The Fortune-Teller Said That You’re My future Husband ch.2+3

eMNjcMu

علم تشانيول أنه كان يتوسل لفرصة. كان يتوسل لشيء مهم يحصل في حياته.هو علم أنه دائمًا كان يأن و يصرخ عن كيف حياته كانت ممله . لكن…أيجب على الإله حقاً أن يجعل حياته تنقلب رأسًا على عقب بشكل كبير هكذا؟!.

منذ دقيقة كل الذي كان يفكر فيه الرجوع إلى المدرسة غدًا, والآن…ما…عرفه.من سيصبح زوجه المستقبلي.

بغض النظر عن أن زوجه المستقبلي كان حقًا أمامه. 10 أمتار ملعونة بعيده عنه . و…هو كان مثيرًا كالجحيم.

لا.

هذا لم يكن صحيحًا.

هذا لا يمكن أن يحدث.

هذه كانت هرائات.

تشانيول خرج من خيمة العرافة فجأة. هو لم يهتم كيف كان وقحًا أمامَ المرأة الكبيرة وهو أيضًا ترك جونق ان خلفه. لكنه احتاجَ أن يخرج بعيدًا كل البعد عن زوجه المستقبلي.تباً توقف قول ذلك

الشيء كان,هو نسى كيف كان جونق ان سريعًا.

جونق ان سحبه بقسوة. تشانيول كان فقط يبعد 7 أمتار عن خيمة العرافة لكن جونق ان استطاع اصطياده بالفعل. ذلك كيف كان تشانيول غيرَ رياضي

استدارَ تشانيول مع مشاعر متلخبطة تدور في قلبه وعقله.

 “جونق ان, لنذهب!”

لكن بالطبع جونق ان لن يسمع له, “لا, هيونق! أنت للتو تعرفت على زوجك المستقبلي, وستهرب هكذا فقط؟ “

” اخفض صوتك أيها اللعين! “ تشانيول هسهسه.لقد شعر بالأسف لأنه قال هذا الكلام لجونق ان, لكن هو كان مشوشًا جدًا الآن ليعدل كلماته.

” وهو ليس زوجي المستقبلي. أنها هرائات! “

دوّر جونق ان عينيه, ” بربك, هيونق. أعلم بالضبط تلك الدقيقة التي رأيت بها وجهك. كنت مصدقًا تماماً! “

” لثانية فقط, نعم كنت. لكن بعدها أدركت أن كل هذا لا يمكن أن يحدث, جونق ان.”

“لماذا؟ لما لا؟”

“لأنه غباء!” تشانيول صاح .

“اااهههخخ,” جون ان تذمر, “هيونق! أنه هناك زوجك, لأجل الإله!” جونق ان أشار إلى الرجل خلفه.

تشانيول مرة أخرى ألقى نظره على القامةِ التي أخبرته العرافة أنه زوجه الذي يبعد عنه بضعة أمتار فحسب.هو كان وسيمًا جدًا, و جميل, تشانيول اعترف. لديه شعر قصير بلون البنفسجي الذي كان يلائمهُ جدًا. جعله مثيرًا جدًا. بشرته كانت حليبيه. وفي تلك الثانية تشانيول كان لديه الإلحاح ليركض باتجاهه ويمسك بشرته. هو كان قصيرًا مقارنةً بتشانيول, لكنه في الحال استطاع أن يقدر أنه سيكون الطول المناسب. لكليهما إذا عانقا بعضهما البعض.

أخذ منه كل قوته وطاقته لينظر إلى شيء غيرَ الولد الصغير.

” جونق ان, أرجوك, أتركني أذهب. أنا فقط…أنا فعلاً مشوش الآن. لا أستطيع أن أفكر بشكل جيد.” تشانيول نظر إلى جونق ان بإحباط.

” لكن, هيونق…”

” إذا كان هو فعلًا زوجي المستقبلي…” تشانيول أرخى قبضة جونق ان عليه, وجونق ان تركه, “…سنتقابل مجددًا, صحيح؟”

تشانيول أخذ خطوة للخلف. أراد جونق ان أن يقول شيئًا لكنه كان مرتبك. هو بشكل ما أحس بالذنب لأنه أجبر تشانيول على هذا. تشانيول الآن بالتأكيد ماوراء التشوش.

