Golden curse | Part 2

image

 

وبين السعادة والذبُول
في غمار خيوط الأيام المتشابكِة
لابُد للخطوط السوداء والبيضاء أن تتواجه .

.

كان يُريح ظهره المتيّبس على كرسي خشبي هزّاز امام شرفته الضخمة٫يتأمل نجومًا كسَت زُرقة السماء التي اخذ لونها يصبح داكنًا مع مرور الوقت مُشيدًا بنهاية يومٍ مُرهق لم ينتهي بعد٫بل ستبدأ ليلةٍ صاخبة حافِلة بالكثير٫عنوانها هذه الرياح الشتويّة مُجدِدةً الكثير من المشاعِر المختلطة بداخل جونق إن.

وبهذا أعدتُ الفتى المسكين الى منزله بعدما سألتُ الجيران عن المكان٫لقد كان منزله مُثيرًا للشفقة بانفاسٍ عتيقة فلم أستطع تحمل ذلِك الجو المُقيت بغرفته لذلِك تركتُ له بعضًا من المال وقدمتُ إليك مسرعًا ياسيدي

فرّك فيليوس يديهِ بتوتر بسبب وجه سيدهِ جونق إن خالِي الملامح
فلم يستطِع إستشفاف اية فكرة تدور برأسه او حتى أحاسيسه و ردة فعِله على حديثه من خلال إنعكاس ذاته على النافذة الطويلة التي تنقُل صورةً كاملة و واضِحة لتفاصيل حديقة القصر الخارجية٫حيثُ يقام الإحتفال هناك بالكثير من معالِم البهجة والسُرور بعكس الاجواء القاتمة بداخِل الغرفة.

لم يدّم الصمت لأكثر من 10 دقائق جثمّت بقسوة فوق ظلالٍ سوداء أقتحمت عقل فيليوس فـ أبتلعته داخِل دوامةٍ من الشُكوك والرعب حيّال ردة فعِل جونق إن المترقبة لكونه تأخر لـ 3 ساعاتٍ إضافية بسبب مُساعدته لإنهيار ذلِك الفتى المدعو بكيونقسو

ليأتيه اخيرًا ردٌ صاعِق قام بصنع ثقبٍ صغير داخِل رأسه :

علينا الإسراع يافيليوس٫هُنالك شخصٌ اخر يتوجّب إنقاذه

وبنظرةٍ صغيرة دامت لثانية الى إبتسامة جونق إن٫كان الخادم فيليوس قد فهم مغزى تلك الجُملة!٫فـ أشتدت عزيمته ومضى مُتتبعًا ظل سيده ذو الخطوات السريعة دون ان يدخل في نقاش عقيم.

فـ إبتسامات جونق إن كانت دائمًا من نوعٍ واحِد!.
تلِك التي لاتُبشر بالخير مطلقًا.

إستمر بجّر الدلو المليء بالمياه العكرة وبعض الأوساخ التي أصبحت تطفو على جانبيها بسبب تنظيفه الرديء لمُخلفات الإحتفال٫رُغم كونه عملًا رخيصًا تنزل به رأسك امام أشخاص لم يستحقوا الإحترام٫بل حالفهم الحظ كون من أحتضنهم وهُم أجنّة لايفرقون عن البشر بشيء هي امٌ من عائلة ملكيّة فلاشيء اخر مُميز بهم مطلقًا.
فـ لماذا بحِق الجحيم أُجبر الناس على الركوع لهم مُتذللين!

أكمل عمله ذلِك الخادم الضئيل بالسير مع الكثير من الاسئلة حول ماهية هذا العالم المليء بالظُلم٫ناهيك عن انه يفكر بشيءٍ مُختلف عن سبب وجوده هذهِ الليلة فـ احلام يقظته في الايام السابقة لم تكن سوى عبارة عن

التعابير التي سترتسِم على وجه اللورد لوهان حينما تتناثرُ دماءه بالأرجاء ويتدحرج راسه الصغير أسفل قدمين رثة وقذرة٫مالذي سيفعله حينما تختِرقه تلك السكين التي قامَ بسَّنها طوال الليل حتى رُسمت جروحًا دامية على باطِن كفيه ..

ذلِك أعاد اليه نشوته بشكل إستثنائي !

