Answers-oneshote

خه

” اي وطن ؟ وأي انتماء ؟ أنت كأسي وشرابنا الجنون “

..

..

..

عقارب الساعة توقفت عند الثالثة صباحاً , في إحدى الأزقة المحصورة بحانات رثة وفتيات ليل

هناك في زاوية حُجب عنها ضوء القمر

طعنات توالت ليصدر صاحبها تأوهات متألمة ويهوي أرضاً ..عندما ابتعد صاحب القبعة السوداء , يتوارى خلف ستار الليل

..

….

” قاتل مستأجر مستجد “

,

تمتم مديره القابع فوق مقعده الجلدي بعد أن نفث تلك الأبخرة من سجارته

,

” دي أو , أنه تحت التدريب , علمه الصيد  ولا تجلب له الأسماك .. “

,

مبتلعاً بغزارة لذلك المستجد الغبي كما نعته

,

لكن سيدي هو ارتكب خطأ , والأخطاء في الصيد تعني النهاية ..ألا يجب قتله ؟

ضحكه أجشه طربت مسامعه وأبخره سامة لوثت أنفاسهم

” يآ , اعتمادي عليك لا يعني أنك ستبقى للأبد ؟ يجب من تواجد البدائل ..ان ارتكب خطأً سأجعلك تتلذذ بتشريحه , صفقه جيده ألا تظن ذلك ؟ “

,

ارتعش وبدى على ملامح المستجد الرعب من أحاديثهم

ليهمس بابتسامة باردة

,

يبدو ذلك جيداً

…..

……

كاي

.

هل للحظ وجه ..

أم للشياطين عدة أوجه ؟

ماذا عن الملائكة ؟ هل تمتلك أجنحة أم عصا سحريه

أنني أتساءل عما أفعله في عتبات الأرصفة كل ليلة

لكن لم تجرؤ إنارات الطريق على إجابتي

البرودة لم تمنع حقيقة جنوني أو هلوستي كما تفوه البعض

كيف لشخص عاقلاً ويمتلك هذه الحصافة أن يصبح مجنوناً ؟

هذا افتراء بحد ذاته

المجانين بحق هم من يتفوهون بالحكمة أو حسناً لايثرثر بالحكمة إلا الضعفاء ولاتجد الحقيقة غير المجانين

….

في ليالي يناير الأولى حيث لازالت رائحة الميلاد منبثقة من أوجه منازلهم وزينة شوارعهم , كنت أنا أنا

لم يتغير شئ بحلول عام جديد أو أي من تلك التغييرات التى تفرض على ساكينها ارتداء بعض الأقنعة

سواء في الأعياد أو حتى ليالي العزاء

تبدأ مناورتي ويومي عند الساعة الثامنة صباحاً حتى التاسعة مساءاً هذا ما ألفيته في الثلاث سنوات الأخيرة

أو هذا ماظننته ؟!

معطف طويل بلون خشبي قاتم , قبعة  قروية كما تبدو هي لربما لجدي الثالث ؟

عصا سوداء ليست بالمتكأ الجيد لأسند جسدي عليها وليس لها فائدة غير إبعاد الأذى عن الطريق

,

زوج أسود من الأحذية الراقية وبالطبع قميص ابيض مصفر بعض الشيء وبنطال اسود

أوه أبدو متكلفاً و مضحكاً في الوقت ذاته

ليس علي التفكير كثيراً بما ارتديه عادة أمام المرآة أنا فقط سأرتديه اليوم والغد وأيام عديدة من الأمس

لأن صوتاً يسكن داخلي يخبرني بذلك بشدة وأنا أوافق بطواعية

دون النظر لساعة الحائط , مضت ساعة لأنتهي من تأنقي

ربما تتساءلون كيف يستغرق كل هذا الوقت بينما يرتدي الشئ نفسه طوال الوقت ؟

,

أعاني من وسواس قهري هذا ما أخبرني به جونثان جاري والذي يسكن في الشقة المقابله لخاصتي

عندما قام بزيارتي أول مرة ولا أعلم متى كانت

,

لما تعيد ارتداء الحذاء عدة مرات ؟ لقد اسقط عصاتك للمرة الخامسة لتقوم بالتقاطها مجدداً ! , هيا أسرع كاي أنت تقوم بنزع معطفك لترتديه مرة أخرى وأخرى وأخرى !!!

,

أوه ربما هذا كان سبباً في استياقظي مبكراً بساعة او أكثر قبل بدء يومي

,

السيدة ميونغ والتى تبلغ من العمر ال77عاماً حيث تسكن في الطابق السفلي بالضبط عند السلالم التى أقضي يومي بها , تذمرت عدة مرات بشأن الأمطار التى تسربت لمنزلها الخائر

حين شعرت بحشرجة منازعه تخبرها ان روحها ستحلق للسماء , لتقوم بالتلطف على انتظاري الواهن بقطع الخبز الساخنة والمليئة بالزبدة

بينما تصنع الكوكيز في أيام الأحد , كان ذلك جيد جداً لشخص مثلي خاصة في الأيام الباردة , حيث دخانها الساخن المنبثق من حرارة الفرن يتدفق لجسدي بسلاسة

 …

..