“لا أريد أن أصدق هذه البلورة الكريستالية اللعينه. لنجعل القدر يقودني لزوجي المستقبلي” استدار تشانيول ومشى. لكنه وقف قليلًا واستدارَ مرة أخرى ليتحدث إلى جونق ان, ” لا تلحقني إلى منزلي. أراكَ غدًا في المدرسة حسنًا؟ “

جونق ان أومأ فقط. وكانت هذه إشارة تشانيول للذهاب. هو أخذَ نظرة أخيرة إلى الشاب الواقف أمام منضدة التاتو, أنه يبدو وكأنه يريد وشمًا. باستثناء أنها لم تكن نظرته الأخيرة. لم تكن كلياً.

~

شهيق. زفير.

شهيق. زفير.

هذا ماكان يفعله تشانيول في الساعتين الماضية منذ أن علم عن…ذلك الشيء. في طريقه للمنزل, لم يكن منتبهًا. كل الذي يستطيع التفكيرَ به شابٌ معين ذو وجه جميل. هو فقط رآه لثواني لكن صورته كانت واضحة وملتصقة برأسه. لا يستطيع محي قوام الفتى من أفكاره. إطلاقًا.

عندما وصلَ إلى شقته, هو فقط رمى بجسده على السريرِ بإهمال وأراد دفن نفسه بمركز الأرض. حقيقةً, هو لايعلم لماذا كان يتصرف هكذا. لماذا كان الأمر مأثرًا عليه جدًا. لم يكن من المفترض أن يصبح الأمر هكذا. هو بوضوح أخبر نفسه,وللعرافةِ أيضاً, أنه لايصدق ولن يصدق أي شيء من السخافة هذه.

لكن, من الذي داس على هرائاته بنفسه الآن؟ بارك تشانيول. من هو الذي صدق كلمات العرافة في الحال بعد أن قالته؟ بارك تشانيول. من هو الذي أُفتتن بالشاب الذي من ’المتوقع’ أن يصبح زوجه؟ بارك تشانيول. نعم. بارك تشانيول كان في حالة إعجاب ملعونة اتجاه الشخص المدعو زوجه المستقبل. ممتاز!.

بجدية, ماذا ستفعل لو كنت مكان تشانيول؟

هل يمكنك تخيل ذلك, شخص يخبرك أن الشخص الذي يبعد عنك 10 أمتار فقط هو زوجك المستقبلي, وأنت لاتعرفه كليًا, بحق كل شيء؟ كيف ستكون مشاعرك؟

تشانيول أراد دفن كل هذا الفضول والريبة. لا, ليس فقط دفنها. هو أراد حرقها,إزالتها نهائيًا. هو أراد إرجاع الوقت حتى لايذهب هو وجونق ان إلى العرافة وماكان سيحصل كل هذا.

لكن, بالتأكيد, لايستطيع فعل هذا.

هو فقط يستطيع الصراخ من قلبه .

“ااااااااااااااههههههه”

” يااه, تشانيول!! مابك؟” أخت تشانيول الكبرى, بارك يورا, فتحت باب غرفة تشانيول عندما سمعت الصراخ. “لماذا تصرخ هكذا؟”

“أغلقي الباب نونا” قال تشانيول بضعف بينما كان وجهه أسفل الوسادة.

بدل من عمل ماقاله تشانيول, يورا دخلت غرفته ورمت الوسادة بعيدًا التي كانت فوق رأسِ أخيها. “ماذا حدث لك؟ أين جونق ان؟”

عبس تشانيول, “من هو أخاك؟ أنا أو جونق ان؟”

“أوووو,” جلست يورا بجانب أخيها, “أحدهم غيورًا هنا.”

” لا لست كذلك.”

يورا ابتسمت بشكل كبير وأغاضت شعرَ الطفل أخيها ذو اللون البني,

“تعالَ إلى المطبخ. أعددت لك الكيمتشي والرز المقلي.”

نظر تشانيول إلى الساعة بجانب الطاولة,“أنها السابعة مساءً بالفعل؟”

“همم..أجل؟” وقفت يورا وخرجت من غرفة تشانيول,“بسرعة, قبل أن يبرد الجو.”

تشانيول جلس باستقامة على سريره بينما ينظر إلى الساعه. هو أدرك أنها كانت بالفعل ساعتين بعد رجوعه من المهرجان. هل فعلًا قضى كل هذا الوقت بالتفكير ب….بهذا الفتى؟

تبًا

لم يعرف تشانيول اسمه حتى.

هو أطلق تنهيدة احباط .لم يرد أي شيء يفسد وقته الثمين أثناء الطعام فقرر إلقاء الموضوع جانبًا.

هو مشى إلى المطبخ ووجد أخته الكبرى تضع القليل من الكيمتشي والرز المقلي في الصحن. توقع أنه له. وهو كان على حق, يورا وضعت الصحن بجانب تشانيول على طاولة الطعام, وكانت يورا بالفعل لديها نفس الطبق.