فاصبح يقتربُ أكثر فـ أكثر بتهور شديد حينما سيّطرت العتمة على بؤبؤ عينيه لتتراءى له كؤوسٌ ذهبية لامِعة أصطدمت ببعضها كرقصةٍ كلاسيكية قامَت بنثر سائل احمر اللون٫لم يُكن سوى أحد أفخر انواع النبيذ الموجودة في البلاد٫لكن ذلِك لم يلفت إنتباهه كما أشتدت غرائزه حينما أصبح وجه لوهان الذي يستمر بالقهقهة قريبًا منه ويستطيع رؤيته بوضوح

قامَ بإزالة السكين من غمده الذي إرتكز اسفل ملابسِه الملوثّة٫تاركًا روحه المليئة بالحقد تتصاعدُ كأبخرة سامَة من حوله٫تحثهُ على تحريك يده أمام تعابير اللورد المتسائِلة عن مدى قُرب هذا الخادم الذي إستمر بالتحديق بهِ لوقتٍ طويل.

كان الجمود هو عُنوان هذا الموقف٫لم يكن ذلِك الجمود الذي يصِل ويتشبث بالمشاعر٫لا! بل كان جمودًا مُريعًا أستحوّذ على جسَد وبؤبؤ عيني لوهان..وكأن لعنة الوقت قد أبتلعته الى جوفها بعكس جونق إن صاحب الخطوات الثابتة التي كانت تسير بإتجاهه.

لم يستطِع لوهان كبت جماح دموع التي إنهمرت اخيرًا بعد إدراكه لوجود تلِك التميمة الملقية على نثرٍ من انواع الخُبز الفاخِر الذي كان يقبّع على طاولةٍ تسر الأنظار بمأكولاتها٫والتي اصبحت الان مُجرد شطرين من الخشب المُتحطم بسبب ذلك الجسد الذي أصبح هامدًا بعد ان تمددّ على الطاولة بركلةٍ مُباغتِة غير متوقعّة من الخلف!

يالهُ من حضورٍ صاخِب.

كُل هذا لم يثنِي جونق إن عن التصرف بتلقائية بهذهِ المواقف التي تتطلب تهدئة لطيفه لطرفٍ حُكم عليه بالإنهيار على شفير حافة الموت٫فما كانت إلا خطوة صغيره حتى وجَد لوهان نفسه مُحاصرًا بين أكتاف هذا الشاب الاسمر٫الا ان عينيه الناعسِة لم تتوقف عن تتبع اثار النساء المذعورات والعديد من الخادمات اللواتي هرعَن لمُساعدة صديقهم الذي أُلقي بقسوة على الطاولة من طرف جونق إن..

لاتقلق٫لقد أنقذتك أنت بخيرٍ وبأمان الان

لم تُكن كلماته حقيقية.
ذلِك المشهد الذي شُيد على قوائمٍ دموية امام لوهان كان الشيء الحقيقي أمامه٫فهاهو ذا الشاب الخادم يتلوى بشكلٍ مُفزع فكان مقدار الألم كبيرٌ جدًا ليستدركه فينحصر شعوره بوجود بسائل دافئ يكتسي معالِم وجهه
وتلِك الصرخات والهمهمات تنخفضُ شيئًا فشيئًا بالنسبةِ له وكأن العالم يلقيهِ بحفرة سوداء بعيدة كُل البعد عن الواقِع !

لكن ذلِك التأمل من قِبل لوهان لم يدُم طويلًا! لتاتيه قوةٌ مفاجئة إكتنزت كفه ليوجه الى جونق إن صفعة مليئة بالسخط٫بالفزع.
كان لهيبُ عينيه يعبر عن جميع تلك المشاعر التي أُضرمت بداخله لتتقاتل بعشوائية بخُلده أمام جونق إن الذي ظهر له بصورةٍ بشعة بمعنى الكلمة.

لوهان
همسٌ تسرب من شفاهٍ تلاشى التورّد الذي يُزينها عادةً٫كان وجه جونق إن شاحبٌ بما فيهِ الكفاية ليتأكد لوهان من كمية الصدمة التي بعثتها له تلِك الصفعة التي لامسَت وجنته ولم تحرك وجهه حتى لـ إنشٍ واحد حتى.. في الواقِع تعابير جونق إن لم ترتسِم من ألم الصفعة مُطلقًا.