هكذا فقط , جلوس في آخر الرواق نهاية السلالم بجانب شقة السيدة ميونغ كل يوم والتحديق في الحائط المكفهر غضباً على تحديقي المطول به ما ان استيقظ من موتي المؤقت

بانتظار ساعي البريد الذي اعتاد على زيارتي سابقاً

..

” هو قُتِل جونغ ان ! لقد كان ضحية صائدي المكافئات توقف عن انتظاره بسذاجة كل يوم , لقد مضت ثلاث سنوات بالفعل!!!! “

,

هذا ما صرحت به جي ان  قبل عام مضى عندما تلقت ضرباً مبرحاً من حبيبها السابق لتعود لمكان احتظنها سابقاً , هي مجنونه والحمقى يتهمونني بالجنون كونها أختي ,هذا الهراء مستمر .

,

اسندت رأسي على كفي بينما تعود أفكار الأمس بزيارتي اليوم وهكذا أفكار اليوم ستزورني في الغد

كيف هو عالمي متوقف ؟

جميع الأشهر ستكون يناير لا يمكنهم افتراء الكذب بي

 ولم تنقضي ثلاث سنوات لازلت لم احتفل بميلادي الثالث والعشرون بعد

,

إلهي ابعد الأرواح عنا , واسلب الضعف منا

,

نعم هذه السيدة ميونغ مُجدداً , كعادتها عندما يشتد المطر , ستقوم بجلب كمية طاحنه من الأبخرة لتبعد الأرواح الشيطانية كما تظن ..

مجنونه أُخرى تسكن هُنا , هذا المبنى مليء بمن هم على شاكلتها ..

ستقترب مني أنا الشاب العشريني المهلوس المجنون كما يرى الجميع وستحاول خنقي بتلك الأبخرة

حتى أقف مختنقاً غاضباً منها ومن أرواحها التى تتجول ليسقط رمادها على الأرض بين صلواتها المعهودة وذعرها من الشياطين أن تسلب روحها ..

,

آه مُجدداً

,

يعود جونثان من عمله محملاً بثقل كاهله , ليقف كما السناريو المكتوب بتكرار مباشر

,

” لا بأس سيدة ميونغ سأقوم بتنظيف ذلك

,

هذا ماسيقوله للشاحبة خلفه بينما يقتطع أحاديثه المختصرة على مسامعي

,

هلا توقفت عن ذلك كاي؟

,

أنت تصعب الأمر على سكان البناية

,

كثيراً مايرتدي بدلة ويأتي كل ليلة برفقة عاهرة

لكن يبدو أن هذه الليلة تفرغ لمناصحتي , هو مريض أيضاً بأدمان العاهرات وأكاد أجزم أنه التقط مرضاً عصاباً منهن

لينتهي به المطاف فوق إحداهن بينما لا أزال جالس هنا كالعادة المستدامة .

..

في الثامنة مساءاً, يعود الفتى الطائش والمتنمر وو بين من مدرسته الثانوية بعد أن حطم رؤوس بعض الضحايا بوجه بارد وبالتأكيد تجول في بعض الحانات يمكنك معرفة ذلك من رائحة الكحول العالقة بين أنسجته

ربما يبدو قاسي , بارد لكن بالطبع هو طفل

هذا واضح ,أيضاً يعيش بمفرده بعد أن لقيت والدته حتفها بشاحنة مساء ديسمبر ؟ ربما..

..

هذه البناية شاحبة كساكنيها , لا أحد يتشارك الآخر بشئ

فقط فواتير الماء وبعض الضرائب

في الدين والمال سيأتي إليك الجميع وان كان ذلك يعني كل نهار..

هذا ميؤوس منه , الحياة متوقفة حتى ترأف بي الأصوات داخل عقلي وتهمس لي برضى

( كاي يمكنك الذهاب خارجاً , أنا أصفح عنك )

لكنها تردد دوماً

( سيقتل أحدهم ان تجاوزت تلك العتبة )

لأن ذلك حدث سابقاً , عندما تجاوزت الرصيف

عبرت الشارع وكنت أبحث عن أحدهم

والذي كان

عالمي حينما كنت كاي وليس المجنون

ذاك ساعي البريد والذي كان يتردد لجونثان برسائل من الخارج كل جمعة

كان يلقي التحية علي في كل مرة يأتي بها بعد أن أخطأ في شقة جونثان إحدى المرات

عندما صدح صوت داخلي لأول مره

( الخير لا زال على قيد الحياة )

عندما كان قلبي يخوض سباقات عظيمه وأنفاسي تُخطف من ابتسامته البريئه وأعينه الواسعة

عند أول نغمة ولحن ضرب مسامعي , وأول خبز محمص تذوقته شفتاي من تلك الأيدي الباردة

..