عندما سحب تشانيول كرسيه, نظرت يورا إليه, “آمل حقًا أن يكون مذاقه جيدًا. لقد نفذ الورق.”

جلس تشانيول وابتسم, “لابأس, نونا.” أمسك بملعقته وفي الحال أكل الرز المقلي. وكانً جيدًا. النونا خاصته كانت فعلًا جيدة بالطبخ. لاعجب, فهي كانت ترعى تشانيول وحدها لمدة خمس سنوات, فوالديها سافرا للخارج, والطبخ أصبح إلتزامًا لها. “أنه رائع,” تشانيول قال بينما يمضغ الطعام.

ابتسمت يورا فقط وبدأت بالأكل, أيضا. كليهما كانا صامتين يستمتعون بالمذاق اللذيذ, على الرغم من ذلك, يورا لاتستطيع تجنب هذا التعبير القلق على وجه أخيها. “إذا, مابال هذا الصراخ منذ قليل؟” هي سألت بصراحة.

غص تشانيول قليلًا وأخته بسرعه أعطته الماء. أخذه وشربه. بعدما أصبح أفضل, هو نظر إلى أخته التي كانت لاتزال تنظر إليه بجدية. بلع قبل أن يتكلم, “لاشيء.”

شتم تشانيول نفسه, لماذا كان على أخته أن تذكر هذا الموضوع مرة أخرى؟ هو لدقيقة نسى أمر الفتى وكان فعلاً مستمتعًا بوجبته.

يورا حدقت بأخيها قبل أن تهز كتفيها تتجاهل فكرة أن تشانيول كان يكذب عليها. هي تعرف أخيها جيدًا لدرجة أنها تفرق بين إذا تشانيول كان يقول الحقيقة أو لا. تشانيول شعر بالارتياح لأن اخته لم تجبره لشرح الحقيقة. لكنه الآن يشعر بعدم الارتياح عندما صورة الولد ظهرت مرة أخرى. فقد شهيته. نظر إلى اخته. وقد فكر أنه بشكل ما أراد يورا أن تجبره على قول الحقيقة, لأنه حقيقةً, تشانيول أراد وبشده أن يخبر أحدهم بذلك, هو احتاج لنصيحة أحد.

“نونا,” تشانيول فتح فمه ولايستطيع ايقافه الآن. لماذا عقله وجسده لا يتعاونان معًا.

يورا نظرت إلى الأعلى

تشانيول أنزل عينه وبدأ يحدق إلى صحن الأرز المقلي, “هل تصدقين كلام قارئي المستقبل؟” هو في الحقيقة لم يحتاج أن يسأل هذا السؤال لأن الإجابه كانت واضحة, هو يعلم أن أخته كانت معجبة بقارئي المستقبل منذ أن كانت طفلة.

“بالطبع, لماذا؟”

تشانيول نظر إلى الأعلى. كلاً منهما قد توقفا عن تناول الطعام على الرغم أنهما لازالا في منتصف الإنتهاء منه.“أنتي تصدقين كل شيء يقوله؟”

“معظمه, نعم” قضبت حاجبيها. “لماذا, يول”

هو علم أنه بالفعل قد تأخر ليتراجع عن ماقاله, “ماذا لو قارئ المستقبل يخبرك شيئًا عن زوجك المستقبلي؟”

“لم أفهم”

“أنتي تعلمين, لنقل أن قارئ المستقبل يشير على رجل معين ويخبرك أنه زوجك المستقبلي”

“حسنًا, وسؤالك هو؟”

“هل ستصدقينه؟”

يورا بقيت صامتة لمدة. أعينها بقيت على تشانيول والأخر شعر بعدم راحة. “حسنًا, أنه سؤالٌ صعب بالتأكيد.”

اتسعت أعين تشانيول, “أعلم, صحيح؟” هو بشكل ما ارتاح, أخته التي هي من أكبر المعجبين بقارئي المستقبل كانت أيضًا بحالة شك عندما أصبح الأمر هكذا.

“انتظر, يول.” يد يورا مسكت ذراع تشانيول. “هل هذا الأمر يخصك؟”

“م-ماذا؟لا..أنالا-“

“أوه يا إلهي, يول! أنتَ قابلت زوجك؟ لا, انتظر, هل هو زوج أم زوجه؟ أوه يا إلهي!”

“نونا…”

“هذا رائع!”

“…اسمعيني, أرجوكي.”