اللعنة.هل هذا ماقصدتهُ بحديثك ؟ هل أردتني ان أستقبل عامي الخامس والعشرين بهذا الشكل المُريع ؟ مُحال٫كيف وثقت بشخصٍ مثلك ! من تكون يا جونق إن ؟! انا بتُّ لا أعرفك !!

أخفض صوتك وحافِظ على إحترامك وآدابك لهذا المكان٫ايها اللورد يجب ان تغادر الان

هكذا قاطع عبارة لوهان البائسة بإبتسامة ساخِرة أرتسمت من المجهول٫لم يُدرك ان فعلته هذا أختزلت صدمة وخوف مُريع بين طيات مشاعر لوهان التي باتت مُشتتة أمام هذا الرجل المجنون
فكانت نبرة جونق ان مليئة بكل ما اوتي من برودة وتماسُك! كيف سمحَ لنفسه بالتصّرف هكذا ؟

سأصطحبك الى غرفتك سموّك٫إسمح لي
تدخل فيليوس بنبرة رجاء وبوقتٍ مُناسب على غير العادة٫وبهذا تراجع جونق إن عِدة خطوات للخلف سامحًا للوهان بالمضي دون ان يُخبره بالحقيقة التي علمها الجميع حينما إستطاعوا تمييز تلِك الالة الحادة بجُعبة ذلك الجسد الهامِد

يبدو بانني ساصبح ذو شعبية خاصة بين النسِاء
حدَّث نفسه حينما إقتحمت نظرات الجميع راحته الشخصية ليحرك قدميه مستعدًا لمغادرة صخب المكان الا ان الضوء الذي اندلع بشكل قياسّي بغرفة لوهان كان مُفاجئًا

لابد انه رمى بليفيوس بالرواق وأخذ يجري لوحِده٫حّد الإنهيار

فهاهو اللقاء الذي ارادَ جونق ان ان يُغلفه بالامان وإثبات مدى إهتمامه بلوهان قد إنحرف الى طريقٍ مُتعرج يستلزم الخوض في مستنقعٍ عكر لن تتضح بهِ مجال رؤية الحقيقة ابدًا.


اشرقت خيوط صباح اليوم التالي حاملةً معها تلألُأ ولمعان الحقول بفضل قطرات ماء طفيفه كدموع الملائكة رُشت للتو لـ تمنح العشب لونًا زاهيًا مليئًا بالحيوية ليومٍ جديد يحملُ معاه مّشاق العيش للمُزارعين كالمّعتاد.

ولوجود شمسٍ جديدة قد نشرت إشراقها فقد آن الاوان لنهاية بحر الذكريات الدافئة الذي أبحر في رأس كيونقسو النائم طوال الليل ٫إذ بدأت تتلاشى تلِك الصور الدُخانية التي حملت كيان والدته وصوتها الذي يبعثُ بصدره شعورًا ناجمًا عن الإطمئنان والراحة٫الا ان ذلِك الصوت اصبح بعيدًا عن متناول سمعه ليسّتبدل بصوت زقزقة العصافير مُزعِجة حالما فتح عينيه

إمتدت يده بمحاولةٍ عقيمةٍ منه ان يوقف الصداع الذي نهش رأسه بعنف حالما أستيقظ في عُمق غرفة غزتها الظلمة لولا نافذةٌ جانبية صغيرة أطلَّت منها أشعة الشمس

دو كيونقسو٫ ٢٣ عامًا٫ لا أمِلك عائلة
تحدث بصوتٍ مُنخفض خشية من ان يزيد ألم راسَه لكنه اطمئن حالما نطق بمعلوماتٍ صغيرة عن نفسِه..هو لم يسُقط بحفرة عميقة ويفقِد صوابه،هذا الأهم!