عند بوابة تُسمى الأنفاس وجدت مفتاح الحياة

كيف وقعت له ؟ أنه القدر – هذا ما آمنت به –

أيضاً القدر أخبرني بعدها أنه سيذهب , وعليه الهرب حيث اتهم بجريمة لم يفتعلها

في الليلة التى تسبق القدر, صعد أدراجي يسابق الوقت ليلتهم شفتاي بأول وآخر قبلة تذوقتها طيلة حياتي

ياله من إعتراف مضحك

ويالها من بداية نهاية مترفة

,

أدعى كيونغسو , وأنا أحبك

,

كرياح الأمس وانزلاق الأمطار من الأسطح كان يبكي

وعندما هممت بالاعتراف , أخرسني بقبلات أخرى

وكأن الوقت ضيق للتحدث

كانت أرواح تنساب لتذوب بعمق الحزن

لسخف القدر , وبُعد الحياة

,

سأذهب , إياك واللحاق بي

,

تعود البرودة أدراجها , وأقدامي تأبى الواقع

كفتى وقع في الحب لأول مرة , كنت متيم بصمت

حتى انتهى الوقت وفات الآوان

متحمس ومتمسك بذلك في الوقت ذاته

ركضت خلفه أبحث عن أثاره الضائعة , أنفاسه الساخنة

شفتيه المكتنزة بالفردوس وقلبه الطاهر

مترنحاً بين الأرصفة , محتظناً ضوء القمر

مرتعشاً من النبض الذي امتلئ بالوخز

,

لا الهرب نفع ولا الشعور نفذ

,

كان هناك مُلقياً بين شقة السيدة ميونغ وعتبة السلالم

بجسد واهن , قلب ضعيف ووجه شاحب

هذا مانطقته قبعته الملقية  وآثار دماءه المهدرة

مشاعر ساخطة وجنون أختلق

القدر الذي هربت منه , قدم لي

….

….

تلك بداية هلوسة الجنون كما نوهت جي ان , كيف بحق أصدق مجنونه كهذه ؟

لم أعترف له حتى يصبح  الحب بذلك العمق الذي يجعل المرض سبيلاً امشي إليه

ومنذ ثلاث سنوات!!

هذا مبالغ به

أو ربما تحوي الحقيقة خلف طياته

….

مساء السبت اذهب بإحكام مُستسلماً لقبضة والدتي على يدي لشقتي قبل انتهاء الوقت المسوح لي بذلك

والأصوات داخل عقلي تكاد تفتك بي

وكأن كل شئ قد كُتب منذ زمن

كل أيام السبت سأزمجر بغضب على أوامر والدتي بشأن الذهاب الى طبيب  والذي لم يكن سوى مجنون آخر, وإيجاد حل لسجني المؤبد كما قالت .

..

شرب الكثير من كؤوس السوجو أيام الأربعاء برفقة ووبين , الكلام هرب من الكلام ليس وكأننا نقضي وقتاً ممتعاً

أصحاب الديون يركضون خلفه لذا سيصعد ببرود نحو شقتي ليدخل على مضض بجلب السوجو كقيمة لمكوثه ليلة..

,

في المساء تتفاقم الأصوات داخل عقلي , كأجراس كنيسة بنواقيسها القديمة , تجعلني كالمجرم الذي يود قتل الجميع

.

والدتي تحكم إغلاق الباب وهذا مريح ..

..

أنت ستذهب الآن ! لا مجال للهرب كاي-شي

,

الأجراس ترددت والسماء أعلنت حربها

والدتي تنق فوق رأسي المتفكك إثر الأصوات المتداخلة

صباح الأحد , لأجحظ عيناي بتفاجئ من الرجال خلفها ؟

تبدوا جادة حقاً , وذلك ليس جيد

,

أنا لست مجنوناً !! , لم آخذ كفايتي من النوم فقط

,

أوه كاي يحاول إقناع رجال أذرعهم كالحديد والتى حاوطت ومنعت حركته  , بكاء والدتي لم يمنع حقيقة أنها تؤمن بجنوني

هذا مضحك

تسلم ابنها للجنون المطلق

تتخلى عني يوم الأحد من أيام يناير المقدس

تثبت وتؤكد جنوني

بحق الإله الجميع مجانين , الجنون الأحمق ..

..

وها أنا اتجاوز

العتبة القاتلة , السلالم المحببة لقلبي , السيدة ميونغ

وكوكيز يوم الأحد , ووبين  لم يعد بعد وجونثان في طريق عودته برفقة أحدهم .

..

ساعي البريد لربما يأتي عندما أخطو تلك الأرصفة مبتعداً

أحدهم سيقتل , تابوت ما سيحمل واحداً منهم

الأصوات لا تكذب , ولست اتجاهلها متعمداً

اغمضت عيناي , الشمس تحرقهما , الحرارة ستذيب جسدي ….

الشوارع , الأزقة , المتجولون والباعه

هل مضت بالفعل ثلاث سنوات منذ حدقت بالحياة ؟؟

هذا جنون

بقوة سواعدهم صعدت تلك السيارة , وأكاد أجزم أن رأسي سينفجر في اللحظات القليله القادمة

الأصوات تعلو كلما ابتعدت عن بوابة البناية

وها أنا شئ فشئ ابتعد عن الحي بأكمله

كل شئ مختلف , تغير ولا أعلم كيف حدث

…..