“تبًا…أنت صدقت الأمر, أليس كذلك؟”

“ماذا؟ لا, أنه-أنه معقد, حسنًا؟”

“أخبرني, الآن. هل هي أو هو مثير؟”

فُتحَ فم تشانيول بشكل كبير, “نونا! لماذا قد أخبرك أي شيء يخصه هوَ؟” أوه, تبًا.

“هوَ؟ هوَ؟ أنه فتى؟ إلهي, أنت ستحصل على زوج؟!” يورا الآن واقفه على قدميها وتقفز بجنون.

تشانيول أراد أن يتقيأ بقوة, هو بسرعة وقف وترك أخته الحبيبة والجميلة. كان عليه أن يعلم أنه ماكان يجب عليه أن يخبر أخته بأي شيء.


ch.3 

كان الأمر مذهلاً كيف في يوم واحد كل شيء قد تغير.

بالأمس تشانيول كان يستيقظ ويشعر بالحماقة بسبب حياته المملة, اليوم لازال يشعر بالحماقة, لكن لسبب مختلف. مختلف كليًا وليس للأفضل.

هو نام بالأمس بينما يتمنى أن كل شيء حصلَ معه كان فقط حلمًا. لكن يحاول أن يخدع من هنا؟ الكون كان لئيم, بعد كل شيء.

وكأن صباحه لن يكون أسوء من هذا. اقتحمت أخته غرفته, “استيقظ وألمع, أيها العريس الجديد!”

تشانيول تذمر بإحباط. هو لايحتاج أي أحد أن يذكره بذلك الأمر. “نونا, أرجوكي توقفي.” هو قال بكئابه.

“اليوم هو يومك الأول كطالب في سنته الأخيرة. لا تستطيع أن تتأخر,” هي مشت إلى تشانيول وسحبته من سريره. “إذهب واستحم, لقد صنعت لك البيض واللحم المقدد. المفضلَ لديك,” هي ابتسمت بشكل كبير.

تشانيول فقط أومأ وذهب إلى الاستحمام. كان كالأمس. هو لم يعرف ماذا كان يفعل طيلة الوقت. كان كأنه بوضعية الطيار الآلي. استحم, ارتدى ملابسه, أكل فطوره, ودع أخته, وذهب إلى المدرسة لكن عقله لم يكن معه.

سُحب تشانيول من أفكاره العميقة بصوت عال في اذنه كان صاحبه جونق ان. “ياا تشانيول هيونق!”

قفز تشانيول بتفاجُئ وغطا أذنه اليسرا التي أصبحت ضحية لصوت جونق ان العالي. “ماذا بحق الجحيم, جونق ان!”

ضحك جونق ان بخفة وسحب كيونقسو أقرب إليه. تشانيول للتو انتبه أن كيونقسو كان أيضًا معهم. ثلاثتهم كانوا أمام أبواب المدرسة. بعض الطلاب كانوا يدخلون المدرسة بابتسامة. وبعضهم كانوا متوترين. ربما طلاب السنة الأولى. كل شيء كان يبدو مشوقًا.

“تبدو مصابًا بالدوار, هيونق. هل أنت بخير؟” جونق ان سأل بينما وضع ذراعه على كتف حبيبه.

الآخر كان يظهر ابتسامته التي على شكل قلب, “ربما هو كان فقط يفكر بزوجـ–“

“كيونقي!” جونق ان قاطعه.

توسعت أعين تشانيول, “لقد أخبرته؟!”

“هيونق أنه ليس مثل ما تعتقد. كيونقي, لماذا قلت هذا؟, هيونق! هيونق.” جونق ان كان يركض خلف تشانيول الذي تركهم بالفعل. لقد سئم تشانيل من موضوع زوج المستقبل الملعون هو لم يرد شيئًا مثل هذا يحدث بحياته.

أو ربما أراد.

“هيونق, أنا حقًا آسف” استطاع جونق ان الامساك به. تشانيول لايمكنه اهمال الأمر.

تشانيول مشى إلى مبنى المدرسة, اعتقد أن جونق ان وكيونقسو سيلحقانه. لكن بعدها, هو لاحظ أنه لايستطيع سماع صراخ جونق ان. أو حتى كلامه. الفتى الأكبر استدار للخلف ورآى صديقه المفضل ثابت على قدميه لايتحرك.

فتح جونق ان فمه بشكل كبير, عينيه كانت كبيرة كعيني كيونقسو الآن. كيونقسو ذهب إلى حبيبه ونقر كتفه,“جونق ان-اه مابك؟” كيونقسو سأل.