كانت عِدة دقائق حتى إستجمع قوة اطرافِه مُحاولًا تناسِي أحداث الامس٫رُغم ان غطاء راسه لايزال موجودًا الا ان إحتمالية إنكشاف حقيقته ستكون مرتفعةً جدًا مع هذا الشخص الذي قامَ بنقله لمنزلِه والإعتناء به٫لان مذاق نعِيم فاكهة التفاح قد تركت نكهةً عبقة داخِل فمه٫فهو لايعلم لما عليهِ الشعور بالحزن حيّال هذا؟ فأي شفقةٍ التي أنتهجها هذا الغريب معه ؟

اظنُ ان مساندته لي بالطعام جعلتنِي اتضور جوعًا أكثر من السابق٫الإله وحده يعلم كم أشتهي رشفةً من الشاي بهذا الصباح ” تنهيدةٌ عميقه تتالت خلف حروف كلماته الا انه أسبغ عليه دفعةً جديدة من الامل حالما تمركزت عينيه الواسِعة على نقودٍ معدنية كانت تمكثُ بالقرب مِنه طوال الوقت !

رُغم ان كيونقسو كان مؤمنًا ان السعادة خُلقت لغيره إلا ان هذا الصباح كان مُميزًا بالنسبةِ له٫مُميزًا واكثر بهجة حتى من عيد الميلاد.توقفَ برهة ليُقهقه على مدى بساطته ! فهاهو الان يدندن بصوتٍ منخفض لعّله يختفي عن أنظار اطفال الحي الذين يتشبثون به حالما يتراءى لهم جسده الضئيل٫لقد كان كيونقسو محبوبًا من الصِغار كذلِك.

آن الاوان لأدخل اخيرًا “

سبق كلماته بدفع ذلِك الباب العائِد لمقهى صغير في ركن المدينة٫ليستقبله تزاحمٌ ضخم لروائح الكعك الزكية فكانت تأسُر محيط هواءه قبل نظِره٫لقد أتى هذا اليوم اخيرًا.
فبينما كان ينتظرُ دوره للحصول على ماطابَ له من طعام٫تسللت لمسامعه كلماتٌ لايُغفل عنها٫كلماتٌ تناقلت بجماحٍ كبير من قبل عددٍ لايُستهان بهِ من الناس وبعضٍ من الاذان الفضولية التي تمرّكزت حولهم.

دعك من هذا ايها المُحترم٫ان صديقة زوجتي تعمل خادمةً بالقصر ” تعَالت الشهقات وكانت اللحظات التالية لحظات إنصات مليئة بالإحترام لهذا الشخص الذي بدأت الإبتسامة تغزو محياه وكانه يشعُر بالفخر حيال هذهِ المعرفة البسيطة!

لقد كانت مُحاولة إغتيالٍ فاشِلة للورد لوهان٫لكنه بدلًا من ان يركع للفارس الذي أنقذ حياته هو قامَ بالصِراع معه عبر نقاشٍ حاد اهانهُ به! “

” كُنا نعلم جميعنا ان هذا الطفل غير كفؤٍ ابدًا! كُل مايجيده هو التسّكع مع رفِاقه بالمدينة٫مالذي قدّمه لنا على ايةِ حال ؟ “

” على ايةِ حال٫عليه ان يرينا وجههُ على الاقل ويشرح لنا الأمر ؟ سمعتُ انه أمر بعدم دخول اي شخصٍ من البلاد الى القصر حتى وان كان بغرض العمل !! “

لم تكن سوى ثوانٍ قصيرة حتى قاطع تلك الأحاديث صوت جرس الباب القديم مُعلنًا عن إنسحاب احدهم من هذه المحادثة المهمة٫فلم يُكن هنالك شخص ليندفع بهذا التهور سوى كيونقسو الذي رسم خطواته على الطريق المؤدي للقصر٫لاشيء اخر قد ظهر لعينيه سواه٫حاملًا رغيف الخبز بين قواطعِه بطريقةٍ غريبة لم تكن مُناسبة للاكل ابدًا

كان الطيف الذي نسجهُ عقل كيونقسو الباطنِي هو لوهان الذي إنتشت عينيه بحُمرة الحزن٫لوهان المنهك٫خائِر القوى يسّتمر بالنحيب وتجعيد غطِاء سريره بقبضتيه الصغيرة مُحاولًا شِفاء غليله وغيضه بلا حولٍ او قوة

ياللهي٫ليُكن لوهان بخير٫اللعنة.يجبُ ان يكون لوهان بخير! “


كان صباحًا مشحونًا بالقلق والسلبية لفيليوس الذي لم تُغمض عيناه منذ الليلة السابقة٫فحتى بعدما أوصّل اللورد لغرفته -تقريبًا- وحصَل على الشكر من سيده جونق إن الا انه لايزال يُفكر بذلِك الفتى وبالشيء الذي رآه!
لقد شعر باطرافه تتجمّد وتتوقف عن الحركة حينما عادَ المشهدُ إليه حيث سَقط غطاء الرأس بسبب مواصلة فيليوس بالهرولة غير مدركًا انه قام بكشِف سرٍ لايجبُ لاحدٍ ان يعلمه.