….

بشرود كنت أحدق للحياة خارج نافذتي

حتى توقفنا

.

البياض مشمئز للنظر ورائحة المعقمات لوثت أنفاسي

مقاعد الانتظار لم تكن بذلك السوء

كل شئ كان هادئ ومهيأ كدوام اسبوعي طبيعي جداً

هذا ما نطقته افواههم الصامتة للإنتظار

لكن كل ذلك انقلب لتنتابني تلك الرعشة القوية عندما دخل رجال الشرطة بسرعة أرعبت المرضى

 وخروج جثمان من غرفة الطبيب كانت الفاجعة

..

” جريمة قتل , تاريخ الوفاة  يوم الأحد السابع من يناير الساعة ال8:38 صباحاً “

..

كل تلك السيناريوهات والمشاهد , البياض ومقاعد الإنتظار التى سردتها مُخيلتي تلاشت عندما شتم القسيس بصوت جعل خلايا جسدي تنتفض

,

أيها الإله …أوه أيها الإله أنقذه من الجنون

,

شرد ذهني وغبت عن الوعي في حين كان يصدر تمتمات مطوله كهذه …

مضت ساعتان في محاولات مني لتجاوز هذا البلاء السقيم من صلوات مزعجه وخرافات مُضحكه

..

.

..

  “ أنا يئست منك , لا تعود للمنزل حتى تلتزم العلاج كاي-شي

,

والدتي تقذفني للجانب الآخر حين أقرت بجنوني ؟

حسناً , هذا جيد ربما سأتخطى هواجس تجاوز عتبة تلك البناية

وهل كانت الصلوات علاجاً ؟

من المجنون هنا؟

….

..

ان كنت لا تريد فعلها , فلتتفعن برفقتهم

,

مصنع متهالك من الخارج وصوت الموت ينعكس من نوافذه الحديدية الصدئة

في حين الحياة تجري بداخله بطعم مرارة الدماء

قبعات سوداء وأجساد تتحرك هنا وهناك مغطاة بالسواد كلياً

همس لأحد الأجساد في زاوية لا يسع لأعينهم أن تلتقط أي حركة 

ليردف بعد أن رمقه بالخيانة

,

” وهل تظن أنك ستتخطى ذلك ؟ افعلها وسأتعفن ميتاً “

,

ليدنو على مقربه منه

.

” ولتتعفن أنت حياً “

..,

….

دي أو

,

تدمير المصنع وجعله حُطاماً لن يكون بتلك الصعوبة ~

38 قاتل يجوب ارجاء المدينة بأمان مُطلق

من أجل المال ..الحثالة لا يلوثون ايديهم بالدماء

سيكتشف أمري قريباً ولربما أنظم لجثثهم المجهولة

دون أثر يذكر ..

..

الكم الهائل من الغباء هنا لا يصدق

استعباد مطلق

لطالما كان المال سيدهم والأحذية حلواهم

هذا العالم لن يحرك ساكناً ان زهقت روح مظلوماً

كما روجوا لذلك

الأدوار مختلفة , الكواليس مُغيبه ..

كيف تصدق أمر فقط لأنك سمعته ؟

بحق الرب أين هي ادمغتكم ؟

,

آه البشرية عمياء ولا تفقه الرؤية

,

” المصنع يحترق !”

,

” اللعنه اجلب المال “

,

” اهربوا بسرعة “

,

كم هذا المنظر يسر الناظرين

ألوان اللهيب المختلطة بدمائهم , يالها من رائحة عطرة

فلتتبخر أجسادكم بموت رحيم ..

,

3 سنوات سجن انجلى عند تصاعد تلك الأبخرة

3 سنوات من تجرد الإنسان داخلي

3 سنوات كذبة انتهت عند ركضي بصدق

ولست أهرب

أنا أسابق الوقت

هذا ماعهدته , الوقت دوماً يقاتلني

لكن هل سأنجو لأراك ؟

كانت مجرد عقبه وها أنا أتجاوزها ؟

موتي تلك الليله كان مُزيف ؟

أنا حي أرزق بجثث البشر ؟

الحلوى التى اعتدت صنعها سابقاً , كيف هو مذاقها ؟

أدعى دي أو …وأنا أحبك ؟

,

” أيها اللعين أنت لن تنجو “

,

أوبس لما هو هنا يقف بترنح , ألم يود أن يتعفن ميتاً ؟

خائف من الموت على مايبدو~

,

وهاهي العقبة الأخرى أصارعها

سخيف عندما ظننت لوهله أنك ستقتلني

وهل يُقتل القاتل  ياهذا؟

,

مهلاً …طعنه في احدى قدميك ستفي بالغرض

في نهاية المطاف لم تكن أسوأهم

,

” عليك اللعنه ….سأحرص على ايجادك وقتلك ..اقسم “

,

بابتسامة شفقه على حاله همست لجسده الملقى فوق لوحة النيران ..

,

الوداع ~

نعم لا لقاء , الوداع أيها الكابوس

…..

