Paper Heart – ch2

 

 

Ch;2

عزيزي الوغد , إنها الحرب !

 

 

 

 

 

لوهان أراد العوده مباشره لغرفته بعد إنتهاء العرض ولكنه أراد تهنئه جونغ أن على أدائه المذهل .

وكان هذا هو السبب الوحيد لإستخدامه لبطاقته الشخصيه للذهاب لخلف المسرح .

السبب الوحيد

 

 

وكان هذا ايضاً السبب الوحيد الذي جعله يتوقف بمكانه أوه سيهون ذو الابتسامه الجانبيه يسير نحوه الآن

 وكذلك السبب الوحيد بجعله يشعر بأن قلبه سيقفز خارجه .

“ إذاً , كيف كان ؟ “

 

 

لوهان كان منزعج جداً من رؤيه سيهون مبلل بعرقه ولسماعه لسؤاله , بعد فتره طويله ركز بملامح سيهون الذي يرفع إحدى حاجبيه بإرتباك 

شعوره بوجنتيه تحمر جعل عقله يصرخ له . أجمع نفسك معاً لوهان ! .

“ هاه ؟ أنت- ماذا ؟ “

 

“ العرض . كيف كان ؟ ” أعاد ما قاله ولم يلاحظ ربما تصرفات لوهان الغريبه .

“ أوه هذا ” بالطبع سيقصد العرض هذا الغبي ” لا بأس به “

“ كان رائعاً ” صحح له .

 

 

جميع تعابيره تلاشت ليبدلها بذلك العبوس بعد هذه الجمله .

“ لماذا تسأل أن كنت مقتنع بما قدمته ؟ “

” لماذا أنا سألتك أن كنت أعلم بأنك ستكذب هو سؤال أفضل “

” سأعود للغرفه ” ضيق عيناه , ذهل سيهون ولوهان قرر المغادره بسرعه ليس لأنه أحب سماع صوت سيهون لا ليس كذلك , أنه متعب .

 

 

استولى على ذراعه سريعاً لينطق بلهجه مستمتعه

“ لماذا أنت على عجله من أمرك , هيونغ ؟ “

 

 

هيونغ كانت الكلمه الوحيده التي إستعملها سيهون ليعبر عن إحترامه يوما ، اذا ما نسيت تلك الحادثه عندما إنحنى له منزلاً رأسه ظناً منه أنه  بيكهيون، لوهان لم يعرف كيف لم يتمكن الأصغر من التعرف عليه خاصه أنهما لم يكونا متشابهين أبدا في ما عدا صفه واحده وهي ضئل حجمهم تحديدا، كما ذكره سيهون يومها ،

لكن للأسف، المعلمون كانوا يتجولون في الممر حينها و لوهان إضطر ﻹحتباس غضبه بالشد على قبضته بكل ما يملك من قوه لكي يلكم بها الفتى الأطول أمامه  !!

“ أنا بحاجه للدرسه ” رد ليسحب ذراعه من قبضه سيهون دون النظر خلفه ليصنع طريقه للمسكن .

 

 

___

 

 

” أنت سيء “

“ نعم لهذا أنا دائماً اربح ” رد لوهان وهو يتمايل بخفه ويمسك بيد التحكم للعبه ويضغط بقوه على أزرارها .

و لم يكن ليكترث بما ينطق به فقط كان تركيزه بما أمامه ويعلم بأن سيهون يخشى أن يربح بهذه الجوله .

 

ولسوء حظه هذا بالضبط ماحدث .

 

تلك الليله كانت نادره لسيهون ولوهان الذين وضعا كراهيتهم المتبادله لبعض جانباً ليمضي الوقت .

بهذه الليله لم يقوما بأي شيء , حسناً لوهان كان بحاجه للدراسه ولكنه نسي ذلك عندما أخبره سيهون بأنه لا يمكنه التغلب عليه , ليمسك بيد التحكم وهو على إستعداد ليمزيق تلك الأبتسامه المتكلفه عن وجهه .

 

هذا المزعج يعلم كيفيه جعل لوهان يفعل ما يريده .

 

 

ولكن للمره الأولى , لوهان كان مسرور لقبوله لأن الوضع بدأ ينقلب لصالحه .

كان لوهان سيستقبل الفوز بأذرع مفتوحه , هو بالمقدمه والسيارات الأخرى خلفه على بعد كيلومترات وسيهون كان من بينها .

ابتسم بعرضه بعد قليل سيصل للنهايه ليكون الأول .

شعر بالسعاده لأنه سيفوز على سيهون باللعبه المفضله لديه ربما سيظهر بعض الاحترام له عند فوزه .

 

 

سيارته مسرعه فقط القليل بعد ليصل , تومض عيناه بحماس قبل أن يوسعها عندما أصبحت الشاشه سوداء بالكامل .

 

 

.

.

.

.