في تلك الثانيه تشانيول أدار جسده كله وذهب إلى جونق ان, فضولي بما حصل له. “ياا,هل دخلَ أحد فيك, أو شيء من هذا؟” تشانيول قال مازحًا وقرص خد جونق ان.

“ه-هيونق…” تلعثم جونق ان. رفع يده باصبعه السبابه مؤشرًا خلف اتجاه تشانيول. “هو- هو خلفك.”

لف تشانيول رأسه للخلف يبحث عن الشخص الذي أشر جونق ان عليه, “من الذي تتحدث عنه؟”

ومن بعد ثانيه من هذا, عالم تشانيول توقف عندما اندفعت عينه على فتى كان يطارده في نومه ليلة البارحه.

“بحق الـ…”

لقد كان الزوج المستقبلي. من الآخر الذي يستطيع أخذَ أنفاسه غيره؟ الفتى كان واقفًا بمثاليه أمام مبنى المدرسة. لازال مع شعره الجميل, الناعم, القصير, البنفسجي, لازال مع بشرته المثاليه, البيضاء, و تبًا, تلك الابتسامه كانت حرفيًا مذهله إلى حد أن شانيول إحتاج أن ينحرف بعينه. لكن، ماذا كان يفعل بمدرسة تشانيول؟ انتظر, هل كان يلبس ملابسهم المدرسة؟

“أوه يالا الجحيم! هيونق!” ضرب جونق ان ذراع تشانيول,”هو بمدرستنا, أيضًا؟”

تشانيول لازال لايستطيع ايجاد صوته.

“تباً! هل هذا شيئًا مثل القدر و الصدفة؟ هيونق, هذا جنون. اقسم سيغمى علي الآن.”

“يا رفاق من الذي تتحدثون عنه؟ بجديه, لقد ضعت”

مشى كيونقسو أقرب إلى الفتيان الأطول. “جونق ان, مابه تشانيول؟” كيونقسو سأل عن تشانيول.

جونق ان نظر إلى كيونقسو بجانبه مع لمعة بعينه, “أنه زوج تشانيول هيونق المستقبلي!”

انكمشَ تشانيول على كلمات  جونق ان.

“ماذا؟! أين, أين؟؟”

جونق ان مرة أخرى أشار عليه, “هناك, أمام المبنى, الولد ذو الشعر البنفسجي, القصير.”

دعَ كيونقسو عينيه تجول, يبحث عن قوام كان جونق ان وصفه. عندما رصد شخصًا مماثلًا لوصف جونق ان, كيونقسو عقد حاجبيه “جونق ان-اه, هل تقصد الفتى الذي يحمل الأوراق؟”

“نعم, نعم! ذلك الشخص!”

غير كيونقسو تحديقاته من ذلك الفتى إلى حبيبه و تشانيول, “جونق ان-اه, تشانيول-اه, أنه رئيس مجلس الطلبة لدينا.”

تشانيول وجونق ان نظرا إلى كيونقسو في وقت واحد, “ماذا؟!” صرخوا أيضًا بالوقت ذاته.

قليلٌ من الذهول بسبب الصراخ للتو, أجابَ كيونقسو بتردد, “نعم, أنه رئيس مجلس الطلبة, بيكهيون. بيون بيكهيون.”

تشانيول وجونق ان قد صُعقا. لكن تشانيل شعر بإحساس غريب داخل معدته عندما ذكر كيونقسو الاسم. بيون بيكهيون. إلهي, حتى اسمه كان مثاليًا.

“أنه رئيسنا؟” جونق ان سأل, تشانيول كانت مشغول يفكر كيف يلائم أسميّهما إذا تزوجا؛ بارك بيكهيون أو بيون تشانيول. كلاهما كانا رائعين.

كيونقسو أومأ بثقة, “أجل, أنا متأكد. لقد أُختيرَ قبل عطلة الصيف, أنتم يا رفقاء هل حقًا لاتعرفانه؟” الإثنين ظلا صامتين. لف كيونقسو رأسه إلى تشانيول, “تشانيول, أنه زوجك؟”

صفع سؤال كيونقسو تشانيول من أفكاره الغبيه. لم يكن الوقت المناسب لتخيل أشياء غبيه مثل هذه. أي شيء.

لأنه لم يصدقه. أو ربما لم يرد أن يصدق.

لكن منظر الفتى أمامه, كل الشك بالأمس, الليلة الماضيه, وهذا الصباح كان مجتاحه بالكامل. لقد ذهب هذا الشعور واستبدل بالارتباك والذعر المفاجيء.

“جونق ان-اه…” تشانيول قال بضعف.