كاي

,

” هناك احتراق ما “

,

” يا إلهي أنه يشتعل “

,

” هذا مرعب , الأبخرة لا تمزح “

,

كانت همسات المارة لتلك الأبخرة السوداء الصاعدة

أنه وضح النهار ..وأصواتي تحققت

الجثث ستتبخر حتماً في حرارة كهذه

بالكاد استطعت الهرب والابتعاد بين الأزقة ,لتهدء هواجسي

,

ويتوقف الوقت ..

وربما توقف العالم عن الحراك

الوقت ,الحركة وحتى انفاسي كانت مخطوفة

,

النبض يعود ,أنا اشعر بالحياة

تلك الانقباضات اشعر بها تطحن صدري وتفتك بي

قواي خائرة

وأقدامي عاجزة

,

ك كيونغ.سو

,

تأتأة واضحة , ووقعة فاجعة

هل كنت ترتكب اثم ؟

لما تهرب ؟

أعلم انك كيونغسو , ولن تتركني مُجدداً

…..

شاطئ ؟

هذا ما قادني هروبه إليه

خلع حذائه لأفعل المثل

التقطت أنفاسي فأنا لم اركض سابقاً , كنت شبيه بالمقعدين …

الرياح , برودة الرمال التى تخللت أقدامي , صوت الأمواج

معزوفة ثمينة استمتع بها برفقتك

,

أنت لم تمت …..أين كيونغسو في خباياك

,

بعد صمت مطول من التحديق في الأفق

كسرته ابحث عنه به

,

توقف جسده عن الحرك عندما ادرك ان احدهم يرافقه ..سواد ظلاله شابه جسده عند حضرة الشمس

..

خطوه أقدم بها إليه

لسعة ذاكرتي تتخذها سنة للخلف

,

( كاي شي أنت تهلوس ! مجنون!!)

,

وواحدة أخرى تلصق ظلالنا معاً

سنتين مضت

,

(لما تعزف كل ليله وكأنها الأخيرة؟ توقف عن ذلك أنت تزعج سكان البناية! )

,

خطوة أخيره تدمج أنفاسنا بحاجز خفيف لم يكن غير قبعته التى اخفت تلك الأعين

,

..

لا أعلم سبب هذه الإنقباضات واي من هواجسي ….تمارضي وتلك الوخزات العميقة …هل هذا أنت كيونغسو ؟

,

لا تفعل ….هو لا يقبض  روحاً ولا يتلاعب بدماً

لا ينفي وجوداً ولا يهدر ألم 

لا ينتمي للسواد وان ارتداه 

كيونغسو ساعي البريد ذو الابتسامة الملائكية …قلب طفل بوجه يافع …لا يفعل 

لا يقتل بتلك اليدين التى اعتادت على نثر كلمات الصدق وإيصالها برائحة عطرة …اليدين التى لوحت لي ,تمسكت بي وتخللت شعري عند أول قبلة ..

اشتقت إليه …أين هو عنك ؟

,

كيونغسو يختبئ تحت معطفك هذا ,هلا أعتدته لي

,

أكان يسخر ؟ أم يرثي حاله الآن ؟

صوته كان هش جداً بالرغم من محاولاته الجادة في إظهار العكس …

,

ملئت تلك الفجوات بأناملي عندما تشابكنا الأيدي , قبضتها بقوة جعلته يجفل للحظة 

ليحدق بهدوء ليدي التى تلوثت بدماء احدهم جراء ذلك ..

,

أطرافك باردة ,خلاياك شاحبة ,هندامك قاتم ..

,

شفاهك المكتنزه جافة ,خالية من حمرتها ..

تسلل كفي لصدره , يسترق السمع لنبضاته ..

هل هذا نبضك ؟

كيف ينبض بالحياة في جثة كهذه ؟

أم كانت سمفونيتي الخاصة ؟

,

قبض كفي الذي لامس نبضه بارتعاش خانق 

,

لازلت دافئ ..كما قلبك الآن …كما شمس الصيف كنت دوماً

,

حدق بي , وعندها تشابكت أعيننا دون حاجز 

بعد مُضي ثلاث سنوات من المرض

,

آسف على كل تلك الأوقات التى نعتك بها الحمقى بالجنون ..دون .مشاركتك .الجنون .ذاته

,

إذاً كنت تعلم …كنت بالجوار

الجنون ؟ أخبرني هل كان القاتل مجنوناً! 

بلا عقل ؟

أم بلا قلب ؟ ماذا عن ضميره ؟

آه كيف لرموز الخير ارتداء الشر 

كيف لقلب العشق أن يطمس بالتبلد 

كيف بحق الإله نبض الإيمان يتعبد بالموت ؟

أكانت الحياة نبضاً أم كان النبض حياة ؟

أخبرني عن أي جنون نتشاركه ؟؟!!