 

 

بالكافتيريا .

 

“ أنت قمت بإيقاف اللعبه ؟! ” سأل جونغ أن بوجه فارغ وهو ينظر للفتى المتفاخر يجلس أمامه .

” كان يجب عليك أن ترى وجهه حينها ” تحدث وهو يأكل المزيد من النودلز ” كان مضحكاً للغايه ” ابتسم لنفسه ليعيد رأسه تشغيل تلك الدراما عندما غضب لوهان , سيهون حاول تفادي ظهور تلك الكدمات بذراعه ولكن استمراره بالضحك اضعفه .

 

” هل هو الوحيد الذي يفعل هذا ؟ “

 

 

رفع رأسه ليتتبع نظرات جونغ أن لتتسع ابتسامته لأن بداخل الكافتيريا كان رفيق سكنه , ينظر له بحقد ليريح رأسه على ذراعه بعدها ,مضحك هو بالطاوله الأخرى التي تبتعد قليلاً عنهم وهذا جعله يشعر بالأسهم الصغيره التي تتجه منه .

” كم عمرك حقاً ؟ ” تنهد بعمق .

“ أسأل هذا له ليس لي ! ” نظر لطعامه ليكمل “ من يغضب لشيء تافه ألن يكون طفل ؟ “

 

 

“ ومن يقوم بإيقاف اللعبه لأنه سيخسر ألن يكون طفل أيضاً ؟ ” سأله ليزيح عيناه عنه ” سأود أن أقتلك ببطئ حتى تتألم أن فعلت هذا لي , يجب أن تكون شاكراً لأن فقط ما فعله عدم التحدث معك ” .

” ليس وكأني أريد التحدث معه بالمقابل ! ” نطق بلا مبالاة .

 

“ أنت محق أنت لا تريد ذلك , أنت تموت بما أنك تحبه ” سخر جونغ أن منه .

ليبعد سيهون عيناه عنه ويأخذ العلبه أمامه ليقف ويرى جونغ أن يفعل كذلك لينظر له بجانبيه .

 

” أليس لديك أفضل من هذا الهراء لتنطق به “

“ إن كان هراء يعني بمصطلحاتك بأنني محق , اذاً لا ” .

على الرغم من أن سيهون لم يجيبه بأي كلمه , خطواته قادته لمحاضرته وهذا يعني بأن ما تحدث به جونغ أن وصل لأذنيه .

 وهذا كان يكفي ليجعل جونغ أن يبتسم

 

 

.

.

 

 

“ أنت تبدو لطيفاً بهذا العبوس ولكنك أجمل عندما تبتسم “

تجاهل لوهان كلمات بيكهيون , عقله كان منشغل بشتم شخص معين ليرى تلك الإبتسامه القبيحه ويتذكر تلك اللكمات التي سددها لذراعه ولكنه كان يريد فعلها أمام الكثير من الطلاب وقبلها سيحتاج لحجز تذكره للصين لكونه سيتجرأ ويلمس جوهرة الجامعه الثمينه المعروفه باسم

 

أوه سيهون الأحمق .

” إن كنت تكرهه لتلك الدرجه لماذا لا تزال تحدق به ؟ “

سوف اقتلك , شبك ذراعيه معاً ليقيدها لكي لا يصفع شريكه , ومن حسن حظ وجهه بأنه غادر هو وجونغ أن .

 

” هل مازلت … تحبه ؟ “

 

عند هذا السؤال أخيراً لفت إنتباهه لبيكهيون الذي لم يكن منزعج من تجاهله منذ البدايه وهو كان لديه هذا السؤال ليجذبه .

“ أنا أكرهه ” قال وهو ينظر للخلف لمكان الشيطان المختفي منذ دقيقه .

“ حسناً ” هنا بيكهيون بدأ ” أنه ليس وكأن سيهون سيهتم , هو يتلقى الحب من الجميع كل يوم ” لاحظ تحرك شفتا لوهان ونظراته الخارقه ليضيف .

” ولكن بالطبع , إن تلقى الحب المنبعث منك سيكون أفضل بكثير “

 

 

تجاهله سيكون أفضل مما ينطق به صديقه , يريد من سيهون الركوع أمامه والتوسل له للحصول على عفوه .

يريده أن يبكي ويقبل قدميه بينما لوهان يبتسم بتكلف لمظهره .

أن يعانق قدميه ويطرد من الجامعه والطلاب يضحكون ويلتقطون له تلك الصور المثيره للشفقه .

ولكن لنأخذها ببساطه بعد تفكير لوهان , يريده أن يعتذر .

 

كيف ستخرج كلمه آسف من فم سيهون الذي لم يكلف نفسه حتى عناء إلقاء التحيه عليه .

 

 

الإجابه بسيطه .

ابتزازه .

 

 

 

قصير البارت اسفه

30 كومنت عشان انزل بارتين  💟