتدي سترته ولكنه دفع بتفكيره بعيداً لربما شعر بالحر لذلك قام بخلعها ولكنه عبس مجدداً وهو ينظر للستره البيضاء بيده هو لم يكن ليتذكر ما لون ما ارتداه بالسابق .

 

 

 

انتهى الأمر مع السيد بيون بقولهم عن كيفيه إجبارهم لأبنهم بالزواج وأنهم سيدفعون نصف الثمن لكون الزواج لم يتم والعريس بدأ غاضباً ولكنه تقريباً تقبل أنه لن يتزوج اليوم والسيد بيون أعتذر له .

 

هم الأن بالمنزل بعد هذا مع سيهون الذي أحضر الطعام الذي لم يؤكل وكيونغسو كان مشوش .

 

 

” هل أنت بخير ؟ ” سأل تشانيول بقلق لينظر له بتعابير فارغه ” ماذا ؟ ”

 

” أنا آسف ” تحدث بهدوء

“ أنا أعلم بمدى صعوبه العمل بهذا ”

 

” إنها ليست بتلك المشكله ”

 

“ أوه ! ” رفع حاجبه بإستغراب لكونه لم يتوقع هذا النوع من الأجابه .

” أمم , حسناً .. أنت ستذهب للمنزل ؟ “

 

“ ليس بعد , سأذهب للمكتب لأعمل على بعض الأوراق ”

“ حسناً إذاً , أراك غداً هيونغ ”

 

 

البقيه قرروا الذهاب للكاريوكي وكريس أخبرهم بأنها وسيله جيده للخروج من التوتر الذي مروا به و تشانيول كان الوحيد الذي لم يحضر معهم وهم أعتقدوا بأنه بسبب ما حدث و لأنه أول شخص يهرب ولم تكن هذه مشكله مثل نفاذ الطعام أو مشاجره حيث سيكون من السهل حلها

ولكن هذا ؟ لا عروس فهذا يعني ليس هنالك زواج .

 

 

 

 

 

 

ذهب تشانيول لمكتبه بتفكير مظلم , هناك شيء ما ولكن ماهو ؟

شعر بالغرابه كأن جزء منه يذبل ويبتعد ولم يكن هنالك شيء ليفعله له .

 

 

 

أخرج المفتاح من جيبه .

 

كان يخبر الأخرين بإستمرار عن كيفيه عدم السماح للعروس بالهروب .

والآن هو من جعله يذهب .

 

 

 

 

أمسك برأسه بشده , هو لم يكن ثمل حتى كان دائماً شخص متزن ولكن بعد أن فعلها هو تأكد بأنه لم يكن بعقله حينها .

 

و مالذي أفعله بحق الجحيم هنا ؟ يجب أن أذهب للمنزل فقط .

 

تنهد ليمسك بقميصه الأبيض الذي أبتل بعرقه وفكر بأنه كان يجب عليه تغييره حتى لا يصاب بالبرد . قرر الذهاب أخيراً ليستقيم ويبتعد دون أدراكه عن الشخص الذي يقترب منه .

 

” بارك .. شي ؟ “

 

 

 

نظر حوله ليعقد أنفاسه بسبب رئتيه التي ترفض العمل فجأه لتصعب عليه التنفس .

 

 

العروس

العروس الذي كان يبكي بيوم زفافه

 

دماغ تشانيول أخيراً قام بإعطائه إشاره ليتنفس ويستنشق الهواء بسرعه .

 

الصمت فقط بينهم حينها تسأل تشانيول عنما يجب عليه قوله . هل يجب عليه أن يقول أن والديه ارتعبا ؟ وأن الزفاف من والواضح أنه قد ألغي ؟ أن ييشينغ أيضاً أصيب بخيبه أمل لعدم تمكنه من التقاط صوره له ؟ أو أن الطعام كان مذاقه جيد وسيهون كان سعيد بذلك ؟

 

” هل أنت بخير ؟ “

 

كانت هذه الكلمه الوحيده التي خرجت من فمه وهو شعر بالدهشه من نفسه قليلاً .