,

أنت قاتل , هذا جنونك …أما أنا فعازف ناي وهذا اثمي ….ثم لما تلوث أناملك بدمائهم ؟

,

تسلب أعمارهم , حياتهم …وفرصهم المنتظره …

هل كان المال سيدك ؟ أم كنت عبداً له دون أن تشعر ؟

,

هذا مايستحقه صناع الخرافة ,هذا العالم مليء بالقاذورات …هو أحدهم

,

إذاً ماذا عنك وأنت تغتسل بها ؟

,

لا أغتسل بها ,هي من تغتسل بي ….تتطهر من نجسها بي

,

أي قاتل أنت ؟

,

لست قاتلاً , أنا حفر قبور , هذا عملي

,

عقدت حاجباي بحيرة لعدم ترابط كلماته المهدرة 

,

حفار قبور ؟ أي نوع من القبور هي ؟

ابتسامة باردة رسمت ملامحه مُحدقاً في الأفق 

,

قبور جماعية , مُتحررة , حافية بالوجود

,

بالرغم من اخفاء قبعته لحدقتيه استطعت قرائة شفتيه التى ارتفعت لثواني لا تذكر حتى تعاود رسم وجهه باستقامة 

,

هل لي ان اراها ؟

,

كيف هم قتلاه ؟ كيف تبدو جماجمهم ؟

أجسامهم متصلة ام منفصلة ؟

كيف هو عالمه

,

لاحاجة للبحث , مقبرة الوجود أمامك ..

,

مُشيراً لامتداد البحر أمام ناظري 

لست بصدد تصديق حقيقة أنه قاتل 

وكيف يكون منظراً خلاباً كهذا هو مقبرة أحدهم ..

,

كنت قاتل , أم اصبحت كذلك عندما مات كيونغسو داخلك تلك الليلة ؟

,

أحببته ورأيت الجمال في حدقتيه البريئة عندما تراقصت ألحاني بتذوق ملاذ شفاهه 

قبلت طهرك وصافحت خيرك .

كيف تصبح شفاه الجنة جحيماً؟

كيف تتبدل أجنحة الملاك شيطاناً؟

,

لست قاتل ولم أكن يوماً كذلك , أنا فقط ثائر ” 

,

رمقني وحينها كل شئ توقف .

تلك الأعين أين بريقها ؟

وهذه البشرة أين حليبها ؟

,

بعمق نحدق في ذواتنا , نبحث عن أجوبة ….

 الرياح عصفت بشدة , ووجدت كيونفسو عندما التقطت قبعته بعيداً ..

,

أصدقك , هل لك أن تخبرني بكل شئ ؟

,

بعض الدولارات احتظنت كفه حاجبة اشعة الشمس ,ليسقطها واحدة تلو الأخرى ..

,

كل شئ هو في الحقيقة لاشئ ..,انظر حولك , كل شئ مزيف , الأسماء خادعة ,كيف لكاهن صانع خرافة ان يسرق مالك ؟ هو سرق إيمانك . أكل ملاذك وتنعم بغبائك..

الفقراء , أنا من أجلهم أقتل

,

أي ثرثرة تلك ؟ واي متاهه نسلك ..

,

الفقراء ؟ لما تقتل عنهم ..

,

ادخل كفاه بجيوبه وتنهيدة اكاد أسمعها نوهت عن وجود الكثير 

,

من يسرق مال إنسان , يظلم ويتنعم بالعهر , لا يستحق العيش

,

الفقراء ؟ آه أمرهم منسي ..,يأكلون أموالهم ويلقون بالبقايا عليهم …كالكلاب ….كل ذلك حتى تلعق احذيتهم اللامعه ..بامتنان ~” 

,

كنت منصرفاً عن احاديثه لبريق عينيه الذي لا يبدو لقاتل مُطلقاً في تلك اللحظة ..

يقتل روحأ ليحي أخرى ؟

يدفن نفساً لينفخ في أخرى ؟

يسفك دماً لينبت بذرة ؟

هل من جمال مقرطسٌ بالقبح أم أن هذا قبيحٌ مٌجملا ؟

,

من أجل إنسان , أقتل ظالم , لطالما سرق الأغنياء الفقراء ..ولطالما نهب الكهنة ايمانك , ودوماً كذبت الأسماء …قاتل مثلي هو قسيس في السماء  ,غني مثله 

هو سارق في الحقيقة , ولم يكن الكاهن الا صانع خرافة , أخبرني كم زيف البشر ؟ وهل الإنسان يُسمى إنساناً دون إنسانيته ؟

,

تناقض جميل وقتل منعم …إنسان يحمي آخر بقتل بشري …لطالما كان البشر شياطين والإنسانية عارية للكون …مُجردة منهم , الأسماء شوهت الحقائق ..

أنت تجعل مني عاقلاً أمام جنونك , وهل الجنون إلا عقل الغربة ونبض الحقيقة ؟

,

هنا ألجم بصمت فارغ من اي تردد

,

ردد جنونك وأنثر حِكمك انها تعالج هواجس البشري داخلي …

,

أحببتك .. لذا كان الحب مصلاي , تجاوزت كل التعقيدات عند نقطة اللا انتماء …وجدتني هناك أقف عند أرصفة الإنتظار …احتظنت الليل مُتيماً

,بسهر قاتل تأملت القمر من أعين ضحاياي ….أرأيت كيف تبعد الأسماء الحقيقة ؟ ضحاياي لم يكونوا غير قالى , لصوص وظالمين ..