هل يجبُ ان أخبر سيدي بذلِك؟ قد أنالُ مرتبةً أفضل بعد هذا٫لكن.. مالذي سيّخلفه الأمر بعد ان يعَلم ؟ قد تحدث كارثة!

تشبث بشعر راسه لعّل فكرةً ما تصِل إليه! لكن كيف ؟ كيف وجونق إن لم يلبث برهةً للراحة بعدما حدث البارحِة فراحت التبريكات تنهالُ عليه من كل جهة فجميع من في القصر كان قد حصَل على الموقف بطريقةٍ صحيحة بعكِس لوهان الذي أحتبس نفسه بداخِل غُرفته.. والأهم الآن ان الحاكِم قد إستدعى جونق إن! لكن لم يُكن الامر مبشرًا بالخير ابدًا٫فيليوس علِم هذا
وكأن إكتشاف النحس في الارجاء هي قدرته الخارقِة الجديدة!.

أدرك اخيرًا ان عليه التوقف عن صُنع الدوائر بخطواته ليّتجه سريعًا نحو وجهةِ جونق إن بالرغم انه لايسّمح له بالدخول الا انه سينتظِر خروج سيده كأي خادمٍ وفي ومُطيع الا ان رؤيته التي إتضحت لإثنان من الخادمين يتلصصون على محادثةٍ سرية جعَل الدم يغلي بعروقه فـ إذّ بهم يلاحظونه فلم يضيعوا ثانية حتى ارادوا نقل تلِك الاخبار المهمة الى رفيقهم فيليوس

يا فيليوس! لك ان تعَلم ماذا حدث!٫صاحِب الجلالة كان يوبّخ سيدك توبيخًا عظيمًا وأخبره انه تصّرف ببطولية زائدةٍ عن الحد وانه اثارَ الفوضى وبهذا جميع من في المدينة تناقلت إليه الاخبار! وهم يخشون الان إنقلابًا ضخمًا من الناس٫سيدك في ورطة لايُحسد عليها

وقبل ان يرُد لهم فيليوس الصاع صاعِين بحديثهم السيء عن سيده٫حيثُ انه أدرك من العدم انهم يكذبّون..فـ لما بحِق الجحيم قد يوبّخ سيده ويُفهم بشكلٍ خاطئ وهو خاطر بحياته لإنقاذ اللورد ؟ كيف يُمكن للكون ان يصّبح ضد إرادتهم الحسنة هذه؟
بهذهِ اللحظات كانت الأبواب الضخمة قد فُتحت حاملةً خلفها تلِك الهالة العظيمة التي لم تكن لتنسَب سوى لجونق إن٫وحده.

فيليوس إتبعني٫لدينا عملٌ مهم لننجزه معًا
هكذا تهادت عبارة جونق إن بنبرة واثِقة كما لو كانت نسمة ربيعية
تُجدد السكون بداخِل فيليوس الذي إرتسمت إبتسامته سريعًا كالطفل الفخور بوالِده!

سيدي انا سـ .. ”
تقاطعت جملته التي كانت لتتخطى حُدود قلبه الى صوتٍ دوى في القصر بأكمله لم يكن سوى إنذار عن إقتحام شخصٍ غير مرغوب به ومجهول الهوية الى حدود القصِر! وهاهو ذا الكائن الصغير يستمر بالجرّي هنا وهناك مُستعملًا صوتًا ضخمًا لم يكن يناسِب هيئته٫يسّتمر بالصراخ والتحذير كلما سنحت له الفرصة بان يستعيد أنفاسه

فيليوس٫اظنُ انني اعلم من الذي قررَ زيارتنا اخيرًا

انه يومٌ مُرهق اخر.