” أنا اعتقد … ” ابتسم له .

 

” جيد “

” عندما أخبرتني بأن أذهب … لم أكن أعلم إلى اين “

أمال تشانيول رأسه لينتظر أن يخبره بأكثر من ذلك ولكن من كان أمامه أستمر بصمته

 

” كيف علمت بمكان مكتبي ؟ ” مسح رقبته ليحاول تغيير الموضوع .

 

” كانت هناك بطاقه بجيبك ” ابتسم بخجل ليخرجها ” بارك .. “

 

“ تشانيول “

 

” أممم تشانيول-شي ” نطق بأسمه .

 

 

 

ولكن كان هناك شعور جميل بمجرد نطقه لأسمه

وهنا مجدداً , هذه الأحاسيس الغريبه تسربت ببطء لكامل جسده

 

 

 

 

 

 

” يجب علي الذهاب للمنزل , هل لديك مكان لتذهب إليه ؟ ” اخفض بصره .

 

“ أنا لست متأكداً و لا أستطيع العوده للمنزل الآن , ولا أستطيع البقاء بمنزل صديقي لأنني أعلم بأن والدي سيبحث عني هناك وأنا لا أريد مواجهته بالوقت الراهن ” أمسك بأصابعه ” ربما سأذهب للفندق ”

 

حدق تشانيول به ,

 

 

يبدو متعب والستره خاصته كبيره عليه ليتذكر حينها بأن لديه الستره البيضاء بمكتبه ليحظرها ليناولها له وينظر له .

” هل ترغب بإرتداء الستره طوال اليوم ؟ ”

 

ومض ليستغرق وقته بلبسها .

 

لينتظره تشانيول بصبر لينتهي وسار ببطء لسيارته , هو لن يدعه ينام بالفندق .

” اصعد ”

” هاه ؟ ”

“ لدي فراش أخر ”

” أين ؟ ”

” بالمتجر , بالطبع بشقتي ! ”

اتسعت عيناه ليحرك يداه ويتحدث بتلعثم

” ل-لا , هذا كثير , أعني … لا أستطيع “

 

” هل تريد النوم هنا ؟ كيونغسو بالعاده يأتي هنا بالصباح . هل تريد منه أن يأتي ويجدك ببدلتك ؟ وأنت أيضاً هل لديك الشجاعه الكافيه للنوم هنا لوحدك ؟ المنطقه هنا هادئه جداً بالليل وبالتأكيد لن تبقى بالفندق , أنا لن أسمح لك ”

 

ارتجف وبمهل سار للسياره .

 

 

 

____

 

 

 

 

 

بيون بيكهيون كان اسمه

 

 

 

 

تشانيول لم يكن يعلم بأسمه ليس وكأنه يهتم على أية حال

 

ترك بيكهيون يدخل للشقه ليغلق الباب خلفه , لينظر حوله بصمت و ينخفض فكه ويتجه لتلك اللوحات ويمرر أصابعه عليها .

” هي ليست بتلك الروعه أنا أعلم ” التفت له

” لا , لم أعني هذا أنها … أحببتها ”

” شكراً لك ولكن أنا متأكد من أن منزلك أفضل بكثير ”

 

” هو منزل عادي ” تمتم  “ ليس دافئاً كمنزلك “

 

 

 

عبس لسماعه هذا ولكنه أتجه لغرفته ليجلب المنشفه وبيكهيون متعب وبالتأكيد يحتاج للإغتسال ” أذهب لتستحم ”

 

“ أنا .. ” أمسك بالمنشفه وحدق به “ أنا ليس لدي ملابس أخرى “

 

” آمل بأن أجد ما يناسبك ” ذهب مجدداً لغرفته و بالطبع جميع ملابسه فضفاضه وبالتأكيد لم يجد شيء لكون تشانيول أطول وأكبر .