,

اعتراف آخر كآخر ذكرى وكأن رحيله ( موته المزيف ) كان بالأمس 

وتلك النبضات اخذت مقاعدها السابقة عندما لامست أنامله وجهي , وأخذت حدقتيه تبحر في خاصتي 

,

ليميء وكأنما يقرأني ..

نعم انه الوقت / الاعتراف الذي سلبه الزمن مني 

الفرصة واللحظة المُنتظرة ..

,

أدعى كاي , وأنا أحبك

,

امتلكك وأرى الكون بأعينك ..مقبرتنا ستكون هنا ..لن يقبضون عليك مُجدداً أنت قتلتهم ...السماء تسمعك وقلبي يصدقك …الشياطين تبعدنا

,

كنا نبكي بهدوء الكون ,هواجس سخط 

حنق الحياة و زيف البشر ..

,

الشمس حملت انعكاسات مدامعه كجواهر إنسانية قيمة ببريق سرمدي …وقبلة هادئة بعمق الأمواج

وقوة الرياح …أقدام حافية ,أطراف باردة 

خليط ارواح بالتحام خلايا جسد عازف ضد قاتل ألتقى بعد 3 سنوات مضنية ( كان الجنون وطنهم )

هناك حيث قبلة ذائبة للا انتماء للا شئ للا عودة للحب والجمال المُغطى بالقبح ~

,,

,

هناك مسحت الرياح آثار رقصهم من تلك الرمال 

رحل ساعي البريد بقيت قبعته 

رحل عازف الناي ونامت ألحانه 

 ,

مقبرة الوجود احتظنت أجسادهم عندما رددت الشياطين بقتلهم والقبض على قاتل متعتهم 

زاروا السماء ببداية بيضاء وأقدام حافية .

..

.

انيوو …ورجعت بونشوت للكايسو 😦

انتظر تعليقاتكم على احر من الجمر ككككك 3>

أفضل جزئية ؟

لوفيوووه قيرل .

.

kik: Remond098

ask

twitter

15 فكرة على ”Answers-oneshote

  1. يااااااي اول تعليق 😋😋ما اصدق اخيراً نيهاهاهاهاهاهاها

    ألون شوت حزييييين بكيت على حالهم الصراحة حرام اللي صار لكاي ولكيونغ 💔💔

    المجرمين يخوفون الواحد 😳😳😳

    بس الجزء اللي عجبني لما اعترف كيونغسو لكاي وقال( انا ادعى كيونغسو …. وانا احبك) بعدها ما عطاه فرصة عشان يعترف له وتم يبوسه لين ما شبع*خخخخخخخخخخ اكيد ما شبع بس ما كان في وقت عشان جي تركه وراح* والجزء الثاني هو لقائهم الاول بعد فراقهم الشنيع وبعدها لقى كاي الفرصة ليعترف وقال( انا ادعى كاي وانا احبك) وااااااه نهاية جميلة وطبعا ما ننسى القبلة 💋💋💋 بعدها انا ما فهمت أتوقع انهم ماتوا مع بعض او شيء جي المهم اكيد النهاية كانت حزينة

    كالون شوت كان معقد شوي بس حبيته لأنهم افترقوا عن بعض بس ما نسوه بعض ورجعوا لبعض وباسوا بعض وماتوا مع بعض وكل شيء مع بعض والنهاية مع بعض وانا قاعدة أكلم نفسي وهم مع بعض …..مع بعض

    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    المهم اوني كماوا على ألون شوت ويعطيج الف عافية النهاية “مع بعض” 😇😇😇😇😇

    Liked by 1 person

  2. حسيت بعدم فهم في البدايه بس في الاخير كل شئ اتضح
    فكرره جديده وغريبه👌💘💘
    يشتركون بالجنون
    برغم ان النهايه حزينه بس اعجبتني يكفي انهم التقو وماتو مع بعض اعتقد جنونهم خلى نهايتهم كذا ..؟!

    Liked by 1 person

  3. على الرغم اني مافهمت الون شوت في البدايه بس رجعت اقراه و فهمت .. 😦
    جميل وودي اقتبس كل محادثتهم يوم تقابلوا عند الشاطئ
    الوصف للاحداث تحسين انك معهم و تشمين المكان اللي هم فيه , تحمست ادري بس جد
    الاقتباس اللي اخترته هو ذا
    (” كيونغسو يختبئ تحت معطفك هذا ,هلا أعتدته لي “
    أكان يسخر ؟ أم يرثي حاله الآن ؟
    صوته كان هش جداً بالرغم من محاولاته الجادة في إظهار العكس …
    ملئت تلك الفجوات بأناملي عندما تشابكنا الأيدي , قبضتها بقوة جعلته يجفل للحظة
    ليحدق بهدوء ليدي التى تلوثت بدماء احدهم جراء ذلك ..
    ” أطرافك باردة ,خلاياك شاحبة ,هندامك قاتم ..“
    شفاهك المكتنزه جافة ,خالية من حمرتها ..
    تسلل كفي لصدره , يسترق السمع لنبضاته ..
    هل هذا نبضك ؟
    كيف ينبض بالحياة في جثة كهذه ؟
    أم كانت سمفونيتي الخاصة ؟)
    تحسين الجزيئه مليااانه مشاعر