لاحظ نبرة صديقه الضعيفة, جونق ان بسرعه استدار إليه, “هيونق, لا تذعر.”

“لستُ. أنه فقط…” نعم, أنا مذعور. “أوه إلهي, أريد أن أتقيأ.”

“لاتفعل!” جونق ان مسك كتف تشانيول وجعله يقف باستقامه.

~

تشانيول شعر أن عقله قد غُطيّ بضباب. الضباب يسمى بيكهيون.

بعد مناقشته الصغيرة مع جونق ان, تشانيول حاولَ فتح عقله لكل الاحتمالات. جونق ان كان محق. ماذا لو كان حقيقيًا أن بيكهيون سيصبح زوجه المستقبلي؟ لكن ماذا لو كان خاطئًا؟ ماذا لو كانت العرافة فقط تلعب معه بمزحة صغيره؟ الكثير من ’لو’ ركضت خلال عقل تشانيول لدرجة إنه لم يركز بماذا كان المدير يخبرهم طوال الوقت في قاعة المدرسة.

جلس تشانيول مع جونق ان, كيونقسو, كريس, وباقي طلاب مدرسة يولشن الذين تجمعوا في قاعة المدرسة لطقوسات مابعد عطلة الصيف, لم يكن شيئًا مميزًا. كان الحفل يفتتح على فرقة الجوقة يغنون النشيد المدرسي, والمدير يرحب بطلاب المرحلة الثانيه والثالثه ويقول ’فايتنق’ لطلاب السنة الأولى, وسيُختم الحفل بكلمة من…من…من… رئيس مجلس الطلبة.

أوه,تبًا

قبل أن يدرك تشانيول إدراكه, استطاع أن يرى المدير ينزل من المنصة, وسمَع صوت مشرف الحفله من خلال المكبر.

“شكرًا لكَ أيها المدير ليي على الخطاب الحار. الآن وقت كلمة رئيس مجلس الطلبة ليلقي كلمته, أرجوكم رحبوا, بيون بيكهيون,”

كأن تشانيول قد تخدر تمامًا الآن, كان يستطيع الشعور بجونق ان ينقر كتفه بكوعه, “هيونق!”

تشانيول لا يحتاج إلى كوع جونق ان لأنه بوضوح يرى بأعينه أن بيكهيون كان ذاهب إلى المنصة.

اللعنه, بيكهيون بالزي الرسمي كان مثيرًا أكثر, لكن لطيف. كيف لشخص أن يكون بهذه المثاليه.

نقر بيكهيون على المايكرُفون مرتين قبل أن يبتسم بشكل كبير للحشد أمامه.

غص تشانيول.

“مرحبًا, صباحٌ جيد للكل. أنا بيون بيكهيون.”

توقف تشانيول عن التنفس.

كانت هذه أول مرة تشانيول يسمع صوت بيكهيون فيها.

وقد كان وكأنك تشرب البوبل تي في يوم حار. كان جميلًا ومنعشًا إلى نقطة أنك لا تمانع سماع خطابه طول اليوم.

“لقد تقابلنا مجددًا بعد عطلة الصيف الرائعه. هل جميعكم استمتعم بالشهرين في العطلة؟” هو انتظر رد الطلاب. عندما مُلئت القاعه بصيحات الاستمتاع, هو ابتسم مرة أخرى. “ليس لدي شيء محدد لقوله, وأنا لست جيدًا بالكلام المنمق, لذا فقط أريد أن أقول أتمنى روح الصيف تكون معنا إلى نهاية السنة. لندرس ونلعب بجدية معًا خلال بقية السنة. شكرًا جزيلًا!”

كان خطاب بيكهيون البقعه الأشد إشراقًا بالحفله, على الرغم أنها كانت قصيرة. كل طالب كان يشجعه وتشانيول استطاع أن يفهم كيف أصبح بيكهيون رئيس مجلس الطلبة. كان لديه سحرٌ ودود والجميع قد أحبه.

تشانيول لم يطوف أي حركة بسيطة من الرئيس وهو عشق كل حركة. هو لايعلم اذا كان هذا قدرًا أم صدفة, لكن تشانيول قد طورَ مشاعر حقاً قوية للفتى الذي كان يبتسم بثقة للطلاب. هو لايهتم إذا كان منطقي أم لا, ذو معنى أم لا, هو فقط أراد اتباع غريزته وقلبه الآن. يوم كامل من الشك كان كافيًا بالنسبة له و هو لايستطيع التعامل مع الأمور أكثر من ذلك.

عندما نزل بيكهيون من المنصة, ابتسامته ملتصقة على وجهه, وضربت تشانيول هنا وكأنه احتاج هذا الآن.