 

بقي بيكهون واقف بمنتصف غرفه المعيشه ليصرخ تشانيول من غرفته

 

 

 

بيكهيون أحمر خجلاً لمظهره بتلك الملابس التي أعطاها تشانيول له , أستحم ليلقي نظره بالمرآه ليبتسم , أستنشق تلك الرائحه والتي تعود لتشانيول ليشعر بالحراره تتسلل إليه .

 

عند خروجه كان تشانيول بالفعل نائماً على الأريكه حينها بدأ يشعر بالتردد قبل أن يحركه بلطف ليوقظه لكونه هو من يجب عليه أن ينام هنا , تشانيول بدأ مرهقاُ حقاُ ليقضم شفتيه لشعوره بالذنب .

هو كان يخطط لكل شيء لهذا اليوم وبيكهيون فقط كان ينتظر .

 

 

 

 

بيكهيون لم يكن يريد الزواج ولكن هذا كان من أجل والديه وأنه سيكون الرجل المثالي لكونه من عائله بيون .

و بيكهيون وصل لنهايته من كل هذه الحماقه منذ أن كان طفلاً كان يتلقى الأوامر عن كيفيه فعل كل شيء , كيفيه التحدث و تناول طعامه , تصرفاته .

 

 

و بيكهيون لم يكن ليقول لا , ليس عندما يكون من هذه الأسره وأنهم فئه مهمه بالمجتمع وذو رتبه عاليه .

 

هذا ليس عادلاً ولكن لم يكن هناك شيء لفعله .

 

 

 

 

بيكهيون بكى وبكى عندما أخذوه بالقوه فقط لتبادل الوعود هنا تحطم عالمه .

تايون حاولت أن تجعله سعيداً ولكن هو أراد أن يكون لوحده .

 

وكان ذلك عندما أتى تشانيول .

و بيكهيون كما لو أنه أتيحت له فرصه أخرى .

ولكن … ربما كان هذا قريباً لبدأ الإحتفال

 

 

 

 

حتى لو أن الزواج لم يتم كان من المستحيل لبيكهيون أن يعود لمنزله كان خائفاً , لايزال لديه بعض المال بحسابه ولكن ماذا سيفعل به ؟ أين سيذهب ؟ ماذا سيفعل ؟ بنهايه المطاف المال سينفذ وماذا بعد ذلك ؟ .

 

بكى بصمت وعيناه كانت تؤلمه بسبب كل هذا البكاء , يشعر بالعجز والخساره .

جلس على السجاده ليغفو فوقها .

 

 

كان منتصف الليل عندما استيقظ تشانيول ليتفاجئ عند رؤيته لبيكهيون نائم بالقرب منه على الأرض .

فرك عيناه ليتذكر ما حدث ليأخذ نفساً عميقاً ويحمل بيكهيون لغرفته ويغطيه بلحافه .

 

 

 

 

انحنى تشانيول ليبعد تلك الخصلات عن عيناه ليخسر تفكيره

بيون بيكهيون كان بالتأكيد جميلاً

 

 

 

 

 

 

 

____

 

 

 

 

 

 

تشانيول يبدو بخير جداً لشخص قد فشل للتو

 

 

 

الناس يرتكبون الأخطاء ولكن هم كانوا يتحدثون عن بارك تشانيول , بارك تشانيول الذي يصر على التحقق من الأمور ثلاث مرات على الأقل سيهون ذهب للتأكد من الطعام و القائمه لتجنب الأخطاء و التحقق ايضاً من الصور والعدسات .

 

 

تشانيول يحب الكمال ويكره أي عيب بخطته

 

كيونغسو رفع نظره عن حاسوبه ليتبادل النظرات الحذره مع أصدقائه .