    Liked by 1 person

  4. الونشوت جميل صح بالبداية ما فهمت لكن من كملته الى الاخير وصلتني الفكرة وكانت جميلة ومؤثرة وحزينة يتشاركون الجنون يحبون بعض وبعدها يموتون سوا كانت مؤثرة
    اشكر جهودك الكايسو حب لا ينتهي
    فايتنغ

    Liked by 1 person

  5. دييييييببباااك
    الونشوت خررراااافة
    جدا جدا رائع
    بالبداية ما فهمت بس بعدين عرفت وايش القصة
    حبهم جنون
    قصتهم جنون جمييله عجزت اوصفها بكلام

    تسلل كفي لصدره , يسترق السمع لنبضاته ..
    هل هذا نبضك ؟
    كيف ينبض بالحياة في جثة كهذه ؟
    أم كانت سمفونيتي الخاصة ؟)
    ❤❤❤ خقيييت هناا ~
    زاروا السماء ببداية بيضاء وأقدام حافية
    تلك هي نهايتهم السعيدة ❤❤

    Liked by 1 person

  6. لالالالالالالالالالا ليش كيونغسو كذا طالع شرير 😢

    مرررره قهرني النهايه

    و ام جونغ ان ليش كذا تتهم ولدها بالجنون و تتصل بعد على المستشفى عشان يخون ولدها وش ذي الام 😠

    الون شوت جمييييل بس انه حزيييين

    Liked by 1 person

  7. الكايسو اكثر كوبل احبه بس حسيت الونشوت معقد كتير وكلماته راقيه اكو كتيير جمل عجبتني وكلمات وصلت لقلبي الكلمات ماخوذة بعناية اوني ممكن توضحين فكرة الونشوت لان صعبه شوي

    Liked by 1 person

  8. O-o قمة الجنون الإثارة والعشق
    كل كلمة القي بها كاي المجنون وليس العاقل آمنت
    به ليس عليه أن يكون كغيره
    أحببت الغموض فيها السرد بالكلمات مترابطة
    شخص واحد يوصف الكل كل البنايه يتكلم عن الكل ليوضح أن اذا الجنون هو الحل اذا لكن لا فهمه
    سوف أعيد القراءة مرة أخرى واعلق بتفصيل أكثر
    استمري كان ممتع البارت وجعلني أريد المزيد والمزيد أعلم ماذا حدث في نهاية رغم أنها واضحة لكن لسبب أحببت المزيد

    إعجاب

  9. حقيقي السبب الوحيد الي خلاني اعلق هو اني قرات بداية الونشوت ف ما حبيت اخرج بدون تعليق
    اسفة ما كملت حتى نص الون شوت لاني ما حبيته
    شكرا

    إعجاب

  10. شو هاد ياللهى طبعا مبدعة كالعادة مو ﻻقية كﻻم اوصف الون شوت روووعة
    الجنون
    * كيونغ سو يختبئ تحت معطفك هﻻ اعدته لى *
    *ادعى كيونج سو وانا احبك *
    * ادعى كاى وانا احبك *
    نهاية حزينة مقبرة جماعية ﻻ خقه بالبداية مافهمت بس قرات مرة تانية
    وضحت الفكرة
    اسلوبك خقة بيجذب التعقيد هاد يخلينى اقرا مرة ورا مرة
    بيعجبنى اسلوبك كتيييير عن اى كاتبة تانية انتى مو معقولة مابوصف كتباتك بالكﻻم
    استمرى بدعمك دايما

    Liked by 1 person

  11. مع اني ماا فهمت ولا شيء بس المشااعر وصلتني ~
    اسلوبكك اككثر من رائع اهنيكك على موهبتكك !
    يعطيكك الف عافية وننتظر جديدكك دائماا بالتوفيق ❤

    Liked by 1 person

  12. كايسو😢💗 احس الكايسو دوم الونشوت’ز والروايات مالتهم اتكون مليانة مشاعر😢💗 بس احس اغلب الونشوت’ز عنهم اتكون حزينة😭💔 وليش ماتوا😢💔 حتى ماتهنوا ويا بعض😢💔 مرت 3 سنين وهم مب جايفين بعض وجيه يستوي😢💔💔 عموما في وايد اشيا اتخلي الواحد يقتبس منها😢💗
    فايتينق!!
    جاايو!!

    إعجاب

  13. النهاية تجنن .. مشاعر متلخبطة
    الون شوت وصل الفكرة بنجاح و تنطبق على رأيي بشأن الحثالة المنتشرين بعالمنا متخبيين ورا المال
    ما يستحقو الحياة و الحياة مش فخورة بهم
    شكرا بإنتظار المزيد 😘

    إعجاب

أضف تعليق