8 أفكار على ”Golden curse | Part 2

  1. 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭i’m sooo exciting😍😍😍😍😍😍😍😍😍i love it onni amazing part😘😘😘😘😘😎😎😎😎😉 🙇🙇🙇🙇🙇🙌🙌🙌🙋🙋

    Liked by 1 person

  2. إللهي أناملك تحتاجُ للكثير من القُبلات ليتم شكرها بكل كافِي، فكره مُذهله، كِتابه رائعه، سرد مثالي!!
    بالفعل إنصدمت لما حدث لجونغ إن!
    حقًا حقًا لايُمكنني ان اكف عن التفكير لما سيحصل في الجزء القادم..
    انا حقًا اشعر بالفخر بما أنني اقرأ من افضل كتابات صغيرتي~
    ساكون هنا دائمًا بدعمك، ساكون هنا للتعليق على جميع ماتكتبينه!!
    دائمًا الفتاه المُطهله لو تفاجئني بالكثير، ساكون متشوقه للجزء القادمر
    مالذي سيحدث لكيونغسو! خُذي وقتك بالكتابه ولاتتعجلي سنكون هنا بإنتظارك~
    قدمي أفضل مالديك little mint~

    All my kisses for you

    Liked by 2 people

  3. ابهرتيني بحفاظك على رتم روعة القصه والسرد ، مع انها مليانه غموض وهاذا شي انا ما احبه ابداً ، الا انها رائعه بشكل يخليني اتنمى ما افهم ولا شي اذا كان الغموض منها بهالروعه .
    شخصية كيونقسو لطيفه ويتصرف ان لوهان هو امله الوحيد في الحياه مع انه موب داخل عليه من باب طمع لحد الان ، حبيت علاقتهم اتمنى يتواعدون وينفون جونق ان 😂 .
    ما انفك عن التفكير بها جدياً سلبتي اهتمامي لدرجة معد قدرت اقراء غيرها وقفت كل شي ، ما ابغى شي يخرب جو الروعه الي في مخي حالياً .
    اتمنى كلامي ما يسبب لك ضغط بأي شكل من الاشكال ، شكراً لك لمشاركتنا هالجمال مره ثانيه .

    Liked by 1 person

  4. عندي فضول ليش لوهان مستهدف
    سير أحداث روايتك رائع , سردك اعتقد اني بتعب وانا امدح فيه , كل شي بروايتك بيرفكت .
    علاقة لوهان وجونغ ان ماتعجبني , مااحبهم مع بعض ولو بس أصحاب):
    كيونغ سو ولوهان لطيفين مرة , كيف أنو كيونغ أول ماسمع الخبر حق محاولة اغتيال لوهان راح ع طول للقصر .
    الاحداث الغامضة تعجبني مررة , يعني ايش السر الكبير خلف تغطية كيونغ لملامحه ؟؟
    ادري تعليقي مبعثر و معوق , شكرا لمجهودك اللي تبذليه عشان تطلعي لنا بقصة أحداثها محبوكة تمام
    على فكرة عانيت عشان اكتب التعليق ماعرفت له , من ثلاث ايام وانا احاول اعلق ):

    Liked by 1 person

  5. كُل كلمة هنا تُقبل ㅠㅠ 💛!
    غمَوضغموض ~
    صُدمت لما حصل لجونغ رغم انهُ حاول حمايته!!!!!
    وتكرار السؤال ‘ لما لوهان مُستهدف ؟ ‘
    احَببتُ علاقة لوهان بَكيونغ كيف انهُ ذهب مسرعاً فور استماعه للحَادثه
    واشعر بالفضَول ماذا سيحدث بقدُومه لهناك ؟
    طريقة سَردكِ للاحداث رائعه بشكل , قُبلات لأنامَلك ! ♡
    لكِ مُستقبل باهر بهَا يحلوة لاتتوقفِ عن ذلك ابداً استمَري سأدعمكِ دائماً .

    Liked by 1 person

  6. اوميقاد احس خاطري اعرف فيليوس شو عرف عن كيونقسو! احس كيونقسو عنده جرح ع يبهته يخصه ف العايلة المالكة بس استوا شي خلاه ينفصل عنهم وخذوا لوهان بداله وجيه ياخي انا اعرف انه غلط بس احب اتفلسف😂 الحين جونق إن فارس ملكي ولا شو وضعه ف القصر بالضبط؟ بس من ناحية اللي اقتحم القصر عاد مايبالها تفكير اكيد كيونق😂🌸

    إعجاب

اترك رداً على سيُولار إلغاء الرد