 

 

 

تشانيول الذي يعرفونه ، كان يريح ذقنه على راحة يده وعيناه تحدقان بلا شيء خارج النافذه

 

بارك تشانيول لم يكن هكذا أبداً , دائماً نشط , حتى لو أنه ليس كالبقيه صوته عالٍ عندما يعمل ولكنه دائماً يفعل شيئاً ما , تفحص البريد الإلكتروني , الإتصال بالعملاء , وضع الجداول .

 

 

 

لم يلاحظ حتى تلك القطع الصغيره التي يرمونها أصدقائه على بعض , رمى جونغداي الورقه الصغيره لييشينغ ليمررها لمينسوك وبعدها يصفعها لطاوله كريس ليضحك سيهون بصمت لينظرون جميعهم بعينا الجرو لكريس .

 

“ تشانيول ” تحدث كريس بينما الأخرين ينتظرون بأنفاس هادئه .

 

 

” همم ” .

“ أنت بخير صحيح ؟ ”  كان هذا سؤال صريح ليصنع كيونغسو علامه أكس بيداه .

وضع تاو يده على وجهه لكونهم بكل مره يعينون كريس لمثل هذه الأمور هو فقط سيذهب لجوهر المشكله بسرعه .

 

 

” مالذي يعنيه بهذا ؟ ” أضاف كيونغسو بعجل ” أنه … هل تحققت من رسائل البريد الإلكتروني ؟ ربما هناك الكثير من مخططات الزفاف التي يمكننا أن نعمل عليها ؟ ”

 

“ أوه ” نظر للشاشه وكان هناك بالفعل عشرة رسائل ولكنه لم يكلف نفسه عناء فتحها ” ليس الآن ”

 

” إذاً نحن بلا عمل ” عبس سيهون “ حتى هذه اللحظه ”

 

“ لماذا لا نأخذ قسطاً من الراحه ؟ ” افترح تشانيول  والجميع التفت ناحيته ليضيف ” مثل … أسبوع ؟ هذا يبدو رائعاً ”

 

“ ا .. اسبوع  ؟ ” رد كيونغسو وهو لم يستطع أن يصدق أذنيه .

 

” سأعطيك الراتب الخاص بك أن كان هذا هو ماكنت قلقاً بشأنه ”

“ لا – أعني … أسبوع ؟ أسبوع من غير عمل ؟ أنت ؟ أعني نحن ؟ ”

 

“ نعم ” كيونغسو خسر كلماته ليضع قلمه على الطاوله .

 

 

تشانيول كان مريضاً لابد من أنه مريض بالتأكيد

 

 

كبح رغبته الملحه بميل جسده للأمام و صفع الرجل الأطول ، نصف متأملاً بأنه سيضحك و يخبرهم  بأنه كان يمزح وهم بالطبع سيعملون بأضعاف جهدهم اليومي. و أجل ، نوفمبر بمثابة شهر لحفلات الزفاف . لكنه لم يفعل ، بدلاً من ذلك هو بدا جاداُ جداُ و منتظراُ لردودهم.

 

هذا لم يكن تشانيول على الأطلاق .

” هل أنت ذاهب لمكان ما ؟ ” سأل ييشينغ عندما أستقام تشانيول من مقعده .

 

” لا ” أجاب بهدوء ” فقط أريد البقاء بالمنزل ”

 

 

 

 

 

 

____

 

 

 

 

 

اتى تشانيول للمنزل بوقت لاحق ليجد بيكهيون نائم ويعانق نفسه على الأريكه ليخلع معطفه ويقوم بتغطيته , أخذ خطواته للمطبخ ليصنع شيء ليأكله ولكنه وجد على الطاوله طبقين .

 

 

 

توقف ونظر للطعام الذي أصبح بارداً ولكنه لا يزال يبدو لذيذاً ليسمع بعدها صوتاً من غرفه المعيشه .