هو احتاج أن يعترف.

قبل أن يعرف ماذا كان يفعل, قدمي تشانيول أخذته من كرسيه ومشيت إلى أين بيكهيون كان واقفًا.

“تشانيول, إلى أين أن-“ حاولَ كريس مسك ذراع تشانيول لكنه فقدها.

ظل تشانيول يمشي بين الحشد من الطلاب الذين بدئوا المشيَ خارج القاعه. ارتطم ببعض الطلاب كسب بعض من النظرات الحاكمة والتعنييف, لكن كل الذي اهتم به الآن كان الولد الأصغر. شيء جيد أن تشانيول كان عملاقًا لذا يستطيع أن يرى أين كان بيكهيون بوضوح.

بيكهيون كان بالجزء الأمامي بالقاعه, بينما تشانيول لازال بوسط القاعه, هو شتم من داخله لماذا كان جالسًا بعيدًا في الخلف؟.

نشانيول كان فعلاً محبط بسبب أنه يبدو وكأن الحشد قد تضاعف, وقد كان بالفعل صعبٌ عليه أن يمشي بما أنه يمشي عكس اتجاه بعض الطلاب.

أن تشانيول وشد شعره بخيبة أمل, وقبل أن يصلح عقله, “بيكهيون!” غُرق صوته بأصوات الطلاب الآخرين. محاولة أخرى, “بيون بيكهيون!” لازال صوته غير عال كفايه. آخر محاوله, “بيون بيكهيون!”

تشانيول لم يكن مدرك أنه كان بوسط القاعه التي لاتزال مليئة بالطلاب الآخرين و بيكهيون لازال فعلًا بعيدًا عنه. هو نسى كليًا. لكن على الأقل هو حصل على ما أراده. بيكهيون سمعه. و أيضَا بقية المدرسة. جميعهم.

لكن تشانيول كان غافلًا وخدر جداً ليكن واع أن جميع من بالمدرسة كان ينظر إليه الآن. عينيه كانت فقط ملتصقة على بيكهيون الذي كان الآن أيضًا ينظر إليه. تشانيول بلع الهلع وشدد على قبضته, بعدها هو بدأ يمشي مرة أخرى باتجاه بيكهيون على نحو مربك, لم يلاحظ أن الطلاب الآخرين بدؤوا حرفيًا بعمل طريق له.

القاعه كلها كانت هادئة. فقط خطوات تشانيول كانت مسموعه. لكن تركيز تشانيول كان فقط على بيكهيون الذي بدأ يقترب أكثر أكثر.

كان التنفس لتشانيول صعبٌ جدًا لأنه الآن كان واقفًا أمام بيكهيون. كان يستطيع أن يرى أن بيكهيون كان ينظر إليه بنظرة متحيرة لطيفه, أُتخذت كل قوة تشانيول لكي لا يسحق الفتى أمامه.

لكن ليست قوة كافية لتوقف فم تشانيول من الحديث بكلمات غبيه, “أهلًا…أمم…أنا بارك تشانيول.”

أومض بيكهيون عدت مرات, فُتح فمه بخفة, بعدها هو فقط أومأ.

أخذ تشانيول نفسًا عميقًا, لأن الجملة التي سيقولها ربما ستسير بشكل جيد, أو ربما ستسير كليًا بشكل سيء,

“بيكهيون, أعلم أنه مفاجيء جدًا وأنت ربما لاتعرفني كليًا, لكن….أنا زوجك المستقبلي.”

القاعه مُلئت بصمت عميق.

سقط فك بيكهيون, “م-ما ماذا؟”

وتمامًا مثل ذلك,  تشانيول خسر التحكم في إغلاقَ فمه, “أجل, أنا زوجك. أعني…زوجك المستقبلي. قارئة الطلع أخبرتني بذلك.”

“ماذا؟”

“أنه لايعني أنني أطلب يدك للزواج الآن. لا. لكن ربما نستطيع أن نتواعد أولًا و…”

“انتظر, انتظر…”

“… نستطيع أن نتزوج في وقت آخر بعد التخرج من الجامعه, إذاً…”

“…أنا لا أفهم…”

“…هل تريد الخروج معي؟”

شعر تشانيول أن فكوك جميع الطلاب كانت تقع.

بيكهيون, في تلك اللحظة, كان في ارتباك عميق. كان يفتح فمه ويغلقه بشكل متكرر. قطب حاجبيه.