 

” تشانيول-شي ؟ ”

” أنا هنا ”

 

بخطوات ناعمه أتجه للمطبخ ونظر بعيناه الناعسه لتشانيول ولا يزال المعطف عليه

” أنا أسف , أردت سؤالك عن وقت عودتك للمنزل ولكني لا أملك رقمك لذلك … دعني أقوم بتسخين الطعام ”

 

“ لا بأس , يمكنك تسخين طبقك أن كنت تريد أنا لا بأس لدي بهذا ”

 

” حقاً ؟ ” سأل بقلق .

 

” نعم , كان يجب عليك أكل طعامك بدلاً من إنتظاري ”

 

“ أوه ” جفل بيكهيون ليمسك بيده ” أنا آسف . أعتقدت .. أنا فقط أعتقدت أريد أن أكل معك … هي شقتك بعد كل شيء ”

 

 

 

ومض تشانيول , إجابته بطريقه ما جعلته يبتسم .

 

 

جلسا متقابلين لبعض على الطاوله ليأكلا بصمت وكان الطعام لذيذ وتسأل تشانيول أين تعلم بيكهيون الطهي , بالعاده الخادمات يطهون لهم الطعام بمنزلهم وهذا أعطاه نظره مختلفه عن بيكهيون وبغرابه … تشانيول أعجبه هذا .

 

” هل هنالك أحد من عائلتك حاول الإتصال بك ؟ “

 

“ قمت بإغلاق هاتفي ”

” صحيح ” عبس تشانيول ” أنت لن تتمكن من الأتصال بي حتى لو كان لديك رقمي ”

” أنا كنت … سأستخدم الهاتف العمومي بالطريق ”

 

” نعم ! , ولكن ماذا إن رأك شخص ما ؟ “

 

تجمد وكان سيسكب شرابه ليبتلع بصعوبه طعامه

“ أنت على حق , لا أستطيع الخروج …”

 

تشانيول شعر بأنه قال شيئأ رهيباً لبيكهيون حيث بدأ الوضع كئيب بعد ذلك .

 

باليوم التالي ذهب تشانيول لشراء هاتف جديد لبيكهيون وكان كنوعيه هاتفه ليختار رقم جديد له وكان هنالك رقمين جميله تختلف فقط بأخر أرقامها وعندما رأى بأنها متماثله رغب بالحصول على الرقم الأخر لنفسه

” لقد مللت من رقمي على أي حال ” ليأخذها بغير تفكير .

 

 

اتسعت عينا بيكهيون على تلك المفاجأه عندما قام تشأنيول بتسليم الهاتف الجديد له لتهتز يده بشكل سيء عند حصوله على الهاتف .

 

” لا … لا أستطيع أخذ هذا تشانيول – شي … ”

 

” أنت لا تريد من عائلتك أن تتصل بك أليس كذلك ؟ وأنت لا تستطيع الخروج و أستخدام الهاتف العمومي لذلك هذا هو الحل الوحيد ”

 

” و-ولكن “

 

” بإمكانك أن ترسل لي ما تريد لن أنزعج ”

 

عيناه إمتلأت ببريقها ليقضم شفته السفليه , تشانيول كان لطيفاً معه

“ أنا سأدفع ثمنه بيوماً ما ” ليبتسم له تشانيول بصدق ويبعثر شعر الفتى الجميل أمامه

” حتى يحين ذلك الوقت , فقط أبقى بقربي ”

 

شعر بيكهيون بقلبه و نبضه السريع بداخله .

 

 

.

.

.

الجزء الأول من الونشوت الي من زمان كنت ابغا اترجمه لانو كذا مره لطيف 🌸✨

وكنت ابغا اترجمه كمان قبل ويل ….🍂

مدري احس ترجمتي شويه معفنه معقوله عشان وقفت فتره ! 

وبس اتمنى تعلقون عشان انزل الجزء الثاني بسرعه 

٣٠ 🐣