في تلك الدقيقة تشانيول أراد أن يهرب خارج القاعه ويختبئ لبقية حياته. لكن السبب الذي جعله ملتصقاً بقدميه كان ذلك لأنه استطاع رؤية ملامح بيكهيون عادت إلى الطبيعية و ابتسم إلى تشانيول. “هذا كان أكثر شيء مجنون, غريب, فريد من نوعه قيل لي”, بيكهيون ضحك وابتسم بشكل كبير لكن حاجبيه لازالا معقودين. “لكن, أعتقد حتى الآن, إجابتي هي أجل.”

الآن تشانيول هو الذي سقط فكه. “هل أنت جاد؟”

سحب بيكهيون ربطة عنق تشانيول وجعله أقرب إليه لكي يسمع همسه,

“لا أريد أن أحرجك أمام المدرسة. سوف نتحدث بالأمر لاحقًا, حسنًا؟” همس بهدوء بإذن تشانيول ثم ترك ربطة عنقه وغمز له.

بعد ثانيه من ذلك, تشانيول استطاع سماع القاعه تتحول إلى فوضى بسبب همس جميع الطلاب, وتحدثهم, وصراخهم وتشجيعهم لهم. “هذا لطيفٌ جدًا”,

“أوه لاااا, رئيس مجلس الطلاب لديه حبيب الآن”

“مبارك عليك, تشانيول-اه!”

“هما بشكل ما ظريفين مع بعضهم”

“هذا الخبر سيكون من العناوين الرئيسية بجريدة المدرسة غدًا”

“طريقة جيدة لبداية الفصل الدراسي”

“أحسنت تشانيول!”

وبعضٌ من التعليقات تشانيول لم يستطع سماعها لأن الآن بيكهيون كان يبتسم له بشكل زاهي.

هل علم تشانيول ,بأن تصرفه هنا سيكون من أفضل اعترافات مدرسة يولشن بالتاريخ.

6 أفكار على ”The Fortune-Teller Said That You’re My future Husband ch.2+3

  1. تشان انصدم مايدري كيف يتقبل الموضوع او وش يسوي
    واحسه تحف أنه علم اخته في كل مرة بتقعد تذكرة , هههههه
    كيونقسو ما يكست , لعى طول تكلم وتشان ليش متضايق من الموضع عادي خلاص
    اوميقاد معهم في النفس الدرسة بععد ماني مصدقةة إنه يوم حظك يا تشان
    زوج مستقبلي وسيكون أمام عبنك طيلة اليوم هيهيهي
    ورئيس الطلبة بعد يعني مشعور وجميل ايضا
    تشان انت لاتستطيع تضيف فرصت أليس كذلك ..؟
    إنه جميل لحد الجحيم
    تشان انت متهور كبير , إعتراف امام الطلبة
    هههههه بيكي ردة فعل تضحك , توقعت بيرفض أو شي
    لكن تقبل بس عشان امام الطلبة عشان ما يفشلة
    لكن إذا انفردوا احسه بوريه شغلة , وإنهم بمثلون أمام الطلاب فقط
    تشان انت وقعت لبيك وانت ماجلست معه , اجل كيف لو جلست معه
    احسه ما راح يتركه ابد

    تسلم يدك على كل حرف ترجمتيه , ترجمتك جميلة و راائعة راائعة
    فاايتنق ..

    إعجاب

  2. ويت ويت ويت وش ذا الاهبل تشانيول من جده ماني مصدقه الى الحين انو اعترف قدام الجميع المسكله اوك اعترفت بس مرا ماكان لو داعي تقول زوجك المستقبلي والعرافه قالت كذا 😫😫 جديا انو اهبللللل ولا نقول تخرفن ع بيكهيون ماقدر يقاوم 😂😂🙌🏻
    آوه عمري ماشفت ازعاج قد ازعاج كاي لتشانيول 😂 شخصيتو روعه وممتعه 👏🏻
    بس اخته بجدد احرااج 💔 العريس 😂 الكلمه لابقه بقوه عليك تشانيول 😍 المع المع
    البارت تحففه 💜👏🏻 ابدعت وشكرااا ع الترجمه 🌸

    إعجاب

  3. اوميقاااد احس لين الحين مب امصدقة😂💔 اومق يعني مب من صجه اعترف😂💔 اكيد ماكان فيه عقل يوم اعترف😂 بس بيك يوم انصدم وعقب وافق وهمس ف اذن تشان انا هني اتخرفنت😭💗🔥 بس الغمزة ي ربااااه😱🔥🔥🔥 مجرد التخيل يخرفن ماالوم تشان يوم اتخرفن عليه😩🌸
    فايتينق!!
    جاايو!!

    إعجاب

أضف تعليق